لمسة كلوب الراقية

كلوب مدرب ليفربول يهنئ مكلارين مدرب نيوكاسل(رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يهنئ مكلارين مدرب نيوكاسل(رويترز)
TT

لمسة كلوب الراقية

كلوب مدرب ليفربول يهنئ مكلارين مدرب نيوكاسل(رويترز)
كلوب مدرب ليفربول يهنئ مكلارين مدرب نيوكاسل(رويترز)

* من السهل إغداق الثناء على المدربين الأجانب، وفي الوقت ذاته التقليل من حجم إنجازات نظرائهم الإنجليز وذلك لمجرد مضايقة مدربين مثل آلان باردو وسام ألارديس ورفاقهم. الملاحظ أن أحد هؤلاء المدربين الأجانب، جوزيه مورينهو، مدرب تشيلسي، أثيرت حوله في بعض الفترات ضجة كبرى، بينما في واقع الأمر يبدو يورغن كلوب، مدرب ليفربول، أرقى ويتميز بلمسة مختلفة تمامًا.
وجاء أحد المشاهد اللافتة في مسيرة كلوب كمدرب بعد تسجيل نيوكاسل هدفه الثاني في الوقت بدل الضائع. خلال اللقاء، قدم ليفربول أسوأ أداء له في ظل قيادة المدرب الألماني، لكن كلوب كان مدركًا للأهمية المحورية لهذه اللحظة بالنسبة لغريمه القديم في الدوري الألماني المدرب ستيف مكلارين. وعليه، أبدى كلوب من اللباقة والكياسة ما يكفي للتقدم لتهنئة مكلارين، مدرب نيوكاسل بمشاعر صادقة. وكان كلوب مدركًا لأنه بهذا الفوز قد يكون مكلارين قد نجا من التعرض للطرد من النادي.
وخلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة، سئل كلوب عن هدف ألبرتو مورينو الذي لم يتم احتسابه لليفربول، والذي بدا داخل الشباك بوضوح لدى إعادة اللقطة مرارًا على شاشات التلفزيون وربما كان بإمكانه تغيير مسار المباراة برمتها، فأجاب: «لقد سجلنا هدفًا، لكن لأننا لم نكن على المستوى اللائق، قال مساعد الحكم في نفسه: «حسنًا، أنتم لا تستحقون أهدافا رفيعة المستوى إذا كنتم على هذا المستوى الرديء من الأداء». ومع ذلك، حرص كلوب على التأكيد بأن نيوكاسل نال فوزًا مستحقًا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.