تقنية جديدة لفرز الكافيين ببطء من القهوة

احتساء كوب واحد منها يضمن نشاطًا على مدار اليوم

تقنية جديدة لفرز الكافيين ببطء من القهوة
TT

تقنية جديدة لفرز الكافيين ببطء من القهوة

تقنية جديدة لفرز الكافيين ببطء من القهوة

في سابقة من نوعها قد تغير حياة محبي القهوة، استطاع العلماء تطوير تقنية لإنتاج نوع جديد يفرز الكافيين ببطء عند احتسائه. فعندما يشرب الناس القهوة يشكو البعض منهم أنها تؤدي إلى جرعة من الطاقة في جسمهم إلا أن ذلك المفعول سرعان ما يختفي.
من جانبهم، قال الخبراء لدى شركة «نستله» العالمية الرائدة في صناعة المنتجات الغذائية، ومنها القهوة، إنهم توصلوا إلى إنتاج قهوة تمنح محتسيها دفعة سلسلة من الطاقة خلال النهار من خلال شرب كوب واحد فقط، إذ طور العلماء في مركز «نستله» للأبحاث في سويسرا بالتعاون مع جامعة زيوريخ السويسرية تقنية لفرز الكافيين في حبوب القهوة تدريجيا. ومن الممكن تطبيق هذا التقنية على منتجات غذائية أخرى.
وحسبما نقلت صحيفة «الديلي ميل» على موقعها الإلكتروني أمس، قال متحدث باسم «نستله» إن الشركة في مرحلة تطوير منتجات قهوة مميزة تتبع هذه التقنية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».