حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»

حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»
TT

حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»

حزب العمال البريطاني يبدأ حملة للبقاء في «الأوروبي»

أطلق حزب العمال البريطاني، اليوم (الثلاثاء)، حملته لبقاء بريطانيا في الاتحاد الاوروبي.
وقال الحزب ان اعتداءات باريس الارهابية تظهر ضرورة "الوقوف جنبا الى جنب" مع الشركاء الاوروبيين.
وكانت حكومة المحافظين البريطانية وعدت بإجراء استفتاء على البقاء او الخروج من الاتحاد الاوروبي بنهاية 2017.
واظهرت استطلاعات الرأي الاخيرة انقسام البريطانيين بشأن هذه المسألة رغم ان جميع الاحزاب الرئيسية تقوم بحملات للدعوة الى البقاء في الاتحاد.
واطلق وزير الداخلية السابق الان جونسون حملة حزبه المؤيدة للبقاء في الاتحاد الذي يضم 28 عضوا، في مدينة برمنغهام وسط انجلترا، وقال ان بريطانيا ستكون اقل أمانا في حال خروجها من الاتحاد. واضاف ان "الواجب الاول لأية حكومة هو الحفاظ على أمن البلاد، وانا اعتقد ان الخروج من الاتحاد الاوروبي سيكون عكس ذلك". وأضاف "ان الدرس من (اعتداءات باريس) واضح وهو انه لمواجهة الارهاب يجب ان نقف جنبا الى جنب مع شركائنا في اوروبا. ان أمن بريطانيا مرتبط بشكل وثيق بالبقاء في اوروبا".
وقال جونسون ان "أضرارا" ستلحق بقطاعات العمل والعلم والشركات والجامعات التي قال انها "ستتقلص" في بريطانيا في حال الخروج من الاتحاد الاوروبي.



مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
TT

مقتل أكثر من 12300 مدني منذ بدء الحرب في أوكرانيا

جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)
جانب من الدمار جراء الغارات الروسية على مدينة تشيرنيف الأوكرانية (رويترز)

قالت مسؤولة في الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، إن أكثر من 12300 مدني قُتلوا في الحرب الأوكرانية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا قبل نحو ثلاث سنوات، مشيرة إلى ارتفاع عدد القتلى في الأشهر الأخيرة مع استخدام طائرات مسيّرة وصواريخ بعيدة المدى وقنابل انزلاقية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقالت ندى الناشف، نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في بيان: «كثفت القوات المسلحة الروسية عملياتها للاستيلاء على مزيد من الأراضي في شرق أوكرانيا، وهو ما كان له تأثير شديد على المدنيين في مناطق الخطوط الأمامية، لا سيما في مناطق دونيتسك وخيرسون وزابوريجيا»، مشيرة إلى التطورات منذ سبتمبر (أيلول) 2024.

وتابعت: «نشعر بقلق عميق إزاء الآثار المترتبة على زيادة استخدام الطائرات المسيّرة واستخدام أسلحة جديدة على المدنيين»، مشيرة جزئياً إلى استخدام روسيا قنابل موجهة شديدة التدمير أو قنابل انزلاقية في مناطق سكنية.