بيستوريوس يتقدم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة اليوم

بعد أن أدانته المحكمة العليا للاستئناف بالقتل

بيستوريوس يتقدم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة اليوم
TT

بيستوريوس يتقدم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة اليوم

بيستوريوس يتقدم بطلب للمحكمة للإفراج عنه بكفالة اليوم

يمثل العداء الأوليمبي أوسكار بيستوريوس أمام المحكمة اليوم الثلاثاء، للتقدم بطلب للإفراج عنه بكفالة، وذلك بعد أن أدانته المحكمة العليا للاستئناف في جنوب أفريقيا بالقتل الأسبوع الماضي، حسب تقرير إخباري. وقال متحدث باسم إدارة الادعاء العام إن العداء الجنوب أفريقي البالغ من العمر 29 عاما، سيمثل أمام محكمة «نورث جوتنج العليا» في بريتوريا في الساعة التاسعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي (السابعة والنصف بتوقيت غرينتش). ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد لإصدار الحكم عليه أثناء الجلسة. ومن المقرر أن توضح الدولة اليوم الثلاثاء إذا ما كانت ترغب في أن يبقى بيستوريوس محبوسا حتى يتم صدور الحكم عليه.
وكانت المحكمة العليا للاستئناف توصلت الأسبوع الماضي إلى أن بيستوريوس مدان بقتل صديقته عارضة الأزياء ريفا ستينكامب في ليلة عيد الحب من عام 2013، ويعد ذلك بمثابة عدول عن حكم أصدرته محكمة في بريتوريا عام 2014، أدان بيستوريوس وقتها بالقتل الخطأ.
وكان بيستوريوس أكد أنه قتل صديقته 29عاما عن طريق الخطأ، ظنا منه أنها لص تسلل إلى منزله، فأطلق عليها أربع رصاصات عبر باب حمام مغلق.
ويعيش بيستوريوس حاليا في قصر عمه الواقع على أطراف بريتوريا، انتظارا للحكم عليه.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».