النيابة البلجيكية تتهم مشتبهين جديدين على خلفية اعتداءات باريس

النيابة البلجيكية تتهم مشتبهين جديدين على خلفية اعتداءات باريس
TT

النيابة البلجيكية تتهم مشتبهين جديدين على خلفية اعتداءات باريس

النيابة البلجيكية تتهم مشتبهين جديدين على خلفية اعتداءات باريس

اعلنت نيابة بلجيكا اليوم (الخميس) توجيه التهمة الى شخصين مشتبه بهما في اطار اعتداءات باريس، ما يرفع الى ثمانية عدد الاشخاص الذين يلاحقهم المحققون البلجيكيون.
وقال المتحدث باسم النيابة اريك فان در سيبت، انه "تم اتهام مشتبه بهما آخرين"، مؤكدا معلومات أفادت انهما اعتقلا الاحد الماضي.
من جانبه، قال مكتب المدعي الاتحادي في بيان، إن الفرنسي سمير ز. (20 عاما) يعيش في منطقة مولينبيك في بروكسل، وقد ألقي القبض عليه في مطار بروكسل افنتم يوم الأحد الماضي أثناء صعوده على متن طائرة متجهة للمغرب.
وقال المدعون إنه يشتبه في أنه حاول الذهاب لسوريا مرتين على الأقل في 2015 ، ويعتبر من المقربين من بلال حدفي، الذي فجر نفسه بالقرب من إستاد كرة قدم خلال هجمات باريس.
وذكر التلفزيون الرسمي (في.ار.تي) ان احدهما على معرفة ببلال حدفي أحد انتحاريي الاعتداءات الذي فجر نفسه في ستاد دو فرانس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني). واعتقل هذا المشتبه به، وهو فرنسي يبلغ من العمر 20 عاما، في مطار بروكسل-زافنتم خلال استعداده للسفر الى المغرب.
وبحسب التلفزيون نفسه، فإن المشتبه به الثاني وهو بلجيكي يبلغ من العمر 28 عاما، اوقف الاحد في حي مولنبيك في بروكسل، وهو الحي الذي خرج منه ابراهيم عبد السلام الذي فجر نفسه امام مقهى في ضاحية باريس الشرقية، وشقيقه صلاح عبد السلام الذي ما زال طليقا.
ومنذ بدابة التحقيق، تم القاء القبض وتوقيف ستة مشتبه بهم آخرين في بلجيكا، في اطار التحقيق حول اعتداءات باريس الدامية التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا.
وبين هؤلاء محمد عمري وحمزة عطو اللذان يشتبه في انهما نقلا المشتبه به الرئيسي الفار صلاح عبد السلام الى بروكسل بعيد اعتداءات باريس.
كما يشتبه في مشاركة علي القاضي في قيادة السيارة التي نقلت عبد السلام الى العاصمة البلجيكية. وعثر على مسدسين وآثار دم في سيارة موقوف رابع هو لعزيز ابراهيمي.
ولم تكشف هوية المتهم الخامس، لكن بحسب وسائل اعلام بلجيكية، فهو عبد الله شعاع الذي لم تعرف حتى الآن صلته باعتداءات باريس.
اما السادس فهو، بحسب الصحافة البلجيكية، محمد بقالي الذي استأجر المنزل الذي تم تفتيشه في 26 نوفمبر في اوفيلي الاقليم الريفي الصغير في منطقة نامور (جنوب).
ولفتت الشرطة الى انها اطلقت سراح شخصين آخرين اليوم، تم الاستماع اليهما بصفتهما "شاهدين".



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.