موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

برنامج «آي تي في نيوز» يعين أليغرا ستراتون محررة للشؤون البريطانية
لندن - «الشرق الأوسط»: أكد برنامج «آي تي في نيوز»، الذي يُذاع على شبكة تلفزيون «آي تي في» البريطانية، على تعيينه محررة برنامج «نيوز نايت» الخاص بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أليغرا ستراتون محررة للشؤون البريطانية.
ومن المقرر أن تغطي ستراتون - التي انضمت لبرنامج «بي بي سي 2» كمحررة شؤون سياسية أواخر عام 2011 - الأخبار الوطنية على برنامج «آي تي في نيوز آت تن»، كجزء من اختصاصها في الدور المنوط بها حديثا. وتعد ستراتون ثاني مراسلة تعلن عن مغادرتها برنامج «بي بي سي 2» الإخباري خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت ستراتون، التي انضمت لبرنامج «نيوز نايت» من صحيفة «غارديان» حيث كانت تتولى دور محررة شؤون سياسية: «يسرني حقا الانضمام لبرنامج (آي تي في نيوز) في مثل هذا الوقت المثير».
الآلاف يحتجون على اعتقال صحافيين أتراك بتهم تجسس
أنقرة - «الشرق الأوسط»: احتشد الآلاف في جميع أنحاء إسطنبول الأسبوع الماضي، احتجاجا على اعتقال صحافيين بارزين بتهم تتعلق بالتجسس، لنشرهما تقريرا يزعم إرسال أجهزة المخابرات التركية شحنات أسلحة إلى من أطلقا عليهم «المتمردين الإسلاميين» في سوريا. وأمرت محكمة في إسطنبول، الخميس، باعتقال جان دوندار، رئيس تحرير صحيفة «جمهوريت» المعارضة، وإردم غول، مدير مكتب الصحيفة في أنقرة، بتهم إفشاء أسرار الدولة والانتماء لمنظمة إرهابية مسلحة. وإذا ثبتت إدانتهما فإنهما قد يواجهان عقوبة السجن مدى الحياة. واحتشدت المظاهرات ضد اعتقالهما في عدة مناطق من إسطنبول، مع انعقاد التجمع الرئيسي خارج مقر الصحيفة يوم الجمعة، حيث هتف المحتجون قائلين: «جنبا إلى جنب ضد الفاشية»، وحملوا لافتات تندد بـ«يوم أسود للصحافة».
خريجو مدارس بريطانيا الخاصة يهيمنون على وسائل الإعلام
لندن - «الشرق الأوسط»: ذهب أكثر من نصف المنضمين لقائمة صحيفة «غارديان» لأقوى 100 شخصية في الإعلام هذا العام إلى أشخاص تلقوا تعليمهم في مدارس خاصة مقابل دفع الرسوم، في حين هيمنت جامعتا «أوكسبريدج» و«إيفي ليغ» أيضا على قائمة القوة السنوية.
وفي الإجمالي، ذهب 54 في المائة من قائمة العام الحالي إلى مدارس التعليم مقابل دفع الرسوم، و38 في المائة للمدارس الخاصة البريطانية بداية من «جورج أوزبورن» في المرتبة الرابعة إلى «جيرمي كلاركسون» في المرتبة التاسعة والتسعين. ولا يزال الأكثر شيوعا في النسبة وصول البريطانيين الذين تلقوا تعليما خاصا إلى المراتب العليا من القائمة السنوية، مع وجود واحد فقط من المديرين التنفيذيين لجماعة التقنية الأميركية الذين يهيمنون على أعلى 10 مراتب - «مارك زوكربيرغ» مؤسس شركة «فيسبوك» - هو الذي ذهب إلى المدرسة مقابل دفع رسوم.
«التقينا كما الغرباء»: رجل صور أشخاصًا التقاهم عبر «تويتر»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: «كنت أتحدث مع واحدة غريبة حول كيفية عدم التقائي بأي شخص غريب حتى الآن، فانحنت إلى الأمام وقالت (معطفي مصنوع من شعر البشر).. ومن ثم أنا فكرت: (نعم!.. رائع)».
«مايكل تشابمان» هو الرجل الذي التقى 100 غريب من خلال شبكة الإنترنت، وعاش ليحكي قصته. قضى المصور البريطاني العام الماضي في التقاط صور لمتطوعين مصدرهم شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر»، لمشروع يطلق عليه اسم «التقينا كما الغرباء» نشره مؤخرا على الإنترنت.
قواعد المشروع: لا بد أن يكونوا غرباء حقيقيين لم يلتقوا أبدا وجها لوجه، ويجب أن يكونوا متطوعين، وعليهم اختيار مكان التقاط الصور، ولا يقول تشابمان لهم الوضعية المناسبة للصورة.

ضحك تشابمان، الذي يعترف بأن بعض عناصر المشروع تبدو محفوفة بالمخاطر، وقال: «كنت أذهب لتناول القهوة معهم أولا فقط من أجل السلامة: عندما تلتقي شخصا ما خارج نطاق الإنترنت، فإنك تريد مقابلته في مكان عام، وليس في غرفته المغطاة بألواح بلاستيكية».
بدأ مشروع «التقينا كما الغرباء» في أواخر عام 2014، عندما نشر تشابمان تغريدة على «تويتر» يبحث فيها عن متطوعين. أراد استكشاف الاتصالات العابرة التي تحدث بين الغرباء على «تويتر»، بالإضافة إلى معرفة إذا ما كانت الشخصيات على الإنترنت تختلف عما هي في العالم الحقيقي أم لا.



كاتدرائية «نوتردام» في باريس تعود إلى العالم في احتفالية استثنائية

صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
TT

كاتدرائية «نوتردام» في باريس تعود إلى العالم في احتفالية استثنائية

صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)
صورة داخل كاتدرائية «نوتردام دو باري» بعد إنجاز ترميمها (إ.ب.أ)

قبل 861 عاماً، نهضت كاتدرائية «نوتردام دو باريس» في قلب العاصمة الفرنسية. ومع مرور العقود والعصور تحوّلت إلى رمز لباريس، لا بل لفرنسا. ورغم الثورات والحروب بقيت «نوتردام» صامدة حيث هي، في قلب باريس وحارسة نهر السين الذي يغسل قدميها. إلا أن المأساة حلّت في شهر أبريل (نيسان) من عام 2019، عندما اندلع حريق هائل، التهمت نيرانه أقساماً رئيسة من الكاتدرائية التي انهار سقفها وتهاوى «سهمها»، وكان سقوطه مدوياً.

منظر للنافذة الوردية الجنوبية لكاتدرائية نوتردام دو باريس(رويترز)

حريق «نوتردام» كارثة وطنية

وكارثة «نوتردام» تحوّلت إلى مأساة وطنية، إذ كان يكفي النظر إلى آلاف الباريسيين والفرنسيين والسياح الذين تسمّروا على ضفتي نهر السين ليشهدوا المأساة الجارية أمام عيونهم. لكن اللافت كانت السرعة التي قررت فيها السلطات المدنية والكنسية مباشرة عملية الترميم، وسريعاً جدّاً، أطلقت حملة تبرعات.

وفي كلمة متلفزة له، سعى الرئيس إيمانويل ماكرون إلى شد أزر مواطنيه، مؤكداً أن إعادة بناء الكاتدرائية و«إرجاعها أجمل مما كانت» ستبدأ من غير تأخير. وأعلن تأسيس هيئة تشرف عليها، وأوكل المهمة إلى الجنرال جان لويس جورجولين، رئيس أركان القوات المسلحة السابق. وبدأت التبرعات بالوصول.

وإذا احتاجت الكاتدرائية لقرنين لاكتمال بنائها، فإن ترميمها جرى خلال 5 سنوات، الأمر الذي يعد إنجازاً استثنائياً لأنه تحول إلى قضية وطنية، لا بل عالمية بالنظر للتعبئة الشعبية الفرنسية والتعاطف الدولي، بحيث تحوّلت الكاتدرائية إلى رابطة تجمع الشعوب.

وتبين الأرقام التي نشرت حديثاً أن التبرعات تدفقت من 340 ألف شخص، من 150 دولة، قدّموا 846 مليون يورو، إلا أن القسم الأكبر منها جاء من كبار الممولين والشركات الفرنسية، ومن بينهم من أسهم بـ200 مليون يورو. ومن بين الأجانب المتبرعين، هناك 50 ألف أميركي، وهو الأمر الذي أشار إليه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، وكان أحد الأسباب التي دفعته للمجيء إلى فرنسا؛ البلد الأول الذي يزوره بعد إعادة انتخابه في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

متطوعون يضعون برنامج الحفل على المقاعد قبل الحفل (أ.ف.ب)

منذ ما يزيد على الشهر، تحوّلت الكاتدرائية إلى موضوع إلزامي في كل الوسائل الإعلامية. وخلال الأسبوع الحالي، حفلت الصحف والمجلات وقنوات التلفزة والإذاعات ببرامج خاصة تروي تاريخ الكاتدرائية والأحداث الرئيسة التي عاشتها في تاريخها الطويل.

وللدلالة على الأهمية التي احتلتها في الوعي الفرنسي، فإن رئيس الجمهورية زارها 7 مرات للاطلاع على التقدم الذي حققه المهنيون والحرفيون في إعادة البناء والترميم. وإذا كانت الكاتدرائية تجتذب قبل 2012 ما لا يقل عن 12 مليون زائر كل عام، فإن توقعات المشرفين عليها تشير إلى أن العدد سيصل العام المقبل إلى 15 مليوناً من كل أنحاء العالم.

المواطنون والسياح ينتظرون إفساح المجال للوصول الى ساحة الكاتدرائية (أ.ف.ب)

باريس «عاصمة العالم»

خلال هذين اليومين، تحوّلت باريس إلى «عاصمة العالم»، ليس فقط لأن قصر الإليزيه وجّه دعوات لعشرات من الملوك ورؤساء الدول والحكومات الذين حضر منهم نحو الخمسين، ولكن أيضاً لأن الاحتفالية حظيت بنقل مباشر إلى مئات الملايين عبر العالم.

وقادة الدول الذين قدّموا إلى «عاصمة النور» جاءوا إليها من القارات الخمس. وبسبب هذا الجمع الدولي، فإن شرطة العاصمة ووزارة الداخلية عمدتا إلى تشكيل طوق أمني محكم لتجنب أي إخلال بالأمن، خصوصاً أن سلطاتها دأبت على التحذير من أعمال قد تكون ذات طابع إرهابي. وإذا كان الرئيس الأميركي المنتخب قد حظي بالاهتمام الأكبر، ليس لأنه من المؤمنين المواظبين، بل لأنه يُمثل بلداً له تأثيره على مجريات العالم.

لكن في المقابل، تأسف الفرنسيون لأن البابا فرنسيس اعتذر عن تلبية الدعوة. والمثير للدهشة أنه سيقوم بزيارة جزيرة كورسيكا المتوسطية الواقعة على بُعد رمية حجر من شاطئ مدينة نيس اللازوردية، في 15 الشهر الحالي. والمدهش أيضاً أنه منذ أن أصبح خليفة القديس بطرس في روما، «المدينة الخالدة»، فإنه زار فرنسا مرتين، ثانيها كانت لمدينة مرسيليا الساحلية. بيد أنه لم يأتِ إلى باريس إطلاقاً. ووفق مصادر واسعة الاطلاع، فإن قرار البابا أحدث خيبة على المستويين الديني والرسمي. ومن الأهمية بمكان الإشارة إلى حدث تاريخي رئيس، وهو أن بابا روما بيوس السابع، قدم إلى باريس يوم 2 ديسمبر (كانون الأول) من عام 1804، لتتويج نابليون الأول إمبراطوراً.

وتمثل لوحة الرسام الفرنسي الشهير لوي دافيد، التي خلد فيها تتويج بونابرت، ما قام به الأخير الذي لم ينتظر أن يضع البابا التاج على رأسه، بل أخذه بيديه ووضعه بنفسه على رأسه، وكذلك فعل مع الإمبراطورة جوزفين.

احتفالية استثنائية

لم يساعد الطقس مساعدي الاحتفالية الذين خططوا لأن تكون من جزأين: الأول رسمي، ويجري في ساحة الكاتدرائية الأمامية؛ حيث يلقي الرئيس ماكرون خطابه المقدر من 15 دقيقة، وبعدها الانتقال إلى الداخل للجزء الديني. وكان مقدراً للمواطنين الـ40 ألفاً، إضافة إلى 1500 مدعو حظوا بالوجود داخل الكاتدرائية، أن يتابعوا الحدث من المنصات التي نصبت على ضفتي نهر السين، إلا أن الأمطار والعواصف التي ضربت باريس ومنطقتها أطاحت بالبرنامج الرئيس، إذ حصلت كل الاحتفالية بالداخل. بيد أن الأمطار لم تقض على شعور استثنائي بالوحدة والسلام غلب على الحاضرين، وسط عالم ينزف جراء تواصل الحروب، سواء أكان في الشرق الأوسط أم في أوكرانيا أم في مطارح أخرى من العالم المعذب. وجاءت لحظة الولوج إلى الكاتدرائية، بوصفها إحدى المحطات الفارقة، إذ تمت وفق بروتوكول يعود إلى مئات السنين. بدءاً من إعادة فتح أولريش لأبواب «نوتردام» الخشبية الكبيرة بشكل رمزي.

كاتدرائية «نوتردام» السبت وسط حراسة أمنية استعداداً لإعادة افتتاحها (إ.ب.ى)

وسيقوم بالنقر عليها 3 مرات بعصا مصنوعة من الخشب المتفحم الذي جرى إنقاذه من سقف الكاتدرائية الذي دمرته النيران، وسيعلن فتح الكاتدرائية للعبادة مرة أخرى. ونقل عن المسؤول عن الكاتدرائية القس أوليفييه ريبادو دوما أن «نوتردام»، التي هي ملك الدولة الفرنسية، ولكن تديرها الكنيسة الكاثوليكية «أكثر من مجرد نصب تذكاري فرنسي وكنز محبوب من التراث الثقافي العالم، لا بل هي أيضاً علامة على الأمل، لأن ما كان يبدو مستحيلاً أصبح ممكناً»، مضيفاً أنها أيضاً «رمز رائع».

الأرغن الضخم يحتوي على 8 آلاف مزمار تم ترميمها وتنظيفها من غبار الرصاص السام (أ.ف.ب)

كذلك، فإن تشغيل الأرغن الضخم الذي تم تنظيفه وتحضيره للمناسبة الاستثنائية، تم كذلك وفق آلية دقيقة. ففي حين ترتفع المزامير والصلوات والترانيم، فإنه جرى إحياء الأرغن المدوي، الذي صمت وتدهورت أوضاعه بسبب الحريق. ويحتوي الأرغن على 8 آلاف مزمار، تم ترميمها وتنظيفها من غبار الرصاص السام. وقام 4 من العازفين بتقديم مجموعة من الألحان بعضها جاء مرتجلاً.

إلى جانب الشقين الرسمي والديني، حرص المنظمون على وجود شق يعكس الفرح؛ إذ أدت مجموعة من الفنانين الفرنسيين والأجانب لوحات جميلة جديرة بالمكان الذي برز بحلة جديدة بأحجاره المتأرجحة بين الأبيض والأشقر وزجاجه الملون، وإرثه الذي تم إنقاذه من النيران وأعيد إحياؤه.

وبعد عدة أيام، سيُعاد فتح الكاتدرائية أمام الزوار الذي سيتدفقوة بالآلاف على هذا المعلم الاستثنائي.

حقائق

846 مليون يورو

تدفقت التبرعات من 340 ألف شخص من 150 دولة قدموا 846 مليون يورو لإعادة ترميم نوتردام