إصابة إيوانيس تحير الأهلاويين

«ميسي اليونان» ما زال يعاني من عضلته الخلفية

إيوانيس خلال مشاركته في مباراة الاتحاد الأخيرة (تصوير: عدنان مهدلي)
إيوانيس خلال مشاركته في مباراة الاتحاد الأخيرة (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

إصابة إيوانيس تحير الأهلاويين

إيوانيس خلال مشاركته في مباراة الاتحاد الأخيرة (تصوير: عدنان مهدلي)
إيوانيس خلال مشاركته في مباراة الاتحاد الأخيرة (تصوير: عدنان مهدلي)

أثار لاعب الوسط اليوناني إيوانيس فيتفا، القلق والحيرة في أوساط الجهازين الفني والطبي في فريق الأهلي، بسبب تكرار الآلام التي يعاني منها بين فترة وأخرى في العضلة الخلفية رغم إكماله البرنامج العلاجي والتأهيلي الموضوع له ومشاركته في الربع الساعة الأخير من مواجهة فريقه أمام الاتحاد بشكل جيد.
وكان اللاعب الملعب بـ«ميسي اليونان» شعر بألم في نفس موضع الإصابة السابقة في الحصة التدريبية الأخيرة التي سبقت مواجهة الفيصلي الماضية مما حدا بالجهاز الفني إلى إبعاده عن المشاركة أو قائمة البدلاء خوفا من تفاقم الإصابة أو وجود مضاعفات قد تسهم في غيابه لفترة أطول وخسارته في أكثر من مباراة، خصوصا في ظل عدم مشاركته بشكل منتظم منذ انضمامه لصفوف الأهلي سوى في دقائق قليلة لعدم جاهزيته البدنية نتيجة لتوقف اللاعب لفترة ليست قصيرة.
وغادر اللاعب عقب مباراة الديربي أمام الاتحاد إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة خاطفة وتحديدا إلى مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية أسباير للكشف على موضع إصابته والتأكد من الشفاء بصورة طبيعية 100 في المائة لدى أحد الأطباء المختصين، الذي سبق علاجه في وقت سابق، وحينها أكد الطبيب سلامة اللاعب وحاجته فقط لبرامج تقوية مع المشاركة في المباريات بصورة تدريجية حتى يصل إلى الجاهزية التامة.
وتؤكد المؤشرات أن اللاعب سيكون في قائمة البدلاء لمواجهة الأهلي وهجر يوم الخميس المقبل على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن مواجهات الجولة العاشرة لدوري المحترفين السعودي، بعد أن عاد اللاعب للمشاركة في تدريبات فريقه الجماعية مساء أمس الاثنين بعد إكماله برنامجه العلاجي والتأهيلي القصير الموضوع له، حيث سيحرص الجهاز الفني على تجهيز اللاعب تحسبا للاستعانة به في اللقاء الأهم والمنتظر في كلاسيكو الكرة السعودية بين الأهلي والهلال ضمن مواجهات الجولة الحادية عشرة لمسابقة الدوري نهاية الأسبوع المقبل.
من جهة أخرى تكشف الحصة التدريبية الرئيسية التي سيجريها فريق الأهلي مساء اليوم الثلاثاء على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي عن القائمة الأساسية، التي سيتعين بها المدرب السويسري غروس في لقاء يوم الخميس أمام هجر في ظل الغيابات الإجبارية التي يعانيها الفريق بإيقاف المهاجم سلمان المؤشر بالبطاقة الصفراء الثالثة، بالإضافة إلى النهج الفني الذي سيتبعه في المواجهة حيث ستغلق التدريبات أمام وسائل الإعلام والجماهير حتى موعد المباراة الخميس المقبل.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.