أمير المدينة المنورة ينقل تعازي الملك سلمان إلى أسرة الخيبري

فيصل بن سلمان يؤدي الصلاة على «الشهيد» في المسجد النبوي

أمير منطقة المدينة المنورة خلال أداء صلاة الميت على {الشهيد} الخيبري ({الشرق الأوسط})
أمير منطقة المدينة المنورة خلال أداء صلاة الميت على {الشهيد} الخيبري ({الشرق الأوسط})
TT

أمير المدينة المنورة ينقل تعازي الملك سلمان إلى أسرة الخيبري

أمير منطقة المدينة المنورة خلال أداء صلاة الميت على {الشهيد} الخيبري ({الشرق الأوسط})
أمير منطقة المدينة المنورة خلال أداء صلاة الميت على {الشهيد} الخيبري ({الشرق الأوسط})

أدى الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، صلاة الميت في المسجد النبوي الشريف، عقب صلاة عصر أمس، على «الشهيد» عبد الإله عباس الخيبري، الذي «استشهد» في ميدان الشرف والكرامة أثناء دفاعه عن الوطن في الحد الجنوبي. ونقل أمير المنطقة تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى أسرة وذوي «الشهيد» عبد الإله الخيبري، سائلاً الله تعالى «أن يتقبله في منزلة الشهداء، إنه سميع مجيب».
وقال الأمير فيصل بن سلمان: «إن الشهيد نال شرف الشهادة تحت راية (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وهو يذود عن أرض الوطن، وهذا وسام عز وشرف لرجالنا الأبطال الذين يقدمون أرواحهم دفاعًا عن أرض الحرمين الشريفين».
وأعرب ذوو «الشهيد» عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ولأمير منطقة المدينة المنورة، على مواساتهم في فقيدهم، سائلين الله تعالى أن يحفظ هذه البلاد وقيادتها من كل مكروه.



السعودية تحتفي برايتها في «يوم العَلَم»

راية الدولة السعودية الأولى وهي قطعة أصلية من مجموعة الطريّف (أرشيف - عدنان الطريّف)
راية الدولة السعودية الأولى وهي قطعة أصلية من مجموعة الطريّف (أرشيف - عدنان الطريّف)
TT

السعودية تحتفي برايتها في «يوم العَلَم»

راية الدولة السعودية الأولى وهي قطعة أصلية من مجموعة الطريّف (أرشيف - عدنان الطريّف)
راية الدولة السعودية الأولى وهي قطعة أصلية من مجموعة الطريّف (أرشيف - عدنان الطريّف)

تحتفل السعودية اليوم، للعام الثالث على التوالي، بـ«يوم العَلَم»، مستعيدة رمزاً للقوة والمنعة والوحدة الوطنية يظل شامخاً على مدى ثلاثة قرون، تقدم خلالها حملات التأسيس ورفع أثناء الانتصارات الحربية، إضافة إلى حضوره في المناسبات الوطنية.

وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، يقول الباحث عدنان الطريّف، الذي يملك العلم الأصلي للدولة السعودية الأولى، إن أول راية رُفعت في عام 1727، على يد المؤسس الإمام محمد بن سعود، كما أورد الرحالة والمستشرقون ذكراً ووصفاً للراية السعودية أيام الإمام عبد العزيز بن محمد، الحاكم الثاني في الدولة الأولى، وابنه سعود وكانت مشغولة من الخز والإبريسم، وكُتب عليها: «لا إله إلا الله محمد رسول الله». وفي عام 1925، أمر الملك عبد العزيز بصياغة شكل جديد للعلم، يحمل دلالات تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء.