الأهلي حامل اللقب يخشى الخروج المبكر.. ومهمة سهلة للترجي والصفاقسي ووفاق سطيف

الزمالك يفتتح إياب دور الـ32 لدوري أبطال أفريقيا بمواجهة بطل أنغولا اليوم

الأهلي حامل اللقب وبطل السوبر يخشى الخروج مبكرا (إ.ب.أ)
الأهلي حامل اللقب وبطل السوبر يخشى الخروج مبكرا (إ.ب.أ)
TT

الأهلي حامل اللقب يخشى الخروج المبكر.. ومهمة سهلة للترجي والصفاقسي ووفاق سطيف

الأهلي حامل اللقب وبطل السوبر يخشى الخروج مبكرا (إ.ب.أ)
الأهلي حامل اللقب وبطل السوبر يخشى الخروج مبكرا (إ.ب.أ)

يخشى الأهلي المصري (حامل اللقب) من الخروج مبكرا من بطولة دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم حينما يستضيف يانغ أفريكانز التنزاني في إياب دور الـ32 للمسابقة. وكان يانغ أفريكانز قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعدما تغلب على نظيره المصري 1 - صفر في مباراة الذهاب التي جرت السبت الماضي بالعاصمة التنزانية دار السلام، لتصبح مهمة الأهلي صعبة في مباراة الإياب، حيث يتعين عليه الفوز بفارق هدفين على الأقل إذا أراد الاستمرار في البطولة التي يحمل الرقم القياسي في الفوز بها (8 مرات).
ولم يخرج الأهلي من دور الـ32 الأفريقي سوى مرتين فقط كانت الأولى أمام البن الإثيوبي عام 1998، والثانية أمام الهلال السوداني عام 2004. ويقف التاريخ إلى جانب الأهلي في قلب تخلفه لأنه سجل معدلا مقداره أربعة أهداف في ثلاث زيارات قام بها يانغ أفريكانز إلى مصر. بيد أن الفريق التنزاني مختلف تماما هذا الموسم، حيث يقوده المدرب المخضرم الهولندي هانس فان در بلويم ويملك تشكيلة أقوى من السابق. وأعرب مهاجم الأهلي الشاب عمر جمال عن ثقته بقدرة فريقه على بلوغ الدور التالي بقوله: «واجهنا صعوبات كبيرة في تنزانيا، لكننا لم نكن نستحق الخسارة. سنفوز على أرضنا ونبلغ الدور الثاني».
ويسافر الزمالك، الغريم التقليدي للأهلي، إلى أنغولا لملاقاة كابوسكورب في رحلة محفوفة بالمخاطر للفريق الأبيض الذي يحلم بالعودة مجددا إلى منصات التتويج الأفريقية التي غاب عنها 12 عاما. ويأمل الفريق المصري في الخروج بالتعادل على أقل تقدير من العاصمة الأنغولية لواندا، بعدما اكتفى بالفوز بهدف نظيف في لقاء الذهاب بالقاهرة، ولكن تبدو مهمته صعبة أيضا في ظل القوة التي أظهرها الفريق الأنغولي بقيادة نجمه مابوتو مابي الذي انتقل إليه أخيرا قادما من مازيمبي الكونغولي الديمقراطي. وقال مدرب الزمالك ونجم منتخب مصر سابقا أحمد حسام (ميدو): «أنا متفائل بقدرتنا على التأهل. بالطبع كنا نسعى إلى الخروج بفوز أكبر ذهابا، لكني راضٍ عن النتيجة. سنلعب بطريقة أفضل في أنغولا ونجدد الفوز».
في المقابل، تبدو مهمة ممثلا الكرة التونسية الترجي والصفاقسي سهلة لبلوغ دور الـ16 بعدما فازا خارج ملعبيهما ذهابا. ويكفي الترجي التعادل بأي نتيجة خلال لقائه مع ضيفه غورماهيا الكيني في لقاء الإياب، بعدما فاز الفريق التونسي 3 - 2 في مباراة الذهاب التي جرت بنيروبي، وهو ما ينطبق أيضا على الصفاقسي الذي يواجه ضيفه ديديبيت الإثيوبي بعدما تغلب عليه 2 - 1 في أديس أبابا ذهابا.
ويتطلع أهلي بني غازي الليبي إلى استغلال التعادل الإيجابي 1 - 1 الذي حققه مع مضيفه بيريكوم تشيلسي الغاني، حينما يلتقي معه مجددا في لقاء الإياب بالعاصمة التونسية. ويدخل الرجاء البيضاوي المغربي، الفائز بالمركز الثاني في كأس العالم للأندية الماضية، لقاءه مع ضيفه حورويا كوناكري الغيني تحت شعار لا بديل عن الفوز، بعدما خسر الفريق المغربي لقاء الذهاب صفر - 1. ويعد الرجاء هو الممثل الوحيد للكرة المغربية في البطولة عقب الخروج المفاجئ لغريمه التقليدي الجيش الملكي من الدور التمهيدي. ويسعى الهلال السوداني إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للفوز بهدف نظيف على الأقل على ضيفه الملعب المالي لخطف بطاقة التأهل، بعدما تعادل الفريق السوداني سلبيا في لقاء الذهاب الذي جرى بالعاصمة المالية باماكو. ويخرج وفاق سطيف الجزائري في نزهة إلى بوركينافاسو لملاقاة مضيفه أسفا ينينغا، بعدما حقق الفريق الجزائري فوزا ساحقا بخماسية نظيفة في لقاء الذهاب.
ويخرج كايزر تشيفز الجنوب أفريقي لملاقاة مضيفه موكولمانا مابوتو الموزمبيقي، متسلحا بفوزه الكبير 4 - صفر في لقاء الذهاب، في حين يواجه أنيمبا النيجيري، الفائز باللقب عامي 2003، 2004، خطر الخروج المبكر، حيث يسعى لتعويض خسارته 1 - 2 ذهابا حينما يلتقي بمضيفه باماكو المالي في لقاء العودة. ويستضيف مازيمبي بطل الكونغو الديمقراطية فريق نجوم دوالا الكاميروني، وكان الفريق الكونغولي قد اقتنص تعادلا ثمينا 1 - 1 في لقاء الذهاب، كما يلتقي أيضا أول أغسطس (آب) الأنغولي مع ضيفه ليوبار الكونغولي الذي فاز ذهابا 4 - 1 ببرازافيل. ويواجه سيوي سبور الإيفواري ضيفه باراك الليبيري، وكان الفريقان قد تعادلا ذهابا 3 - 3، كما يلتقي القطن الكاميروني مع ضيفه فلامبو البوروندي، بينما يحل فيتا كلوب الكونغولي الديمقراطي ضيفا على ديناموز هراري الزيمبابوي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.