رئيس نادي التعاون: العدالة التحكيمية غابت بسبب «الهلال»

القاسم طالب لجنة الحكام بأن توحد «الألوان» وعدم الخوف من «الكبار»

محمد القاسم  (تصوير: مشعل القدير)
محمد القاسم (تصوير: مشعل القدير)
TT

رئيس نادي التعاون: العدالة التحكيمية غابت بسبب «الهلال»

محمد القاسم  (تصوير: مشعل القدير)
محمد القاسم (تصوير: مشعل القدير)

تذمر محمد القاسم رئيس نادي التعاون من مستوى طاقم التحكيم الذي أدار مواجهة التعاون والهلال مساء أول من أمس ضمن مواجهات دور ربع النهائي لكأس ولي العهد السعودي. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أُخرجنا من مسابقة كأس ولي العهد من قبل الحكم فقد كان لنا انفراد تام وهدف شبه مؤكد، واحتُسب تسللًا غير صحيح، كما لنا ركلة جزاء لم تُحتَسَب، بالإضافة لهدف صحيح أُلغيَ بداعي التسلل، وكنا في التعاون نحاول تجنب الحديث عن مستوى التحكيم الذي لازمنا كثيرًا لكن إلى متى؟!».
وزاد: «لو كان هناك حكم عادل لتأهل التعاون لأن الأفضلية لفريقي، وأسوأ ما في المباراة التحكيم، ونحن لا ندخل بالنيات لكن أعتقد أن كل شيء بات واضحًا». وأضاف: «من الصعب أن تفوز على الأندية الكبيرة كالهلال وغيره ومستوى التحكيم هكذا، وأتمنى أن يملكوا الجرأة ويوحدوا الألوان في التحكيم ولا يخافون من أحد، ومتى كان هذا الشيء موجودًا لدى حكامنا، فأعتقد سنشاهد كرة ومنافسة جميلة. وبالنسبة لنا لا يهمنا أن يخرج محلل تحكيمي ويقول هذه الحالة صحيحة أو خطأ فقد خرجنا من منافسات كأس ولي العهد، ما الفائدة إذن؟».
واستغرب القاسم قائلاً: «قبل أيام نال الحكم الشلوي جائزة تحكيمية آسيوية وفي المباراة يحتسب تسللًا على لاعب وسطنا نايف موسى في الشوط الأول وقراره غير صحيح أبدًا وأتحدى إن كانت تسللًا. بل وأتحدى حكم الساحة نفسه شكري الحنفوش بأن أستقيل من الإدارة أو يستقيل من التحكيم إذا ما كان لنا ركلة جزاء وانفراد احتُسب تسللًا. ولا يأتيني ويؤكد صحة قراراته وهي ليست صحيحة، فأنا تأكدت من الموضوع تمامًا».
وقدم القاسم شكره وتقديره للاعبي فريقه وللطاقم الفني والإداري الذي «ظهر بهوية بطل، والنتيجة ليست مقياسًا وكل مباراة لنا مهمة سواء في الدوري أو بمباريات الكؤوس، والآن نفكر في مباراة الفتح يوم الجمعة المقبل في الأحساء ضمن مباريات الدوري، وبإذن الله نواصل مسلسل انتصاراتنا بالدوري».
من جانبه، أكد جهاد الحسين لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون السعودي أن فريقه قدم أداء جيدا للغاية، مشيرا إلى أن شراحيلي حارس الهلال أنقذ فريقه من كمية أهداف محققة. وأضاف: «أبارك لزملائي اللاعبين، والجهازين الفني والإداري، ولجماهير التعاون على الأداء، وأعلم أن جمهور فريقي خرج مرفوع الرأس رغم الهزيمة».
واستطرد بحديثه وقال: «لعبنا بأسلوبنا الطبيعي أمام الهلال، وحافظنا على الرتم الهجومي الذي يميز التعاون، والجميع شاهد أن الفريق يتطور من مباراة لأخرى». واختتم حديثه قائلاً: «حاليًا لا نفكر في حصد البطولات هذا الموسم، نسعى في المقام الأول، للوصول لأعلى درجات الانسجام، تأهبا للموسم المقبل».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.