شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

باستثمارات تصل إلى 3 مليارات دولار

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين
TT

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

شركة عالمية لصناعة رقائق الكومبيوتر تسعى لبناء مصنع في الصين

ذكر تقرير إخباري أن أكبر شركة مصنعة لرقائق الكومبيوتر في العالم، طلبت إذنا من تايوان، حيث تتخذ مقرا لها، للاستثمار في الصين، وذلك بحسب ما أعلنته الشركة، اليوم الاثنين، في مشروع يقال إن قيمته تصل إلى ثلاثة مليارات دولار أميركي.
وقالت «شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات» إنها تعتزم بناء مصنع مملوك بالكامل، بهدف صناعة رقائق بطول 12 بوصة في نانجينج بالصين. ويشار إلى أن الرقائق هي عبارة عن أقراص سيليكون تتم معالجتها فيما بعد لتحويلها إلى رقائق كومبيوتر. وقال موريس تشانغ رئيس الشركة: «بالنظر إلى النمو السريع لسوق أشباه الموصلات الصيني، فقد قررنا تأسيس مصنع لإنتاج رقائق بطول 12 بوصة، ومركز لخدمة التصميم في الصين، لتوفير دعم أقرب لزبائننا هناك، وللمزيد من التوسع في فرصنا التجارية». وتقوم الشركة بتنظيم استثمارات الشركات التايوانية في البر الرئيسي فوق حجم معين، وسط توترات تاريخية منذ نهاية الحرب الصينية في عام 1949 وعدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية.
وأفاد البيان بأن إنتاج المصنع الجديد من الرقائق سيكون نحو 20 ألف شهريا، بينما قالت وكالة الأنباء المركزية الرسمية إن إجمالي الاستثمار سيصل إلى ثلاثة مليارات دولار.



«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.