وزير الدفاع البريطاني: قاذفاتنا استهدفت حقولاً نفطية تابعة لـ«داعش» في سوريا

وزير الدفاع البريطاني: قاذفاتنا استهدفت حقولاً نفطية تابعة لـ«داعش» في سوريا
TT

وزير الدفاع البريطاني: قاذفاتنا استهدفت حقولاً نفطية تابعة لـ«داعش» في سوريا

وزير الدفاع البريطاني: قاذفاتنا استهدفت حقولاً نفطية تابعة لـ«داعش» في سوريا

قال مايكل فالون وزير الدفاع البريطاني اليوم (السبت)، إنّ القاذفات البريطانية نفذت جولة ثانية من قصف أهداف تابعة لتنظيم داعش في سوريا في وقت متأخر الليلة الماضية، فاستهدفت حقولاً نفطية مجددًا.
وأفاد لقناة «سكاي نيوز» «شهدنا الليلة الماضية طائرات (تايفون) تقاتل للمرة الأولى فأصابت بنجاح حقلا نفطيًا ورؤوس آبار نفطية في شرق سوريا في حقل العمر».
وكان المشرعون البريطانيون قد أقرّوا يوم الخميس، قصف أهداف التنظيم المتطرف في سوريا. وبعد ساعات من الموافقة قصفت قاذفات بريطانية الحقول النفطية التي تقول الحكومة إنّها تستخدم في تمويل هجمات على الغرب.
وكانت مقاتلات «تايفون» وصلت إلى قاعدة جوية بريطانية في اكروتيري بقبرص يوم الخميس، لتعزيز القوة البريطانية لطائرات «تورنادو» الحربية. وأدلى فالون بالتصريحات أثناء زيارته للقاعدة الجوية البريطانية في قبرص.



الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على روسيا

أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي (رويترز)

وافقت دول الاتحاد الأوروبي الـ27 اليوم الأربعاء على فرض جولة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، وتستهدف العقوبات أسطول ناقلات النفط التابع للكرملين، حسبما قالت الرئاسة المجرية للاتحاد الأوروبي على منصة «إكس».

وتمنع الجولة الأخيرة من الإجراءات العقابية نحو 50 سفينة جديدة من شحن النفط الروسي والمنتجات النفطية من مواني الاتحاد الأوروبي ومن استخدام خدمات الشركات الأوروبية.

وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض بالفعل عقوبات على أكثر من 24 سفينة تنقل النفط الروسي في يونيو (حزيران) الماضي.

وتواجه روسيا اتهامات منذ فترة طويلة باستخدام السفن التي لا تملكها شركات شحن غربية أو المؤمن عليها من قبل شركات تأمين غربية للتهرب من الحد الأقصى الذي حددته الدول الغربية لأسعار صادرات النفط الروسية إلى دول ليست أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتتضمن الجولة الأخيرة من العقوبات، خططا لاستهداف أكثر من 30 فردا ومنظمة من دول خارج الاتحاد الأوروبي لها صلات بقطاع الدفاع والأمن الروسي.

ووفقا للعقوبات الأخيرة، تشمل العقوبات شركات يقع مقرها في الصين وتشارك في إنتاج الطائرات المسيرة للحرب الروسية ضد أوكرانيا.

ويتعين على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي تبني حزمة العقوبات في اجتماعهم في بروكسل يوم الاثنين المقبل. وسوف يتم بعد ذلك نشر الإجراءات العقابية المتفق عليها في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، وهي سجل لقوانين التكتل، وتصبح سارية المفعول.