نادي نجران: مراقب مباراة الهلال «خواف»

قال إن الأخطاء التحكيمية أسهمت في خسارته

نادي نجران: مراقب مباراة الهلال «خواف»
TT

نادي نجران: مراقب مباراة الهلال «خواف»

نادي نجران: مراقب مباراة الهلال «خواف»

أبدى رئيس مجلس إدارة نادي نجران هذيل آل شرمة استياءه الشديد من الأخطاء التحكيمية التي تعرض لها فريقه في مباراة الهلال الأخيرة، التي جرت أول من أمس في العاصمة الرياض ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، والتي تمثلت في احتساب هدف غير صحيح للهلال (الهدف الأول) بعد دفع مهاجم الهلال لمدافع نجران، وعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة لصالح مهاجم نجران يحيى دغريري في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي أكد عليه خبراء التحكيم.
وأوضح آل شرمة، في بيان رسمي وزعه النادي أمس، أن الفريق عانى بشكل كبير من الأخطاء التحكيمية التي أثرت على مسيرته، وغيبت مبدأ تكافؤ الفرص، مؤكدا أنه سيرفق ملفا متكاملا لشرح الأخطاء وتوضيح مدى الضرر الذي لحق بالفريق منذ بداية الموسم.
وعبرت إدارة النادي عن استغرابها من عدم تطبيق النظام في مباراة الهلال ونجران، بأن يكون الفريق الضيف على يمين المنصة الخاصة بملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض، والمضيف على الناحية اليسرى، من قبل مراقب المباراة، رغم أنه تم تطبيق النظام على فريقها نجران في مباراتيه أمام هجر والقادسية واللتين أقيمتا على ملعب الجوهرة الرديف من مراقب المباراة نفسه.
وطالبت إدارة النادي بتطبيق مبدأ المساواة مع جميع الفرق سواء الجماهيرية أو غيرها.
وبحسب مصادر مقربة من إدارة نادي نجران، فإن مراقب المباراة يحيى القرني رفض الذهاب إلى دكة بدلاء الهلال وإبلاغهم بعدم الجلوس في هذه الدكة، معبرا عن خشيته من الذهاب للهلاليين، ومؤكدا لهم أن الفريق الأزرق يحظى بشعبية جماهيرية كبيرة ولا يريد أن يدخل في مشاكل معه، في الوقت الذي كان فيه يحيى القرني هو من قام بطلب عدم جلوس بدلاء نجران على يمين المنصة بحجة أن هذا المكان مخصص للفريق الضيف، لكنه رفض فعل الشيء ذاته لصالحهم ضد فريق الهلال، وهو ما أثار استغراب المسؤولين في نادي نجران، علما أن الأخير قام بتثبيت ذلك عبر خطاب رسمي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.