أنباء عن وفاة زعيم طالبان بعد اصابته في قتال داخلي

قوات خاصة أفغانية وأميركية تحرر 40 محتجزًا من سجن تابع للمتمردين

شرطي أفغاني تظهر خلفه ألسنة اللهب وهي تلتهم  كميات هائلة من المخدرات المصادرة خارج العاصمة كابل أول من أمس (أ.ف.ب)
شرطي أفغاني تظهر خلفه ألسنة اللهب وهي تلتهم كميات هائلة من المخدرات المصادرة خارج العاصمة كابل أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

أنباء عن وفاة زعيم طالبان بعد اصابته في قتال داخلي

شرطي أفغاني تظهر خلفه ألسنة اللهب وهي تلتهم  كميات هائلة من المخدرات المصادرة خارج العاصمة كابل أول من أمس (أ.ف.ب)
شرطي أفغاني تظهر خلفه ألسنة اللهب وهي تلتهم كميات هائلة من المخدرات المصادرة خارج العاصمة كابل أول من أمس (أ.ف.ب)

أشارت مصادر محلية أفغانية إلى أن زعيم حركة طالبان الجديد الملا أختر منصور توفي متأثرًا بجروح أصيب بها إثر حادث إطلاق نار. وكانت مصادر استخباراتية أعلنت أمس، أن أختر أصيب بجروح خطيرة في تبادل لإطلاق النار على خلفية مشادة بين قادة الحركة.
وتولى الملا منصور زعامة طالبان بعد إعلان نبأ وفاة قائدها السابق الملا عمر، في نهاية يوليو (تموز) الماضي.
ونفت حركة طالبان في وقت سابق خبر إصابة زعيمها الملا أختر محمد منصور بجروح بالغة في تبادل لإطلاق النار، لكن مصادر في حركة طالبان قالت إن إطلاق النار وقع خلال اجتماع في منزل أحد القياديين بعد مشادة كلامية تطورت إلى خلاف.
وقال سلطان فيضي المتحدث باسم نائب الرئيس الأفغاني عبد الرشيد دوستم: «نحن نحاول تحديد ما إذا كان منصور حيًا أم ميتًا».
وأوضح مسؤول كبير في الاستخبارات الباكستانية، أن منصور «أصيب بجروح خطيرة خلال ما وصفه بتبادل كثيف لإطلاق النار أثناء اجتماع لقادة قرب بلدة كويتا الحدودية». وأكد مسؤول في الاستخبارات الأفغانية ومصادر قريبة من جماعة منصور هذه الرواية، مشيرين إلى إطلاق النار أسفر عن مقتل أربعة أعضاء على الأقل من طالبان وإصابة الكثير بجروح. وقال مصدر في حركة طالبان لوكالة الأنباء الألمانية إنه تم توصيل جهاز التنفس الصناعي بمنصور في أحد المستشفيات في بلدة شامان الباكستانية بالقرب من الحدود الأفغانية. وأضاف المصدر أنه في حالة «حرجة للغاية»، متحدثا من مدينة ديرة إسماعيل خان شمال غربي البلاد. وذكر عبد الله عبد الله الرئيس التنفيذي لأفغانستان أمس، أن منصور خضع للعلاج في باكستان بعد أن تعرض لإطلاق نار. لكن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية ذبيح الله مجاهد نفى إصابة منصور أو أنه كان هناك إطلاق نار.
من جهة أخرى، قال الجيش الأميركي أمس، إن قوات خاصة أفغانية أميركية مشتركة حررت 40 عضوا من قوات الأمن الأفغانية من سجن لحركة طالبان في إقليم هلمند المضطرب بجنوب البلاد. وقال الجيش في بيان إن قوات برية أفغانية وأفرادا من وحدة مهام خاصة أميركية نفذوا هجوما بطائرة هليكوبتر أثناء الليل أول من أمس على السجن في منطقة نوزاد بإقليم هلمند وحرروا السجناء الذين كان بينهم أفراد من الشرطة والجيش وشرطة الحدود. وتخوض القوات الأفغانية قتالا عنيفا في هلمند، حيث يهدد مسلحو طالبان عاصمة الإقليم لشكركاه وتكافح قوات الحكومة الأفغانية لاحتواء تمرد طالبان منذ أن أنهت القوات الدولية معظم عملياتها القتالية في العام الماضي، لكن نحو عشرة آلاف جندي أميركي ما زالوا يواصلون تقديم التدريب ومساعدة تكتيكية محدودة. ونفى وزير باسم إقليم بلوشيستان جنوب غربي البلاد أيضًا هذه التقارير.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.