«جنرال موتورز».. تصنع في الصين وتبيع في أميركا

هربًا من ارتفاع الأجور في الولايات المتحدة

«جنرال موتورز».. تصنع في الصين وتبيع في أميركا
TT

«جنرال موتورز».. تصنع في الصين وتبيع في أميركا

«جنرال موتورز».. تصنع في الصين وتبيع في أميركا

قررت «جنرال موتورز» أن تبيع مطلع 2016 في الولايات المتحدة سيارة منتجة في الصين، في سابقة لهذه المجموعة الأميركية. وقالت أكبر مجموعة أميركية لصناعة السيارات إنها ستبيع موديل «إس يو في إينفيجن» من نوع «بويك» الذي أطلقته في الصين العام الماضي. ويتم إنتاج هذه السيارات في إقليم شاندونغ الغني شرق الصين.
وتنوي «جنرال موتورز» استيراد بين ثلاثين وأربعين ألفا من هذه السيارات سنويا، وفقا لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، لتعزيز عرض «بويك»، بينما يبدو الطلب قويا على السيارات الرباعية الدفع والشاحنات الصغيرة في أميركا الشمالية مع تراجع أسعار الوقود في المحطات.
وبذلك ستكون «جنرال موتورز» أول مجموعة كبيرة لصناعة السيارات داخل الولايات المتحدة تبيع آلية أنتجت في الصين. ويمكن أن تثير «جنرال موتورز» بذلك غضب نقابة عمال قطاع السيارات في أميركا التي تتمتع بنفوذ كبير. وقد جاء هذا الإعلان بينما يمكن أن ترتفع كلفة اليد العاملة في «جنرال موتورز» داخل الولايات المتحدة بعد اتفاق حول الأجور تم التوصل إليه مؤخرا.
وأصبحت الصين في 2014 السوق الأولى لأكبر مجموعة أميركية لصناعة السيارات. لكن تباطؤ الاقتصاد الصيني سمح لأميركا الشمالية (الولايات المتحدة وكندا والمكسيك) بانتزاع المرتبة الأولى منها في الأشهر التسعة الأولى من عام 2015.



ارتفاع عوائد السندات الأميركية والدولار يخفّض أسعار الذهب

نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
TT

ارتفاع عوائد السندات الأميركية والدولار يخفّض أسعار الذهب

نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)
نماذج ذهبية لآلهة الهندوس في جناح المجوهرات خلال النسخة السابعة عشرة من معرض الهند الدولي للمجوهرات (إ.ب.أ)

انخفضت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، تحت ضغط ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية وصعود الدولار، بعد أن أشارت بيانات إلى أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة، هذا العام. وانخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2648.16 دولار للأوقية (الأونصة)، عند الساعة 03:08 بتوقيت غرينتش. وهبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 في المائة إلى 2662.30 دولار. وقال كبير محللي السوق في «أواندا» لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، كلفن وونغ: «ارتفع مؤشر الدولار، على أمل اتباع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سياسة نقدية أقل تقلباً، هذا العام، لذا فإن هناك بعض الضعف في أسعار الذهب بشكل عام». وزاد الدولار وبلغ العائد القياسي لسندات الخزانة لأجل 10 سنوات أعلى مستوى في ثمانية أشهر، بعد أن أشارت البيانات، الثلاثاء، إلى قوة الاقتصاد الأميركي. فقد زاد عدد الوظائف الشاغرة بالولايات المتحدة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى 8.098 مليون، متجاوزاً التوقعات، وأعلى من أرقام أكتوبر (تشرين الأول) التي بلغت 7.839 مليون. وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 30.11 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.5 في المائة إلى 946.11 دولار، وانخفض البلاديوم 0.2 في المائة إلى 923.87 دولار.