سيارة من «مايكروسوفت» تعمل بالمساعد الصوتي «كورتانا»

توظف «ويندوز في السيارة» لعرض البيانات على الزجاج الأمامي

سيارة من «مايكروسوفت» تعمل بالمساعد الصوتي «كورتانا»
TT

سيارة من «مايكروسوفت» تعمل بالمساعد الصوتي «كورتانا»

سيارة من «مايكروسوفت» تعمل بالمساعد الصوتي «كورتانا»

طورت شركة مايكروسوفت، الرائدة المتأخرة، في مجال تكنولوجيا السيارات، نموذجًا أوليًا لسيارة متصلة تستخدم نظام «كورتانا» للتحكم الصوتي في المركبة، علاوة على شاشة لعرض بيانات على الزجاج الأمامي.
وقالت الشركة بأنها طورت نموذجًا أوليًا لسيارة متصلة تستخدم واجهة المساعد الصوتي «كورتانا»، ويعرض هذا النموذج البيانات على الزجاج الأمامي للسيارة بدلاً من لوحة القيادة، مما كان يجبر السائق على إبعاد نظره عن الطريق لمتابعة البيانات. يذكر أن عرض البيانات على الزجاج الأمامي معمول به بالفعل في بعض السيارات لتزويد السائق بمعلومات عن سرعة المركبة والملاحة وأمور أخرى. ويمكن للنموذج الأولي الذي تقدمه مايكروسوفت أن يبين اتجاهات السيارة أو يسمح للسائق بالحجز في المطاعم المحلية، بحسب الصحيفة أيضًا.
كانت مايكروسوفت قد قدمت العام الماضي مفهوم «ويندوز في السيارة»، الذي يعمل على نحو أقرب إلى ويندوز8. إلا أن الشركة طورت رؤيتها مع ظهور ويندوز 10 وكورتانا.
وتحقق إضافة واجهة المساعد الصوتي «كورتانا» في تحقيق الكثير من الأهداف التي وضعتها مايكروسوفت العام الماضي: تخفيف «العبء الإدراكي»، أو الحاجة إلى التفكير فيما تفعله، وتقليص «زمن العين» على الشاشة إلى دون الثانيتين، ومحاولة الحد من الآثار الناتجة عن اختلاف أحجام الشاشات، علاوة على الاستغناء عن ضرورة الضغط على أزرار صغيرة على الشاشة - والذي ربما يكون مقبولاً في الهواتف، ولكن ليس على سرعة 65 ميلاً في الساعة.
وكانت مايكروسوفت تبوأت مكان الريادة في مجال تكنولوجيا السيارات بمنصة SYNC لسيارات فورد، لكن بعدما أصبحت الهواتف الذكية الأسرع والأسهل في الاستخدام هي التي تحدد توقعات المستهلكين، بدت الشركة كأنها تنتمي إلى «المدرسة القديمة». والآن استحوذت QNX على فورد 3SYNC، وتسعى كل من أندرويد أوتو من إنتاج غوغل وكاربلاي من شركة أبل إلى تعزيز السيطرة على السيارات عبر الهواتف. لذلك يمثل «ويندوز في السيارة» فرصة أخرى لمايكروسوفت وواجهة المساعد الصوتي كورتانا للعودة إلى مركز القيادة. ولن يكون من الصعب على مايكروسوفت أن تضع ويندوز 10 في السيارة - فهي بمثابة تابلت كبير ومتحرك!



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.