جذبت العناوين اللافتة زوار معرض الرياض الدولي للكتاب، مما ساهم في كثرة الإقبال على اقتنائها برز منها الأعمال الروائية والفكرية، وسط استمرار الفعاليات المصاحبة بينها الندوات المفتوحة للطفل.
وانطلق في يومه الثالث، معرض الكتاب الدولي وسط إقبال كبير من طلاب وطالبات المدارس والجامعات من الصباح الباكر، حيث أجرت المدارس والمعاهد زيارات منظمة لإعطاء الطلاب فرصة الاطلاع على محتويات المعرض وشراء ما يلائمهم بجانب حضور بعض الفعاليات المصاحبة.
وشدت العناوين اللافتة التي تبرزها دور النشر والمكتبات المشاركة في المعرض، أنظار آلاف الزوار الذي قدموا للاطلاع عليها وفي أكثر الأحيان شرائها. وفي هذا الصدد، لوحظ توجه الزوار لاقتناء الروايات ذات العناوين المثيرة أو الغامضة، حيث حققت أعلى نسبة طلب، كما رصدتها «الشرق الأوسط» حتى اليوم الثالث، بعد سؤال عينة من الباعة.
وجاء بين أبرز الروايات التي ازداد الطلب عليها، رواية "عندما تغفو المدينة" للمؤلف نايف الوعيل الذي يخوض أول تجربة في كتابة الروائية، ورواية "سلفي في باريس" للمؤلف نايف الحميدين، ورواية "حكايا سعودي في أوروبا" لمؤلفه عبد الله الجمعة، ورواية "أغاني العصفور الأزرق" للمؤلف محمد الرطيان، و"العبيد الجدد" للمؤلف ياسر حارب.
وذكر محمود دخيل مسؤول مبيعات في دار مدارك، أن أزدياد الطلب على تلك الروايات من قبل الجنسين كان أمرا ملموسا لديهم، موضحا أنه من اليوم الأول لفعاليات معرض الكتاب الدولي لوحظ إزدياد طلب الزائرين لتلك الكتب بعد سؤالهم عن تلك العناوين اللافتة.
وقال دخيل في حديثه لـ«الشرق الأوسط» ان رواية "عندما تغفو المدينة" توشك على النفاد في اليوم الثالث من أيام المعرض، دون أن يفصح كيف يمكنه أن يتزّود بكميات إضافية.
إلى ذلك، جذبت رواية سعودية، الفتيات إليها، نتيجة عنوانها الشاعري، هي رواية "أحببتك أكثر مما ينبغي" للكاتبة أثير عبدالله النمشي، فيما استقطبت الكتب السياسية، وفقاً لرصد «الشرق الأوسط»، اهتمام الحضور، حيث لقيت نصيبا كبيرا من اقتناء الزوار.
وجاء بين الكتب التي لوحظ عليها إقبال، كما هو الحال في دار أزمنة للنشر والتوزيع، "الحرية وما تبقى للإنسان من حرية" للدكتور سمير عميش، و"الديمقراطية..الحرية..التعددية" لذات المؤلف.
إلى ذلك، تقيم مكتبة الملك عبد العزيز العامة بجناح مكتبة الطفل النموذجية في معرض الرياض الدولي للكتاب 2014، أربع ندوات مفتوحة للأطفال للحوار حول قضاياهم وهمومهم، يشارك فيها الأطفال أنفسهم كمتحدثين أساسيين، حيث يتم نقل الطفل من موضع المتلقي إلى موضع المشارك والفاعل.
وتهدف الندوات إلى توعية الأطفال بقضاياهم وإتاحة الفرصة لهم ليطرحوا حلولا إبداعية تساعدهم في تنمية قدرتهم على الحوار.
وكانت الندوة الأولى انطلقت أمس بعنوان " كيف أحافظ على نفسي في فضاء الإنترنت" وتناولت سبل الوقاية من مخاطر التقنية الحديثة والألعاب الإلكترونية والترشيد إلى الاستخدام المثل للأجهزة، في حين أقيمت الندوة الثانية اليوم الخميس تحت عنوان "موهبتي وهوايتي طريق مستقبلي" وتناقش كيفية تطوير الموهبة واستثمارها لتكون الطريق إلى مستقبل ناجح.
وتناقش الندوة الثالثة، التي ستعقد يوم الثلاثاء المقبل تحت عنوان "لماذا أحب القراءة، أهمية القراءة في تغذية العقل والروح وسبل تشجيع الأطفال على ممارستها، بينما تتناول الندوة الرابعة المشاكل التي تهدد صحة الطفل وأهمية الوعي في تجنبها والحذر منها مثل السمنة والكسل والخمول، وتعقد يوم الجمعة الموافق 13 جمادي الأول، بعنوان "كيف أحافظ على صحتي ".
وتقيم مكتبة الملك عبد العزيز العامة بمعرض الكتاب، سلسلة من اللقاءات تحت عنوان "لقاءات المؤلفات والرسامات" تسهم في تعزيز التفاعل بين الأطفال والمؤلفين والرسامين في مجال كتاب الطفل، وتخلق حواراً حول رأي الأطفال في الأدب الموجه لهم، حيث سيجري المؤلف والرسام مناقشة مع الأطفال ويتلقى أسئلتهم في حوار مفتوح يعرض خلاله نماذج من إنتاجه.
8:9 دقيقه
العناوين اللافتة تستقطب زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في يومه الثالث
https://aawsat.com/home/article/51086
العناوين اللافتة تستقطب زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في يومه الثالث
بينها «سلفي في باريس» و«حكايا سعودي في أوروبا» و«العبيد الجدد»
عناوين الكتب الغريبة والمثيرة تجذب أنظار الزوار لاقتنائها (تصوير: سامي اليوسف)
العناوين اللافتة تستقطب زوار معرض الرياض الدولي للكتاب في يومه الثالث
عناوين الكتب الغريبة والمثيرة تجذب أنظار الزوار لاقتنائها (تصوير: سامي اليوسف)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة




