مسؤولة أممية تحذر من توسع جماعة بوكو حرام في غرب أفريقيا

قالت إن فرص وقف تمدد الجماعة في الوقت الراهن ضئيلة

مسؤولة أممية تحذر من توسع جماعة بوكو حرام في غرب أفريقيا
TT

مسؤولة أممية تحذر من توسع جماعة بوكو حرام في غرب أفريقيا

مسؤولة أممية تحذر من توسع جماعة بوكو حرام في غرب أفريقيا

حذرت أكبر مسؤولة إغاثة بالأمم المتحدة في الكاميرون نجاة رشدي، من توسع جماعة بوكو حرام في غرب أفريقيا، مشيرة إلى وجود فرص ضئيلة في الوقت الراهن لوقف تمدد الجماعة المتشددة.
وقالت رشدي أمس (الاثنين) إن استراتيجية الجماعة هي إظهار قوتها بالتفجيرات الانتحارية شبه اليومية، وغالبا ما تقوم بها فتيات صغيرات، بينما تحاول بسط سيطرتها على الأراضي.
وتلحق هجمات بوكو حرام، الضرر باقتصاد الكاميرون وتدمر مجتمعا هو في الاساس هش، لا سيما من خلال التأثير على الشباب.
وكانت بوكو حرام قد أعلنت مبايعة تنظيم داعش في مارس (آذار) الماضي، وصعدت الهجمات الانتحارية، مما أدى إلى زيادة عدد النازحين في الكاميرون إلى 3 أمثال ليصل إلى 158 ألفا.



اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
TT

اندلاع قتال بين قوات ولاية جوبالاند والحكومة الاتحادية بالصومال

استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)
استعاد الجيش الصومالي عدداً من القرى في إقليم غدو بولاية جوبالاند جنوب الصومال (متداولة)

قال مسؤولون اليوم (الأربعاء) إن قتالاً اندلع بين قوات من ولاية جوبالاند شبه المستقلة في الصومال، وقوات الحكومة الاتحادية، في تصعيد للتوتر، بعد أن أجرت جوبالاند انتخابات، مخالفةً نصيحة الحكومة الاتحادية، وفق وكالة (رويترز) للأنباء.

ووقعت محطة جديدة من التوتر بين ولاية جوبالاند، جنوب الصومال، والحكومة الفيدرالية، عقب قرار الإقليم تعليق العلاقات والتعاون مع مقديشو، بعد خلافات زادت وتيرتها عقب إجراء الانتخابات الرئاسية، وفوز أحمد مدوبي بولاية ثالثة، بالمخالفة لتشريع صومالي جديد يدخل حيز التنفيذ العام المقبل، بالعودة إلى «الانتخابات المباشرة».

وتُعد ولاية جوبالاند «سلة غذاء» الصومال، كما تُعد عاصمتها كسمايو ميناءً مهماً من الناحية الاستراتيجية، وتحد ساحلها منطقة بحرية متنازع عليها بشدة، مع وجود مكامن نفط وغاز محتملة، و«يزعم كل من الصومال وكينيا السيادة على هذه المنطقة»، وفق «رويترز» للأنباء.