تمكنت الأجهزة الأمنية أمس في العاصمة الرياض من تحرير الطفلة جوري الخالدي التي اختطفت قبل أيام على يد مجهول من أحد المراكز الطبية شرق المدينة، وقبضت خلال العملية الأمنية على شخص من الجنسية السورية في العقد الثالث من العمر، شارك في واقعة الاختطاف وحاول الفرار أثناء العملية الأمنية إلا أن رجال الأمن تمكنوا من القبض عليه.
وأكد الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، أن الأجهزة الأمنية والمعنية في العاصمة تعمل على إظهار الحقيقة في ما يتعلق بالإنجاز الأمني الذي حققته، أمس، بمعرفة مكان اختطاف الطفلة جوري الخالدي.
من جهته ذكر العقيد فواز الميمان، الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض، في بيان صحافي أمس أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات مهمة حول مكان الجاني والطفلة، ووجوده بإحدى الشقق السكنية شرق العاصمة، وأعد رجال الأمن خطة أمنية للإيقاع بالخاطف، واصفًا إياه بـ«الخطير والمطلوب في عدة قضايا مهمة».
وبين الميمان أن الأجهزة الأمنية باغتت الخاطف، وأوقعت به، وعثرت على الطفلة جوري (تبلغ من العمر عامين) بداخل الشقة وهي بصحة جيدة برفقة امرأة من الجنسية الإثيوبية في العقد الثالث من العمر.
وبيّن الناطق الإعلامي لشرطة الرياض أن الطفلة جوري سلمت لوالدتها عقب إجراء الكشف الطبي عليها للتثبت من سلامتها، وضبط كل من له صلة بهذه القضية ومسبباتها وإجراء المعاينة اللازمة لمثل هذه الحالة.
عملية أمنية تحرر طفلة سعودية من خاطفها في الرياض
فيصل بن بندر: السلطات لا تزال تستكمل التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث
عملية أمنية تحرر طفلة سعودية من خاطفها في الرياض
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة