تزايد الضغوط على هولندا لضرب «داعش» في سوريا

تزايد الضغوط على هولندا لضرب «داعش» في سوريا
TT

تزايد الضغوط على هولندا لضرب «داعش» في سوريا

تزايد الضغوط على هولندا لضرب «داعش» في سوريا

تتزايد الضغوط على هولندا للمشاركة في الضربات ضد تنظيم داعش في سوريا، في إطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
فقد دعا عدد من النواب الهولنديين مساء أمس الخميس، بلادهم إلى المشاركة. إلا أن الحكومة قالت إنّها لن تتخذ قرار المشاركة في العمليات قبل دراسة «كل الجوانب السياسية والعسكرية» للنزاع السوري.
من جهته، قال النائب ريموند دي رون من حزب الحرية (يمين متطرف) خلال اجتماع للجنة البرلمانية للشؤون الخارجية أمس: «حان الوقت للتحرك ضد تنظيم داعش في سوريا».
من ناحية أخرى، قال هان تن بروكي الذي ينتمي إلى حزب رئيس الوزراء الليبرالي مارك روتي إنّه «يجب وقف شحنات (داعش) من النفط السوري».
وتشارك أربع طائرات هولندية هجومية من طراز «إف - 16» في قصف متطرفي تنظيم داعش في العراق منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2014، لكن هولندا أكدت أنّها لا تنوي شن غارات في سوريا من دون تفويض من الأمم المتحدة.
وصرّح بيرت كوندرز وزير الخارجية الهولندي خلال الاجتماع، أنّ فرنسا والولايات المتحدة طلبتا من هولندا المشاركة في التحالف ضد التنظيم المتطرف في سوريا. وأضاف أن «هولندا بلد صغير كان نشطًا جدًا في مكافحة (داعش)». وتابع: «علينا ألا نتخذ مثل هذا القرار قبل دراسة كل الجوانب السياسية والعسكرية في سوريا بشكل جيد»، موضحًا أنّ ذلك قد يستغرق بعض الوقت.
وذكرت صحيفة دي فولكسرانت (يسار الوسط) أنّ نواب حزب رئيس الوزراء يؤيدون المشاركة في الضربات في سوريا؛ لكن نواب حزب وزير الخارجية «متحفظون جدا».



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.