رفع رسوم عبور جسر الملك فهد 2.6 دولار مطلع يناير المقبل

في زيادة تعتبر الأولى منذ افتتاح الجسر قبل 30 عامًا

سيتوزع المبلغ المضاف على الجانبين بحيث ستكون رسوم العبور من كل جانب 25 ريالاً
سيتوزع المبلغ المضاف على الجانبين بحيث ستكون رسوم العبور من كل جانب 25 ريالاً
TT

رفع رسوم عبور جسر الملك فهد 2.6 دولار مطلع يناير المقبل

سيتوزع المبلغ المضاف على الجانبين بحيث ستكون رسوم العبور من كل جانب 25 ريالاً
سيتوزع المبلغ المضاف على الجانبين بحيث ستكون رسوم العبور من كل جانب 25 ريالاً

تبدأ المؤسسة العامة لجسر الملك فهد الرابط بين السعودية ومملكة البحرين تطبيق قرارها الجديد برفع رسوم عبور الجسر على الجانبين بمبلغ عشرة ريالات سعودية (2.6 دولار) ابتداء من الأول من يناير (كانون الثاني) من العام الجديد 2016.
وأكد المهندس عماد المحيسن المدير العام المساعد للشؤون الفنية والمتحدث الرسمي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد لـ«الشرق الأوسط» أن هذه الزيادة في الرسوم تعتبر الأولى منذ افتتاح الجسر في عام 1986 أي قبل 30 عامًا وأن هذه الزيادة تعتبر طفيفة جدا، قياسا بالتكاليف الباهظة والمتزايدة لتشغيل هذا الجسر الذي يربط بين البلدين، ويستفيد منه ملايين المسافرين برا سواء من السعودية أو البحرين أو بقية دول مجلس التعاون أو غيرهم من الجنسيات المختلفة.
وسيتوزع المبلغ المضاف على الجانبين بحيث ستكون رسوم العبور من كل جانب 25 ريالاً، أو 2.5 دولار على أن يكون المجمل للعابر بسيارة صغيرة من الجانبين مبلغ 50 ريالا بعد أن كان الإجمالي 40 ريالا فقط.
وشدد المهندس عماد المحيسن، على أن المدير العام للمؤسسة رعى وبشكل جدي الحد الأدنى للمبلغ المضاف، حتى لا يشكل عبئًا ماليًا إضافيًا للعابرين الجسر بشكل شبه دائم والذين تتوافر لديهم خيارات من أجل الاستفادة من مزايا تفضيلية من حيث إنهاء إجراءات تنقلهم بين البلدين سواء من الطلاب أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو غيرهم.



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.