«آبل» تطلق أول غطاء ذكي لشحن هواتف آيفون6 و6S

بسعر 99 دولارا

«آبل» تطلق أول غطاء ذكي لشحن هواتف آيفون6 و6S
TT

«آبل» تطلق أول غطاء ذكي لشحن هواتف آيفون6 و6S

«آبل» تطلق أول غطاء ذكي لشحن هواتف آيفون6 و6S

أطلقت شركة «آبل» رسميًا أول غطاء ذكي من إنتاجها لأجهزة آيفون 6 و6S مع بطارية لشحنها والحصول على فترة استخدام أطول.
وقال موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية» إن الغطاء الجديد، المصنوع من المطّاط والمُغطّى بطبقة خارجية من السيليكون، يتوفر بسعر 99 دولارا أميركيا وباللونين الرمادي الداكن والأبيض ليتوافق تمامًا مع ألوان آيفون 6 و6S التي تأتي بشاشة حجمها 4.7 بوصة.
وتسمح البطارية المُرفقة لمُستخدمي أجهزة آيفون باستخدام الجهاز للمُكالمات لمدة تصل إلى 25 ساعة متواصلة، و18 ساعة عند تصفّح الإنترنت باستخدام الجيل الرابعLTE، وأخيرا 20 ساعة من مشاهدة الفيديو، كما تظهر نسبة شحن بطارية الغطاء داخل النظام إلى جانب نسبة شحن الجهاز أو داخل مركز التنبيهات.
ولم تكشف آبل رسميًا عن سعة البطارية المُرفقة، لكنها على الأغلب تأتي بسعة 2700 ميلي أمبير أو أكثر بقليل بالنظر إلى الساعات الإضافية التي تمنحها للمُستخدم.
ولا يُغطّي الغطاء الذكي منافذ جهاز آيفون، وبالتالي يُمكن وصله بالحاسب أو وضعه على الشحن، دون نسيان إمكانية وصل سماعات الأذان في الوقت نفسه.
ولا يُعتبر غطاء آبل الذكي الأول من نوعه لهذه الأجهزة، فكثير من الشركات وفّرت مُسبقًا أغطية لحماية الجهاز مع بطارية لإطالة فترة الاستخدام.
الغطاء الجديد مُتوفر للشراء من موقع آبل الرسمي على أن يصل للمُشترين بدءًا من 10 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، كما سيتوفر أيضًا في متاجر آبل لشرائه دون الحاجة لطلبه مُسبقًا.



احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)
TT

احتفال خاص للبريد الملكي البريطاني بمسلسل «قسيسة ديبلي»

دفء الشخصيات (رويال ميل)
دفء الشخصيات (رويال ميل)

أصدر البريد الملكي البريطاني (رويال ميل) 12 طابعاً خاصاً للاحتفال بمسلسل «The Vicar of Dibley» (قسيسة ديبلي) الكوميدي الذي عُرض في تسعينات القرن الماضي عبر قنوات «بي بي سي».

وذكرت «الغارديان» أنّ 8 طوابع تُظهر مَشاهد لا تُنسى من المسلسل الكوميدي، بما فيها ظهور خاص من راقصة الباليه السابقة الليدي دارسي بوسيل، بينما تُظهر 4 أخرى اجتماعاً لمجلس أبرشية في ديبلي.

وكان مسلسل «قسيسة ديبلي»، من بطولة ممثلة الكوميديا دون فرينش التي لعبت دور القسيسة جيرالدين غرانغر عاشقة الشوكولاته، قد استمرّ لـ3 مواسم، من الأعوام 1994 إلى 2000، تلتها 4 حلقات خاصة أُذيعت بين 2004 و2007.

في هذا السياق، قال مدير الشؤون الخارجية والسياسات في هيئة البريد الملكي البريطاني، ديفيد غولد، إن «الكتابة الرائعة ودفء الشخصيات وطبيعتها، جعلت المسلسل واحداً من أكثر الأعمال الكوميدية التلفزيونية المحبوبة على مَر العصور. واليوم، نحتفل به بإصدار طوابع جديدة لنستعيد بعض لحظاته الكلاسيكية».

أخرج المسلسل ريتشارد كيرتس، وكُتبت حلقاته بعد قرار الكنيسة الإنجليزية عام 1993 السماح بسيامة النساء؛ وهو يروي قصة شخصية جيرالدين غرانغر (دون فرينش) التي عُيِّنت قسيسة في قرية ديبلي الخيالية بأكسفوردشاير، لتتعلّم كيفية التعايش والعمل مع سكانها المحلّيين المميّزين، بمَن فيهم عضو مجلس الأبرشية جيم تروت (تريفور بيكوك)، وخادمة الكنيسة أليس تنكر (إيما تشامبرز).

ما يعلَقُ في الذاكرة (رويال ميل)

وتتضمَّن مجموعة «رويال ميل» طابعَيْن من الفئة الثانية، أحدهما يُظهر جيرالدين في حفل زفاف فوضوي لهوغو هورتون (جيمس فليت) وأليس، والآخر يُظهر جيرالدين وهي تُجبِر ديفيد هورتون (غاري والدورن) على الابتسام بعد علمها بأنّ أليس وهوغو ينتظران مولوداً.

كما تُظهر طوابع الفئة الأولى لحظة قفز جيرالدين في بركة عميقة، وكذلك مشهد متكرّر لها وهي تحاول إلقاء نكتة أمام أليس في غرفة الملابس خلال احتساء كوب من الشاي.

وتتضمَّن المجموعة أيضاً طوابع بقيمة 1 جنيه إسترليني تُظهر فرانك بيكل (جون بلوثال) وأوين نيويت (روجر لويد باك) خلال أدائهما ضمن عرض عيد الميلاد في ديبلي، بينما يُظهر طابعٌ آخر جيم وهو يكتب ردَّه المميّز: «لا، لا، لا، لا، لا» على ورقة لتجنُّب إيقاظ طفل أليس وهوغو.

وأحد الطوابع بقيمة 2.80 جنيه إسترليني يُظهر أشهر مشهد في المسلسل، حين ترقص جيرالدين والليدي دارسي، بينما يُظهر طابع آخر جيرالدين وهي تتذوّق شطيرة أعدّتها ليتيتيا كرابلي (ليز سميث).

نال «قسيسة ديبلي» جوائز بريطانية للكوميديا، وجائزة «إيمي أوورد»، وعدداً من الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للتلفزيون. وعام 2020، اختير ثالثَ أفضل مسلسل كوميدي بريطاني على الإطلاق في استطلاع أجرته «بي بي سي». وقد ظهرت اسكتشات قصيرة عدّة وحلقات خاصة منذ انتهاء عرضه رسمياً، بما فيها 3 حلقات قصيرة بُثَّت خلال جائحة «كوفيد-19».