مؤسسة أميركية تستعد لطرح عقار طبي يقضي على سرطان الدم

حقق نسبة شفاء تتراوح بين 70 و90 %

مؤسسة أميركية تستعد لطرح عقار طبي يقضي على سرطان الدم
TT

مؤسسة أميركية تستعد لطرح عقار طبي يقضي على سرطان الدم

مؤسسة أميركية تستعد لطرح عقار طبي يقضي على سرطان الدم

أعلنت شركة متخصصة في صناعة الدواء تمكنها من إنتاج عقار دوائي لسرطان الدم، بنسبة نجاح 90 في المائة.
وقالت الشركة «أبفي» الدوائية الأميركية، في مؤتمر بدبي أمس السبت، إن العقار الجديد اجتاز بنجاح اختبارات المعهد الوطني للبحوث البيولوجية في العاصمة الآيرلندية دبلن الذي يعد أحد أهم المختبرات في أوروبا، وأفادت بأنه من المقرر طرحه للمرضى العام المقبل.
وقال مدير التدريب في المعهد الدكتور جون ميلن: «العقار الجديد يعد أول دواء متطور في العالم لعلاج سرطان الدم، حيث حقق نسبة شفاء تراوحت بين 70 إلى 90 في المائة دون آثار جانبية».
وتابع: «يتميز العقار الجديد بطريقة عمله على الخلية المصابة؛ حيث يهاجم الخلايا السرطانية دون بقية الخلايا، وهي طريقة لم تستخدم من قبل، الأمر الذي حد من أعراضه الجانبية»، مشيرًا إلى أن العقار حاصل على شهادة الانفراد من منظمة الغداء العالمية.
من جانبها، قالت الدكتورة نيبال دهبة، المدير الإقليمي بمؤسسة «أبفي»، إن الأدوية البيولوجية من أهم تطورات الطب الحديث في علاج الكثير من أمراض الدم والمناعة، إذ تعمل على تثبيط المناعة عن طريق منع «عامل نخر الورم»، مما يؤدي إلى تسكين الألم وتخفيف الالتهاب.
وأوضحت أن منظمة الغذاء والدواء الأميركية ووكالة الأدوية الأوروبية، رخصت الكثير من العقاقير البيولوجية لعلاج الأمراض المختلفة، وكان منها العقار الجديد والخاص بعلاج الأورام، خصوصا سرطان الدم.
وأشارت إلى أن منظمة الدفاع عن المرضى الأوروبية أكدت أنه تم الاعتراف بالعقار الذي يحمل اسم «إيمبليستاي» عالميًا، بعد إجراء الكثير من التجارب وثبوت فاعليته وكفاءته في علاج الكثير من الأمراض، وتم نشر نتيجة هذه التجارب في يونيو (حزيران) الماضي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.