القادسية يستغني عن البرازيلي ماوريسيو

يتجه للتعاقد مع مواطنه ماموتي

ماوريسيو (تصوير: عيسى الدبيسي)
ماوريسيو (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

القادسية يستغني عن البرازيلي ماوريسيو

ماوريسيو (تصوير: عيسى الدبيسي)
ماوريسيو (تصوير: عيسى الدبيسي)

قررت إدارة نادي القادسية الاستغناء عن اللاعب البرازيلي ماوريسيو في فترة التسجيل الثانية والتعاقد مع أحد مواطنيه في خط الهجوم حيث تبحث حاليا في عدة ملفات بالتشاور مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم البرازيلي السكندر جالو.
جاء ذلك نتيجة المستويات الفنية المتواضعة التي يقدمها اللاعب والتي أبعدته عن التشكيل الأساسي رغم الهالة الكبيرة التي سبقت التعاقد معه بكونه أحد المواهب البارزة في الدوري البرازيلي.
ومن المتوقع أن تحسم إدارة نادي القادسية التعاقد مع البرازيلي يوري ماموتي مهاجم فريق غريميو البرازيلي وذلك بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم، حيث إن ماموتي من ضمن اللاعبين الذين تم اختيارهم الموسم الماضي لصفوف منتخب الشباب لبلاده.
من جانبه قال رئيس نادي القادسية معدي الهاجري لـ«الشرق الأوسط» بأن اللاعب ماوريسيو لم يقدم المستوى الفني المنتظر منه خلال الفترة الماضية وبات من المهم البحث عن بديل أكفأ منه يكون قادرا على عمل إضافة للفريق في خط الهجوم تحديدا.
وأكد أن هناك عدة ملفات للاعبين برازيليين تجري المفاضلة بينهم من أجل اختيار الأنسب القادر على تقديم المستوى المطلوب وخصوصا أن فترة التسجيل الثانية ستعني دخول الدوري مراحل مصيرية.
وأشار إلى أن اللاعب البرازيلي الآخر جون كيلي قادر على تقديم مستويات فنية أفضل في الفترة القادمة ولذا كان هناك قرار بالإبقاء عليه.
وعن وضع فريقه الذي يحتل المركز الحادي عشر في دوري المحترفين السعودي بعد خوضه 8 مباريات جمع من خلالها 6 نقاط فقط، قال: فريقنا يقدم مستويات فنية متطورة وهو قادر على أن يحقق الانتصارات في المباريات الماضية حيث كان ينقصه التوفيق في عدد من المباريات المتتالية، وهناك تفاؤل بأن يحقق الفريق الفوز الثاني له هذا الموسم حينما يواجه الوحدة يوم الخميس المقبل في مكة المكرمة.
وأشار إلى أنه لا خوف على القادسية في الفترة القادمة حيث إن هناك عملا جادا وسيؤتي ثماره وسيظهر الفريق بصورة أفضل ويحقق النتائج المرجوة، حيث إنه كان قريبا من حصد ثلاث نقاط في مباراته الماضية أمام نجران لكن التوفيق خذله.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.