آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* تقنية رقمية فريدة تعيد تعريف طرق اختيار وحجز الفنادق إلكترونيًا
* أعلنت «مجموعة جميرا»، شركة الضيافة العالمية الفاخرة والعضو في «دبي القابضة»، عن إطلاق تجربتها الرقمية الجديدة «Jumeirah™ Inside» التي تعد منصة افتراضية متكاملة تجمع بين مقاطع الفيديو والصور الشاملة بمجال رؤية 360 درجة، وإمكانية الحجز الإلكتروني والتواصل الاجتماعي من خلال مشاركة لقطات فريدة يتم عرضها لأول مرة عبر شبكات التواصل مباشرة.
وتعد «Jumeirah™ Inside»، التي طورت بالتعاون مع «غوغل»، أول منصة رقمية متكاملة للسياحة والسفر على مستوى القطاع الفندقي حول العالم، ويمكن الوصول إليها عبر الموقع الإلكتروني jumeirah.com.
ومن خلال هذه المنصة يمكن للزائر التجول في فندق «برج العرب جميرا» بطريقة افتراضية وبمجال رؤية تفاعلية تبلغ 360 درجة ونقاط تسلية تفاعلية، تمكنه ليس فقط من اكتشاف خبايا عالم ساحر من الفخامة في أروقة واحد من أفخم فنادق العالم، بل تتخطى أبعاد التحفة المعمارية إلى رحلة استكشافية في جوهر علامة «جميرا» وأدق التفاصيل في فنادقها حول العالم.
وتبدأ رحلة الضيوف الافتراضية الممتعة مع أكثر الفنادق فخامة في العالم، حيث يمكن لهم الاستمتاع بتجارب بصرية وسمعية غير مسبوقة تمكنهم من استكشاف كل ما هو جديد ومميز، كالاستمتاع بمقاطع فيديو تفاعلية بمجال رؤية كاملة (360 درجة) للنافورة المائية الموجودة في ردهة الاستقبال بألوانها النابضة بالحياة، حيث يمكنهم التحكم بحركتها تماما كما هي في الواقع، بالإضافة إلى تجارب تفاعلية مسلية أخرى كالغطس في المسبح البانورامي في «تاليس سبا»، أو جولة في الجناح الملكي المترف، أو استكشاف دبي من مهبط الطائرات الشهير.
وبعد ذلك يمكن للضيوف مواصلة رحلتهم الافتراضية واستكشاف فنادق ومنتجعات «جميرا» في جميع أنحاء العالم، انطلاقا من شعار المجموعة «اختلاف متميز» من خلال الصور البانورامية التفاعلية، بمجال رؤية 360 درجة، والتي تحتوي على نقاط تفاعلية تسرد معلومات تفصيلية عن مختلف أماكن الفندق، حيث يتمكن الضيوف من زيارتها أو مشاركتها مع أصدقائهم عبر «فيسبوك» و«تويتر» و«ويبو» و«وي تشات» و«غوغل بلس».
صمم هذا الموقع ليناسب مستخدمي الهواتف الجوالة والأجهزة اللوحية على الوجه الأمثل، والذي يتيح إجراء الحجوزات من أي مكان في العالم. وتدعم المنصة الرقمية خمس لغات، وهي الإنجليزية والعربية والألمانية والروسية، بالإضافة إلى الماندرين (اللغة الصينية).
* فندق موڤنبيك سيام يفتح أبوابه هذا الشهر في باتايا
* تعزز شركة الفنادق السويسرية موڤنبيك للفنادق والمنتجعات المجتمع السياحي في منطقة ناجومتين في باتايا بمعايير الضيافة العالمية الراقية بافتتاحها فندق موڤنبيك سيام باتايا في 15 ديسمبر (كانون الأول) 2015.
فندق موڤنبيك سيام باتايا الذي تملكه مجموعة سيام موتورز سيطلق عصرا جديدا من فنون الضيافة الراقية على شاطئ ناجومتين الرائع مع ضمان إقامة شاطئية فريدة، وأفخر المطاعم والنشاطات الممتعة كالإبحار واستكشاف الجزيرة.
يقع الفندق الجديد بالقرب من نادي أوشن مارينا لليخوت، ويبعد 75 دقيقة في السيارة عن مطار سوفامابومي الدولي. والمنتجع الجديد المكوّن من 262 غرفة هو أول منشأة من فئة الخمس نجوم في ناجومتين، ويؤدي دورا أساسيا في تعزيز التحوّل السريع لمنطقة باتايا إلى وجهة راقية للعائلات.
يتيح فندق موڤنبيك سيام باتايا الإقامة في غرف واسعة تطلّ جميعها على مناظر بانورامية لمغيب الشمس على خليج تايلاند.
كما يتضمن الفندق ثلاثة مطاعم للذواقة وخدمات راقية في مجال المأكولات كساعة الشوكولاته اليومية حيث تقدّم الشوكولاته السويسرية مجانا للضيوف ليستمتعوا بها.
وبهدف تعزيز مكانة الفندق كمنشأة أساسية لاستضافة الاجتماعات والأعراس بالنسبة للمجتمعين المحلي والعالمي، تم تأهيل الفندق بقاعة كبيرة للحفلات يرتفع سقفها بعلو 7 أمتار مع إطلالة مذهلة على مناظر البحر. كما تتيح خدمات الحفلات إمكانية استقبال 350 شخصا في حفلات العشاء الفاخرة و450 شخصا للقاءات بتصميم المقاعد المتتالية.
وفي وسط الحدائق الاستوائية تمتد بركة سباحة بتصميم غير متناسق بينما يضمن المنتجع الصحي «ويف سبا» الانتعاش والاستجمام لضيوفه. ويقدّم نادي الأطفال لرواده الصغار مجموعة من النشاطات الترفيهية والتثقيفية داخل القاعة وفي الهواء الطلق. كما يتيح الفندق مركزا للرياضات البحرية، وناديًا صحيًا كامل التجهيزات للياقة البدنية ودليلا لرياضة الغولف ورحلات بحرية للترفيه أو صيد السمك وجولات إقليمية سياحية.
يبعد فندق موڤنبيك سيام باتايا 15 كيلومترا عن مدينة باتايا جنوبا و20 دقيقة عن مطار يو - تاباو الدولي.



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.