الأمير علي بن الحسين يريد إنقاذ (الفيفا) .. .. ويعد إفريقيا بدور قيادي

طالب أن لا يكون الاتحاد الدولي منظمة أسرار وأكثر شفافية

‏‫الأمير علي بن الحسين
‏‫الأمير علي بن الحسين
TT

الأمير علي بن الحسين يريد إنقاذ (الفيفا) .. .. ويعد إفريقيا بدور قيادي

‏‫الأمير علي بن الحسين
‏‫الأمير علي بن الحسين

دعا الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم واحد المرشحين الخمسة لرئاسة الاتحاد الدولي للعبة اليوم الاربعاء من دكار الى اصلاح المنظمة الكروية الدولية من أجل "إنقاذها" ووعد بان تلعب افريقيا "دورا قياديا" بها.
وقال الامير علي في لقاء مع وسائل الاعلام بينهم وكالة فرانس برس في اطار جولته في القارة السمراء: "كرة القدم هي الرياضة الاكثر شعبية في العالم، وسمعة المنظمة (الفيفا) على النقيض من ذلك. بامكاننا تغيير هذا الامر والانتخابات المقبلة ستكون حاسمة".
ودعا الامير علي الذي كان المنافس الوحيد للرئيس المستقيل والموقوف بسبب فضائح فساد السويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات الرئاسية الماضية في ايار/مايو الماضي، الى شفافية أكثر.
وقال الاخ غير الشقيق للعاهل الاردني الملك عبدالله الثاني: "لا يمكن ان تكون لدينا منظمة تعنى بالاسرار، يجب ان تحظى بثقة الجميع"، مضيفا "أخشى انه اذا لم ننجح، لن تكون هناك اصوات تطالب بمنظمة اخرى غير الفيفا. والحال هذه انا افكر في العكس: يجب انقاذ الفيفا".
واضاف: "طريقتنا في القيام بذلك ستكون مختلفة. يجب ان نعمل على اعادة الثقة الى الفيفا وان تكون عضوية الفيفا مصدر فخر. لن يتم القيام بكل شيء من زيوريخ".
وتابع "هذه الانتخابات حاسمة بالنسبة لفيفا كي تكون اكثر شفافية والا تكون هناك اسرار. الفيفا لديه الكثير من الفرص والكثير من الاموال، لقد حان الوقت لوضع كل هذا في خدمة كرة القدم".
وبحسب الامير علي فان "افريقيا حاسمة في القيام بكل ما نرغب في فعله، تطوير كرة القدم. نحن بحاجة الى تطوير البنى التحتية في افريقيا، الملاعب والتجهيزات. حان الوقت لنؤكد ان كرة القدم ليس لها حدود في جزء من العالم".
واردف الامير الاردني الذي سيتوجه غدا الى نيجيريا بحسب المقربين منه، قائلا: "افريقيا تحتل مكانة متميزة. انها قارة كبيرة لكرة القدم، لديها المؤهلات وهي بحاجة فقط الى تطويرها. حان الوقت كي تلعب افريقيا دورا قياديا على مستوى الفيفا".
وتعتبر افريقيا مصدرا لعدد مهم من الاصوات كون عدد اعضائها في الفيفا يبلغ 54 اتحادا.
وفضلا عن الامير علي، تقدم 4 مرشحين لرئاسة الفيفا هم البحريني الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم والسويسري جياني اينفانتينو الامين العام للاتحاد الاوروبي والفرنسي جيروم شامبانيي الامين العام السابق للفيفا والجنوب افريقي طوكيو سيكسويل.
وتقام الانتخابات في 26 شباط/فبراير المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.