جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

بعد الازدياد الكبير لحامليها من المسافرين

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية
TT

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

بعد ازدياد الإقبال على اقتناء ساعة «آبل» الذكية، طورت الخطوط الجوية البريطانية جهاز سكانر صغيرا لمسح تذاكر الطيران الإلكترونية وبطاقات الصعود للطائرة، التي يحفظها زبائنها على ساعاتهم.
وقد شهدت الخطوط البريطانية زيادة في أعداد مسافريها من حملة هذه الساعة الذكية بنسبة 386 في المائة خلال موسم الصيف، وتشكل الساعات نحو 5 في المائة من الأجهزة المحمولة التي تستخدم تطبيقات الخطوط البريطانية.
وتخصص أجهزة المسح الحالية لتصوير بطاقات الصعود المطبوعة أو المعروضة على شاشات عدد من الهواتف الجوالة، إلا أنها لا تسمح بتصوير البطاقات المختزنة على شاشة الساعة الصغيرة. إلا أن الأجهزة الجديدة ستحل هذه المشكلة. وقد نصب 36 منها في محطتي «هيثرو» 3 و5 الجويتين، وسوف يبدأ العمل بها منتصف الشهر الحالي.
وصرح كيفن ماكلين رئيس الموقع الإلكتروني والخدمات الجوالة للخطوط البريطانية في بيان: «إننا نطمح دوما إلى تسهيل رحلات زبائننا بواسطة توظيف التقنيات، وبعد الازدياد الكبير في أعداد المقتنين لساعة (آبل) قررنا تسهيل الأمور عليهم».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».