أرملة بريطاني قتل برصاص الإرهاب: حضرت جلسة الحكم في السعودية والقاتلان لم يعبرا عن أي ندم

بينيلوبي هاملتون تساءلت في حديث لـ {الشرق الأوسط} عن سبب تركيز المنظمات الحقوقية على الجناة وليس على حقوق الضحايا

أرملة بريطاني قتل برصاص الإرهاب: حضرت جلسة الحكم في السعودية والقاتلان لم يعبرا عن أي ندم
TT
20

أرملة بريطاني قتل برصاص الإرهاب: حضرت جلسة الحكم في السعودية والقاتلان لم يعبرا عن أي ندم

أرملة بريطاني قتل برصاص الإرهاب: حضرت جلسة الحكم في السعودية والقاتلان لم يعبرا عن أي ندم

بعد مرور عام على صدور الحكم النهائي في حق الإرهابيين اللذين قتلا البريطاني مايكل هاملتون في مدينة الخبر (شرق السعودية) رميًا بالرصاص ثم قاما بسحل جثته أمام الناس بعد ربطها بسيارتهما، أعربت أرملته، بينيلوبي، عن قبولها بحكم الإعدام في حقهما وعدّته حكمًا منصفًا.
وأوضحت بينيلوبي هاملتون، التي كان زوجها يعمل في شركة «أبيكورب»، في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط»، أنها كانت حاضرة خلال جلسة النطق بالحكم في مقر المحكمة الجزائية المتخصصة بالعاصمة السعودية، الرياض، وكان معها ابنها، وأنها قابلة بحكم الإعدام وتعتقد أنه «الحكم الصحيح».
وشدّدت بينيلوبي على أن «هذين المجرمين كانا مدركين تماما نوع العقوبات المفروضة على الجرائم التي اقترفاها، كما كانا يعلمان بالضبط ما كانا مقبلين عليه»، لافتة إلى أنهما لم يعبّرا عن أي نوع من الندم على ما اقترفاه من فظائع. وتساءلت عن سبب تركيز المنظمات الحقوقية على الجناة وليس على حقوق الضحايا.
من جهة أخرى، حكت بينيلوبي، وهي اليوم جدّة لطفلتين، تفاصيل لقاءاتها مع مسؤولين سعوديين خلال فترة انتظار الحكم، والدعم الذي قدمته الجهات السعودية والبريطانية لها ولابنها عقب الحادث الأليم. وقالت: «التقيت وابني بوزير العدل السعودي، الدكتور محمد العيسى، في لندن، منذ سنة ونصف تقريبا، وكنا لا نزال ننتظر تحديد تاريخ لجلسة النطق بالحكم على المجرمين. وقدّم لنا الوزير السعودي ضمانات بأنني أستطيع حضور جلسة النطق بالحكم النهائي. كما التقيت بالأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز مرات كثيرة وقدم لنا الدعم الذي كنا بحاجة إليه».
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT
20

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».