مكنسة «رومبا 980» ترسم خريطة غرف المنزل

تصمم بعدد من المجسات والكاميرات ومزودة بتقنية «واي فاي»

مكنسة «رومبا 980» ترسم خريطة غرف المنزل
TT

مكنسة «رومبا 980» ترسم خريطة غرف المنزل

مكنسة «رومبا 980» ترسم خريطة غرف المنزل

لم تعد المكنسة الآلية «بوتفاك كونيكت Botvac Connect»، من إنتاج شركة «نيتو روبوتيك»، الوحيدة القادرة على رسم خريطة للغرف المكلفة بتنظيفها، حيث أصبحت مكنسة رومبا 980 Roomba 980 الجديدة من شركة «آي روبوت» قادرة على تنفيذ نفس المهمة.. لكن مع اختلاف طفيف.
وبينما تطلق «بوتفاك كونيكت» أضواء الليزر من برج دوار في جانبها العلوي، تستخدم رومبا 980 مجموعة من المجسات وكاميرا منخفضة الدقة لبناء خريطتها. وعلى عكس البوتفاك التي تمسح الغرفة وتبني خريطتها قبل بدء عملية التنظيف، تعد رومبا الخريطة أثناء التنظيف، باستخدام تقنية تعرف باسم التعرف البصري الفوري ورسم الخرائط Visual Simultaneous Localization and Mapping.
وبإيجاز شديد، تتعلق هذه التقنية بعملية يستكشف الروبوت فيها محيطه، وينشئ خريطة، ثم يحدد مكانه الحقيقي على تلك الخريطة. وفي حالة رومبا 980. ترصد كاميرا منخفضة الدقة وموجهة أفقيًا الأنماط الفريدة من الضوء والظلام في محيط المكنسة. ويمكنها أن ترصد وجود النوافذ على الجدران والحواف الأفقية والرأسية، مثل المناضد وسيقان الكراسي وزوايا الحوائط. وتصبح هذه المعالم نقاط استدلال على الخريطة.
في غضون ذلك، يقيس مجس متابع لأرضية الغرفة المسافة والاتجاه الذي قطعته المكنسة. ويساعدها ذلك على السير في خطوط مستقيمة، بحيث لا تكون هناك عقبات في مسارها، مثلما تفعل مكانس بوتفاك إلى حد كبير. كما يسجل المجس أيضًا المنطقة التي غطتها المكنسة بالفعل من الخريطة، مما يطيل عمر بطاريتها الليثيوم أيون الجديدة. وتقول آي روبوت إن رومبا 980 يمكنها أن تكنس أرضية خالية لمدة تصل إلى ساعتين، كما تستطيع أن تنظف طابقًا كاملاً (بسجاد أو من دونه) من خلال العودة الأوتوماتيكية إلى قاعدتها الأساسية لتعيد شحن بطاريتها كلما استدعت الضرورة.
يذكر أن رومبا 980 هي أول مكنسة روبوت مزودة بمحول واي - فاي من إنتاج شركة آي روبوت، وهي ميزة أخرى تتقاسمها مع مكنسة بوتفاك كونيكت من شركة نيتو. كما ستوفر آي روبوت تطبيقات في نظامي أندرويد وآي أو إس يمكن استخدامها لبرمجة المكنسة وإطلاق دورة تنظيف من أي مكان يمكنك الاتصال منه بالإنترنت. كما سيقدم التطبيق معلومات حول موقف عملية التنظيف، ويوفر نصائح لإتمامها، ويسمح بالاتصال المباشر بخدمة العملاء في آي روبوت. ويبلغ سعر رومبا 980 899 دولارًا.



«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
TT

«جيميناي 2.0»... «غوغل» بدأت إتاحة نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي التوليدي

شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)
شعار «جيميناي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

أعلنت شركة «غوغل» اليوم (الأربعاء) بدء العمل بنموذجها الأكثر تطوراً إلى اليوم في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي «جيميناي 2.0» Gemini 2.0 الذي تسعى من خلاله إلى منافسة شركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى في قطاع يشهد نمواً سريعاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وتوقّع رئيس مجموعة «ألفابت» التي تضم «غوغل» سوندار بيشاي أن تفتح هذه النسخة الحديثة من البرنامج «عصراً جديداً» في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي القادر على أن يسهّل مباشرة الحياة اليومية للمستخدمين.

وأوضحت «غوغل» أن الصيغة الجديدة من «جيميناي» غير متاحة راهناً إلا لقلّة، أبرزهم المطوّرون، على أن تُوفَّر على نطاق أوسع في مطلع سنة 2025. وتعتزم الشركة دمج الأداة بعد ذلك في مختلف منتجاتها، وفي مقدّمها محركها الشهير للبحث، وبأكثر من لغة.

وشرح سوندار بيشاي ضمن مقال مدَوَّنة أعلن فيه عن «جيميناي 2.0» أن هذه الأداة توفّر «القدرة على جعل المعلومات أكثر فائدة، مشيراً إلى أن في وِسعها فهم سياق ما وتوقّع ما سيلي استباقياً واتخاذ القرارات المناسبة للمستخدم».

وتتنافس «غوغل» و«أوبن إيه آي» (التي ابتكرت تشات جي بي تي) و«ميتا» و«أمازون» على التوصل بسرعة فائقة إلى نماذج جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم ضخامة ما تتطلبه من أكلاف، والتساؤلات في شأن منفعتها الفعلية للمجتمع في الوقت الراهن.

وبات ما تسعى إليه «غوغل» التوجه الجديد السائد في سيليكون فالي، ويتمثل في جعل برنامج الذكاء الاصطناعي بمثابة «خادم رقمي» للمستخدم وسكرتير مطّلع على كل ما يعنيه، ويمكن استخدامه في أي وقت، ويستطيع تنفيذ مهام عدة نيابة عن المستخدم.

ويؤكد المروجون لهذه الأدوات أن استخدامها يشكّل مرحلة كبرى جديدة في إتاحة الذكاء الاصطناعي للعامّة، بعدما حقق «تشات جي بي تي» تحوّلاً جذرياً في هذا المجال عام 2022.

وأشارت «غوغل» إلى أن ملايين المطوّرين يستخدمون أصلاً النسخ السابقة من «جيميناي».

وتُستخدَم في تدريب نموذج «جيميناي 2.0» وتشغيله شريحة تنتجها «غوغل» داخلياً، سُمّيت بـ«تريليوم». وتقوم نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل أساسي على معدات تصنعها شركة «نفيديا» الأميركية العملاقة المتخصصة في رقائق وحدات معالجة الرسومات (GPUs).