«سولار بريدر» الإيطالية تستثمر في مصنع لمكونات الألواح الشمسية في المغرب

في إطار صفقة لتجهيز المدينة الصناعية الخضراء «لوجينتيك الدار البيضاء»

«سولار بريدر» الإيطالية تستثمر في مصنع لمكونات الألواح الشمسية في المغرب
TT

«سولار بريدر» الإيطالية تستثمر في مصنع لمكونات الألواح الشمسية في المغرب

«سولار بريدر» الإيطالية تستثمر في مصنع لمكونات الألواح الشمسية في المغرب

أبرمت مجموعة «سولار بريدر» الإيطالية اتفاقية شراكة وتعاون طويلة الأمد مع مجموعة «زين أفريك» المغربية، في مجال تصنيع وتركيب الألواح الشمسية وإنتاج وتوزيع الكهرباء النظيفة، في إطار القانون المغربي الجديد الذي يسمح للشركات الخاصة بحرية تسويق إنتاجها من الكهرباء النظيفة عبر الشبكة الوطنية للكهرباء بالمغرب.
وتشكلت مجموعة «سولار بريدر» من تحالف سبع شركات إيطالية تغطي كامل سلسلة إنتاج التجهيزات المستعملة لاستغلال الطاقة الشمسية الخلوية (فوتوفولتاييك)، وأنشأت المجموعة الإيطالية في سبتمبر (أيلول) الماضي فرعا مغربيا بمساهمة الوكالة المغربية للاستثمارات في الطاقة بحصة 35 في المائة، وذلك بهدف الاستفادة من الفرص التي يتيحها المخطط المغربي للطاقة الشمسية. وتخطط المجموعة للاستثمار في مصانع مندمجة لإنتاج المكونات والأجزاء بالمغرب.
وطبقا للاتفاقية المبرمة مع «زين أفريك» فإن «سولار بريدر» ستنشئ مصنعها الأول في مدينة «لوجينتيك الدار البيضاء» الصناعية التي يجري إنشاؤها قرب مدينة سطات جنوب الدار البيضاء. وسيتولى المصنع خلال مرحلة أولى تزويد مشروع «لوجينتيك الدار البيضاء» بالتجهيزات والألواح الشمسية الضرورية لتحقيق الاكتفاء الذاتي للمدينة في مجال الطاقة الكهربائية. واتفقت المجموعتان أيضا على إنشاء شركة خدمات، بحصة 60 في المائة للطرف المغربي و40 في المائة للطرف الإيطالي، للإشراف على توزيع وتسويق الكهرباء التي سينتجها المشروع وصيانة المنشآت الطاقية.
وأطلقت مجموعة «زين أفريك»، التي أنشأها رجل الأعمال المغربي سمير الفلالي شاهد، بداية العام الحالي مشروع استثماري ضخم بقيمة 2.3 مليار درهم (230 مليون دولار) يهدف إلى بناء مدينة صناعية ولوجستيكية مندمجة على مساحة 110 هكتارات قرب مدينة سطات جنوب الدار البيضاء. ويشمل المشروع بناء منطقة لوجستيكية مندمجة تضم ميناء جافا تحت الجمرك ومخازن عصرية، ومنطقة للصناعات غير الملوثة، وتكنوبول، وأحياء سكنية، ومرافق اجتماعية وترفيهية. وتخطط المجموعة لإنشاء سبع مدن مماثلة في مناطق مختلفة من المغرب بقيمة استثمارية تقدر بنحو 15 مليار درهم (1.5 مليار دولار).



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.