أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية
TT

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

أكد أن لا مطامع لتركيا في أراضي أية دولة داود أوغلو: لا نعتزم توسيع عملياتنا العسكرية

نفت تركيا أمس أن تكون قد وسعت عملياتها العسكرية في شمال العراق، وقال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو في كلمة متلفزة إن معسكر بعشيقة هو «معسكر تدريبي أقيم لدعم قوات المتطوعين المحلية التي تقاتل الإرهاب»، نافيا التقارير بأن نشر القوات هو تمهيد لشن عملية برية ضد تنظيم داعش، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وأكد رئيس الوزراء التركي أن المعسكر ليس جديدا، وأن تدريب العراقيين فيه بدأ بناء على طلب مكتب محافظ الموصل وبالتنسيق مع وزارة الدفاع العراقية. وأضاف: «نحن مستعدون لتقديم أي نوع من الدعم حسب طلب القوات العراقية الوطنية والشرطة العراقية». ووصف النشاط العسكري في المعسكر بأنه «نشاط تناوبي روتيني» و«تعزيز ضد المخاطر الأمنية» هناك، واصفا أي تفسير خاطئ لذلك بأنه «استفزاز». وقال داود أوغلو إن وزيري دفاع البلدين أجريا مكالمة هاتفية أمس، مضيفا أن الوزير العراقي سيزور تركيا قريبا، وأكد أنه سيزور بغداد كذلك في المستقبل القريب. وأضاف داود أوغلو أن «تركيا ليس لها مطامع في أراضي أي دولة أخرى. تركيا تقاتل ضد المنظمات الإرهابية»، في إشارة إلى تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني المحظور. وأكد أنه «يجب تطهير البلدين الشقيقين (العراق وسوريا) من المنظمات الإرهابية وخاصة تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني».



مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 6 أشخاص جرَّاء هجوم انتحاري جنوب غربي باكستان

سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)
سائقو الشاحنات يتجمعون بجوار شاحنات إمدادات المساعدات المتوقفة على جانب الطريق في هانجو يوم 4 يناير 2025 بعد أن نصب مسلحون كميناً لقافلة مساعدات باكستانية (أ.ف.ب)

لقي 6 أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من أربعين بجروح، جراء هجوم انتحاري استهدف موكباً لقوات الأمن في منطقة تُربت بإقليم بلوشستان، جنوب غربي باكستان.

وأوضحت الشرطة المحلية أن الانتحاري كان يستقل سيارة مفخخة، صدم بها موكباً مكوناً من حافلات كانت تقل رجالاً من قوات حرس الحدود من مدينة كراتشي إلى مدينة كويتا؛ حيث استهدف الحافلة الأخيرة في الموكب، مما أدى إلى تدميرها ومقتل 6 أشخاص كانوا على متنها. وأضافت أن قوات الأمن وفرق الإغاثة قامت بنقل الضحايا إلى المستشفيات في مدينة كويتا. من جانبه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، ورئيس حكومة إقليم بلوشستان، سرفراز بكتي، الهجوم، مؤكدَين عزمهما مواصلة الحرب ضد الإرهاب.

تعهدت الحكومة الباكستانية باستئصال الإرهاب من البلاد في أعقاب هجوم أسفر عن مقتل 17 من أفراد الأمن السبت (متداولة)

من جهة أخرى، قال مسؤولون باكستانيون، السبت، إن 4 جنود على الأقل ينتمون إلى قوات شبه عسكرية، لقوا مصرعهم في جنوب غربي باكستان، إثر قيام انتحاري يقود سيارة مفخخة بصدم حافلة تقل جنوداً.

وقال مسؤول الشرطة المحلية روشان علي، الذي كان موجوداً في موقع الهجوم، إن أكثر من 30 شخصاً أصيبوا جراء الهجوم الذي وقع في منطقة توربات، بإقليم بلوشستان المضطرب.

وقال علي: «لقد كان هجوماً انتحارياً، ومن المرجح أن يرتفع عدد القتلى». وأعلنت جماعة «جيش تحرير البلوش» الانفصالية المحظورة مسؤوليتها عن الهجوم، في بيان لها على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك منصة «إكس». ويشهد إقليم بلوشستان تمرداً منذ فترة طويلة؛ حيث تشن مجموعة انفصالية هجمات على قوات الأمن بالأساس. وتطالب الجماعات -بما في ذلك «جيش تحرير البلوش»- بالاستقلال عن الحكومة المركزية.