سليماني في طهران ويلقي غدًا كلمة أمام طلاب «بهشتي» حول سوريا

الرئيس الإيراني يختار جامعة «طبطبائي» للدفاع عن تقرير الطاقة الذرية

سليماني في طهران ويلقي غدًا كلمة أمام طلاب «بهشتي» حول سوريا
TT

سليماني في طهران ويلقي غدًا كلمة أمام طلاب «بهشتي» حول سوريا

سليماني في طهران ويلقي غدًا كلمة أمام طلاب «بهشتي» حول سوريا

كشف أنباء صحافية، نقلا عن مصادر إيرانية، أنه ينتظر أن يلقي قاسم سليماني، قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني، غدا الاثنين، خطابا في جامعة بهشتي أمام طلاب، ليقطع بذلك التقارير المتباينة حول إصابته في حلب، إذ أكد بيان لمجلس المقاومة الوطني الإيراني قبل أيام أن سليماني تلقى إصابة بالغة من ناحية الرأس ويخضع للعلاج في مشفى «بقية الله» في العاصمة الإيرانية.
ويتوقع أن يدافع سليماني، وسط حشد كبير من الطلبة المؤيدين للحرس الثوري، عن أطروحة مشاركة إيران العسكرية في النزاع السوري دفاعا عن المصالح القومية العليا، تحت عنوان «الدفاع عن الأضرحة الشيعية»، لا سيما في ظل الإعلان اليومي للحرس الثوري عن سقوط قتلى في حلب على الرغم من التكتم الشديد. وتؤكد إحصائيات غير رسمية مقتل أكثر من 200 إيراني منذ أغسطس (آب) الماضي، إلى جانب مقتل 280 أفغانيا و45 باكستانيا يقاتلون ضمن صفوف الحرس الثوري.
ويأتي الإعلان عن خطاب سليماني بالتزامن مع خطاب الرئيس حسن روحاني، الذي وقع اختياره على جامعة طبطبائي بعيدا عن المكان التقليدي (جامعة طهران معقل الراديكاليين) لخطاب رؤساء جمهورية إيران في يوم الطالب، خاصة أن يوم الطالب الإيراني هذا العام يحمل أهمية بالغة نظرا لاقتراب استحقاقات انتخابية في فبراير (شباط) المقبل. ويتوقع أن يدافع روحاني عن التقرير الأخير لوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن في الجانب الأهم فإنه سيحاول في خطابه الموجه لطلبة الجامعات إطلاق مزيد من الوعود بتحسن الأوضاع المعيشية وتقليل البطالة، في محاولة لكسب أصوات وتأييد أوسع شريحة من المجتمع الإيراني في انتخابات ما بعد الاتفاق النووي.
وبعد يومين من نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، استمر انقسام التيارات السياسية الإيرانية حول الاتفاق النووي ما بين مرحب من قبل الصحف الإصلاحية بتقرير يوكيا أمانو، المدير العام للوكالة، فيما هاجمته وسائل الإعلام والصحف الراديكالية والمقربة من الحرس الثوري.
واعتبرت الصحف الإصلاحية تقرير الوكالة الدولية «ختم النهاية» لـ12 عاما من النقاش النووي، وأن طهران على لسان كبار المفاوضين النوويين أعربت عن ارتياحها إزاء تقرير يوكيا أمانو«التاريخي» بصورة عامة. واعتبر مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التقرير «تجاوز ما تطمح إليه طهران»، وأنه يميل إلى «البياض»، خلافا للتقرير السابق الذي اعتبرته طهران «متناقضا».
من جهتها، هاجمت صحيفة «كيهان» الرسمية تقرير مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واعتبرت «تقرير أمانو» زنادا موجها لإيران، في محاولة لإضفاء صفة قانونية على ادعاءات «أجهزة المخابرات الأميركية والبريطانية والإسرائيلية». بينما شككت صحيفة «جوان» الناطقة باسم الحرس الثوري في مصداقية تقرير أمانو بخصوص الجانب العسكري في الملف النووي الإيراني، واعتبرت جرح قضية «PMD» يبقى مفتوحا لمزيد من التلاعب.
الجدير ذكره أن تعليق الصحف الإيرانية على تقرير يوكيا أمانو تأجل إلى السبت، بسبب نشره في ساعات متأخرة من الأربعاء الماضي.



دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
TT

دبلوماسي تركي: إردوغان لم يتحدث عن ضم مدن سورية

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال قمة العشرين في ريو دي جانيرو (رويترز)

صرح مصدر دبلوماسي تركي، السبت، بأن الرئيس رجب طيب إردوغان، لم يتحدّث عن ضم مدن سورية إلى تركيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأكد المصدر، في تصريحات خاصة لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن «خطاب رئيس الدولة خصص لحقيقة أن أنقرة لا تستطيع قطع العلاقات مع سكان المدن السورية لمجرد موقع هذه المناطق خارج حدود تركيا».

وفي وقت سابق، كتبت عدة وسائل إعلامية، أن إردوغان أعلن عن نيته ضم مدن سورية عدة إلى تركيا، وإعادة النظر في الحدود بين البلدين، والتي ظهرت بعد الحرب العالمية الثانية، وفق «سبوتنيك».

وكان إردوغان قد أكد -في كلمة له خلال المؤتمر الثامن لحزب «العدالة والتنمية» في ولاية صقاريا التركية- أن «الشعب السوري أسقط نظام البعث الظالم، وسيطهر كل المناطق الأخرى من التنظيمات الإرهابية».