موجز دوليات

موجز دوليات
TT

موجز دوليات

موجز دوليات

* المجلس العسكري في تايلند يفرج عن اثنين من زعماء المعارضة
بانكوك - «الشرق الأوسط»: اعتقل الجيش التايلاندي اثنين من زعماء جماعة معارضة، أمس، كانا يخططان لزيارة متنزه عام مخصص لتكريم الملكية في البلاد أصبح محورا لفضيحة فساد تمس الحكومة العسكرية. وقال الكولونيل تأمانون ويتي قائد وحدة عمليات قيادة الجيش الأول لوكالة «رويترز» إنه «تم إطلاق سراحهما فيما بعد واصطحابهما إلى منزليهما». وتهدد مزاعم تتعلق بتمويل متنزه راتشابهاكتي الذي شيد على أرض مملوكة للجيش في بلدة هوا هين الساحلية حملة ضد الفساد أطلقها المجلس العسكري الحاكم الذي استولى على السلطة العام الماضي. واقتاد الجيش ناتاوت سايكوا وجاتوبورن برومبان القياديين في الجبهة المتحدة للديمقراطية ضد الديكتاتورية المعروفة باسم جماعة «القمصان الحمراء» بعيدا قبل أن ينطلقا إلى المتنزه. وقال تاناووت ويشايديت المتحدث باسم الجبهة إن «الرجلين اقتيدا بعيدا بعد أن أجريا مقابلات مع وسائل إعلام»، وأضاف: «كانا يريدان رؤية كيف يعمل المتنزه ومشاهدة المكان الذي يتردد أن الجيش أهدر فيه الأموال وإلقاء التحية على الملوك السابقين». الذين توجد تماثيل لهم في المتنزه.
* مقتل 30 على الأقل في اشتباكات بين الجيش ومتمردين بالكونغو الديمقراطية
كينشاسا - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر محلية لوكالة «رويترز»، أمس، أن 30 شخصا على الأقل بينهم أحد أفراد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتلوا في اشتباكات بين الجيش وقوات المنظمة الدولية من ناحية ومتمردين أوغنديين في شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويقول نشطاء محليون إن 500 مدني على الأقل قتلوا في المنطقة منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2014. ومعظمهم في مداهمات نفذها متمردون مسلحون بمناجل أثناء الليل. وقال مركز دراسات تعزيز السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان الذي يوثق أعمال العنف في إقليم شمال كيفو إن «اشتباكات أول من أمس وقعت في بلدة ارينغيتي الواقعة على بعد 55 كيلومترا شمالي بيني»، عندما هاجم متمردو القوات الديمقراطية المتحالفة مقرا عسكريا.
* أونغ سان سو كي تجتمع مع رئيس ميانمار وقائد الجيش غدًا
يانغون - «الشرق الأوسط»: أكد مسؤول حكومي كبير في ميانمار لوكالة «رويترز» أن الزعيمة السياسية أونغ سان سو كي ستجتمع مع الرئيس ثين سين وقائد الجيش مين أونغ هلاينج غدا، في أول لقاء لهم منذ الفوز التاريخي الذي حققه حزبها في الانتخابات العامة هذه الشهر. وحقق حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية الذي تتزعمه سو كي فوزا كاسحا في الانتخابات، ويحتاج إلى صياغة علاقة عمل مع الجيش القوي حتى يتسنى للحكومة التي سيشكلها أن تعمل بسلاسة.
ودعت سو كي، وهي سجينة سياسية سابقة يمنعها الدستور الذي صاغه الجيش من أن تصبح رئيسة للبلاد، قائد الجيش والرئيس للاجتماع بعد أيام من الانتخابات التي جرت في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لبحث المصالحة الوطنية.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.