لمسة كلوب الراقية

كلوب مدرب ليفربول يهنئ مكلارين مدرب نيوكاسل(رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يهنئ مكلارين مدرب نيوكاسل(رويترز)
TT

لمسة كلوب الراقية

كلوب مدرب ليفربول يهنئ مكلارين مدرب نيوكاسل(رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يهنئ مكلارين مدرب نيوكاسل(رويترز)

* من السهل إغداق الثناء على المدربين الأجانب، وفي الوقت ذاته التقليل من حجم إنجازات نظرائهم الإنجليز وذلك لمجرد مضايقة مدربين مثل آلان باردو وسام ألارديس ورفاقهم. الملاحظ أن أحد هؤلاء المدربين الأجانب، جوزيه مورينهو، مدرب تشيلسي، أثيرت حوله في بعض الفترات ضجة كبرى، بينما في واقع الأمر يبدو يورغن كلوب، مدرب ليفربول، أرقى ويتميز بلمسة مختلفة تمامًا.
وجاء أحد المشاهد اللافتة في مسيرة كلوب كمدرب بعد تسجيل نيوكاسل هدفه الثاني في الوقت بدل الضائع. خلال اللقاء، قدم ليفربول أسوأ أداء له في ظل قيادة المدرب الألماني، لكن كلوب كان مدركًا للأهمية المحورية لهذه اللحظة بالنسبة لغريمه القديم في الدوري الألماني المدرب ستيف مكلارين. وعليه، أبدى كلوب من اللباقة والكياسة ما يكفي للتقدم لتهنئة مكلارين، مدرب نيوكاسل بمشاعر صادقة. وكان كلوب مدركًا لأنه بهذا الفوز قد يكون مكلارين قد نجا من التعرض للطرد من النادي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، سئل كلوب عن هدف ألبرتو مورينو الذي لم يتم احتسابه لليفربول، والذي بدا داخل الشباك بوضوح لدى إعادة اللقطة مرارًا على شاشات التلفزيون وربما كان بإمكانه تغيير مسار المباراة برمتها، فأجاب: «لقد سجلنا هدفًا، لكن لأننا لم نكن على المستوى اللائق، قال مساعد الحكم في نفسه: «حسنًا، أنتم لا تستحقون أهدافا رفيعة المستوى إذا كنتم على هذا المستوى الرديء من الأداء». ومع ذلك، حرص كلوب على التأكيد بأن نيوكاسل نال فوزًا مستحقًا.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».