جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

بعد الازدياد الكبير لحامليها من المسافرين

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية
TT

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

جهاز مسح صغير لتذاكر الطيران الإلكترونية في ساعة «آبل» الذكية

بعد ازدياد الإقبال على اقتناء ساعة «آبل» الذكية، طورت الخطوط الجوية البريطانية جهاز سكانر صغيرا لمسح تذاكر الطيران الإلكترونية وبطاقات الصعود للطائرة، التي يحفظها زبائنها على ساعاتهم.
وقد شهدت الخطوط البريطانية زيادة في أعداد مسافريها من حملة هذه الساعة الذكية بنسبة 386 في المائة خلال موسم الصيف، وتشكل الساعات نحو 5 في المائة من الأجهزة المحمولة التي تستخدم تطبيقات الخطوط البريطانية.
وتخصص أجهزة المسح الحالية لتصوير بطاقات الصعود المطبوعة أو المعروضة على شاشات عدد من الهواتف الجوالة، إلا أنها لا تسمح بتصوير البطاقات المختزنة على شاشة الساعة الصغيرة. إلا أن الأجهزة الجديدة ستحل هذه المشكلة. وقد نصب 36 منها في محطتي «هيثرو» 3 و5 الجويتين، وسوف يبدأ العمل بها منتصف الشهر الحالي.
وصرح كيفن ماكلين رئيس الموقع الإلكتروني والخدمات الجوالة للخطوط البريطانية في بيان: «إننا نطمح دوما إلى تسهيل رحلات زبائننا بواسطة توظيف التقنيات، وبعد الازدياد الكبير في أعداد المقتنين لساعة (آبل) قررنا تسهيل الأمور عليهم».



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».