النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم مجددا تركيا بسحب قواتها من العراق، مهددا إياها باللجوء الى مجلس الامن الدولي، في المقابل قالت أنقرة انها تجري نقاشات مع وزارة الدفاع العراقية وقد تقوم بخفض عديد قواتها، في نفس الإطار أعلن حلف شمال الاطلس (الناتو) ان من المستبعد ارسال قوات برية لقتال داعش في سوريا، إقليميا أكدت المملكة العربية السعودية اليوم حرصها على حل الازمة السورية بالطرق السلمية باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية في الرياض، جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وفي ملف اليمن أعلن المبعوث الأممي الخاص الى اليمن ان محادثات السلام ستجري في الخامس عشر من الشهر الحالي وان وقف اطلاق النار سيكون أكيدا. دوليا مثل اليوم منفذ حادثة طعن بالسكين في احدى محطات قطارات لندن أمام المحكمة، فيما قالت الشرطة البريطانية إنها عثرت في جواله على صور لتنظيم داعش ولتفجيرات باريس الاخيرة. في اخبار الاقتصاد اتفاق خليجي على ضريبة مبيعات خلال 3 سنوات، اما في اخبار المنوعات ابتكار مغناطيس يحرك الأشياء بالموجات الصوتية.
وفيما يلي الاخبار بالتفصيل بروابطها:
العبادي يهدد باللجوء لمجلس الأمن.. ويتحدى تركيا إثبات موافقة أو علم بغداد بدخول قواتها
المبعوث الأممي لدى اليمن: محادثات السلام في 15 الحالي ووقف النار «شبه أكيد»
السعودية تؤكد حرصها على حل الأزمة السورية سياسياً باستضافة مؤتمر للمعارضة السورية
«الناتو» يستبعد إرسال قوات برية لقتال«داعش» في سوريا
توجيه تهمة الشروع بالقتل لمنفذ «حادثة الطعن» بإحدى محطات قطارات لندن
وزير الخارجية التركي: سياستنا تختلف مع سياسة إيران «الطائفية الخطيرة » على المنطقة
اجتماع طارئ في بريطانيا اليوم لمباحثة آثار الفيضانات
أستراليا تستعيد مواطنها الذي كان يقاتل إلى جانب الأكراد
الشرطة الإندونيسية تحتجز بريطانيا لحيازته لعبة مشابهة لقنبلة على متن طائرة
هبوط طائرة ركاب متجهة من برلين إلى الغردقة في بودابست إثر تهديد بوجود قنبلة
إسرائيل تشن غارة على معسكر تدريب لحماس بغزة من غير وقوع ضحايا
تقرير: النشاط الزائد لموقع تجارب نووية بكوريا الشمالية قد يكون خدعة
المتحدث العسكري المصري: اكتشاف وتدمير 20 نفقًا جديدًا برفح
الرئيس المصري يستقبل ممثلتي وفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبي
انفجار على متن سفينة عسكرية جزائرية في بطرسبورغ
الائتلاف الدولي ينفي قصف معسكر لجيش النظام السوري
إصابة 4 جنود بالجيش الليبي في مدينة بنغازي
«الشورى» السعودي يناقش تعديل صلاحية جواز السفر إلى عشر سنوات
ولي ولي العهد يبحث أوجه التعاون العسكري مع قائد القيادة الوسطى الأميركية
«الإسكان» السعودية تسحب مشروع 1075 وحدة سكنية بنجران
اتفاق خليجي على ضريبة مبيعات خلال 3 سنوات
هيئة السوق المالية تشدد إجراءاتها لسلامة السوق من غسل الأموال وتمويل الإرهاب
ابتكار مغناطيس يحرك الأشياء بالموجات الصوتية
عمليات قلب لأطفال دون جراحة للمرة الأولى بأوروبا
افتتاح مؤتمر أدباء مصر في دورته الثلاثين بأسوان
زوجة جوني ديب تطالب بمحاكمتها بتهمة تهريب كلابها



اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
TT

اليمن يستبعد تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم

الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)
الحوثيون وجدوا في حرب غزة وسيلة للهروب من استحقاق السلام (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة اليمنية تحقيق السلام مع الحوثيين لعدم جديتهم، داعية إيران إلى رفع يدها عن البلاد ووقف تسليح الجماعة، كما حمّلت المجتمع الدولي مسؤولية التهاون مع الانقلابيين، وعدم تنفيذ اتفاق «استوكهولم» بما فيه اتفاق «الحديدة».

التصريحات اليمنية جاءت في بيان الحكومة خلال أحدث اجتماع لمجلس الأمن في شأن اليمن؛ إذ أكد المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله السعدي، أن السلام في بلاده «لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلّى عن خيار الحرب، ويؤمن بالحقوق والمواطنة المتساوية، ويتخلّى عن العنف بوصفه وسيلة لفرض أجنداته السياسية، ويضع مصالح الشعب اليمني فوق كل اعتبار».

وحمّلت الحكومة اليمنية الحوثيين المسؤولية عن عدم تحقيق السلام، واتهمتهم برفض كل الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة اليمنية، وعدم رغبتهم في السلام وانخراطهم بجدية مع هذه الجهود، مع الاستمرار في تعنتهم وتصعيدهم العسكري في مختلف الجبهات وحربهم الاقتصادية الممنهجة ضد الشعب.

وأكد السعدي، في البيان اليمني، التزام الحكومة بمسار السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار «2216».

عنصر حوثي يحمل صاروخاً وهمياً خلال حشد في صنعاء (رويترز)

وجدّد المندوب اليمني دعم الحكومة لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، هانس غروندبرغ، وكل المبادرات والمقترحات الهادفة لتسوية الأزمة، وثمّن عالياً الجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان لإحياء العملية السياسية، بما يؤدي إلى تحقيق الحل السياسي، وإنهاء الصراع، واستعادة الأمن والاستقرار.

تهديد الملاحة

وفيما يتعلق بالهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أشار المندوب اليمني لدى الأمم المتحدة إلى أن ذلك لم يعدّ يشكّل تهديداً لليمن واستقراره فحسب، بل يُمثّل تهديداً خطراً على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، وحرية الملاحة البحرية والتجارة الدولية، وهروباً من استحقاقات السلام.

وقال السعدي إن هذا التهديد ليس بالأمر الجديد، ولم يأتِ من فراغ، وإنما جاء نتيجة تجاهل المجتمع الدولي لتحذيرات الحكومة اليمنية منذ سنوات من خطر تقويض الميليشيات الحوثية لاتفاق «استوكهولم»، بما في ذلك اتفاق الحديدة، واستمرار سيطرتها على المدينة وموانيها، واستخدامها منصةً لاستهداف طرق الملاحة الدولية والسفن التجارية، وإطلاق الصواريخ والمسيرات والألغام البحرية، وتهريب الأسلحة في انتهاك لتدابير الجزاءات المنشأة بموجب قرار مجلس الأمن «2140»، والقرارات اللاحقة ذات الصلة.

حرائق على متن ناقلة النفط اليونانية «سونيون» جراء هجمات حوثية (رويترز)

واتهم البيان اليمني الجماعة الحوثية، ومن خلفها النظام الإيراني، بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، وعصب الاقتصاد العالمي، وتقويض مبادرات وجهود التهدئة، وإفشال الحلول السلمية للأزمة اليمنية، وتدمير مقدرات الشعب اليمني، وإطالة أمد الحرب، ومفاقمة الأزمة الإنسانية، وعرقلة إحراز أي تقدم في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.

وقال السعدي: «على إيران رفع يدها عن اليمن، واحترام سيادته وهويته، وتمكين أبنائه من بناء دولتهم وصنع مستقبلهم الأفضل الذي يستحقونه جميعاً»، ووصف استمرار طهران في إمداد الميليشيات الحوثية بالخبراء والتدريب والأسلحة، بما في ذلك، الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، بأنه «يمثل انتهاكاً صريحاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرارين (2216) و(2140)، واستخفافاً بجهود المجتمع الدولي».