سيتي دون نجومه أمام هال ومهمة صعبة لليفربول في كأس المحترفين

الفرصة مواتية لبرشلونة حامل اللقب وكبار الدوري لتجاوز الدور الأول لكأس إسبانيا

دافيد سيلفا يعود لتشكيلة مانشستر سيتي الأساسية أمام هال (رويترز)  -  ستوريدج جاهز لتدعيم هجوم ليفربول (أ.ف.ب)
دافيد سيلفا يعود لتشكيلة مانشستر سيتي الأساسية أمام هال (رويترز) - ستوريدج جاهز لتدعيم هجوم ليفربول (أ.ف.ب)
TT

سيتي دون نجومه أمام هال ومهمة صعبة لليفربول في كأس المحترفين

دافيد سيلفا يعود لتشكيلة مانشستر سيتي الأساسية أمام هال (رويترز)  -  ستوريدج جاهز لتدعيم هجوم ليفربول (أ.ف.ب)
دافيد سيلفا يعود لتشكيلة مانشستر سيتي الأساسية أمام هال (رويترز) - ستوريدج جاهز لتدعيم هجوم ليفربول (أ.ف.ب)

يواجه مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مهمة سهلة في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة عندما يلتقي هال سيتي من الدرجة الأولى على ملعب الاتحاد اليوم.
وكان مانشستر سيتي، الفائز باللقب عام 2004، حقق فوزا سهلا على كريستال بالاس على ملعبه أيضًا 5 - 1 في الدور الماضي.
وستكون المباراة فرصة للمدرب التشيلي مانويل بيليغريني لإراحة بعض لاعبي سيتي الأساسيين ومنح الفرصة للبدلاء، لكنه سيشرك على الأرجح صانع الألعاب الإسباني ديفيد سيلفا الذي عاد من إصابة أبعدته أكثر من شهر، وشارك لبضع دقائق خلال مباراة الفريق الأخيرة ضد ساوثهامبتون السبت (3 - 1) لأنه في حاجة إلى خوض المباريات ليستعيد لياقته البدنية الكاملة.
في المقابل، يخوض ليفربول الذي يعيش صحوة بقيادة مدربه الجديد الألماني يورغن كلوب امتحانا صعبا في ضيافة ساوثهامبتون على ملعب سانت ماريز غدا.
ومن المتوقع أن تكون المباراة فرصة لمهاجم ليفربول دانيال ستوريدج في العودة إلى إيقاع المباريات بعد أن شارك في ربع الساعة الأخيرة في مباراة فريقه ضد سوانزي سيتي أول من أمس وذلك بعد غياب طويل عن الملاعب، والأمر ذاته ينطبق على قائد الفريق جوردان هندرسون الذي عاد بدوره للمرة الأولى إلى الملاعب بعد غياب أكثر من شهرين بسبب الإصابة.
ورحب المدرب كلوب بعودة المهاجم ستوريدج وهندرسون للتشكيلة حتى لو كان الفريق فاز بصعوبة 1 - صفر على سوانزي.
وشارك ستوريدج وهندرسون بديلين في الشوط الثاني، بينما حقق ليفربول الفوز ليتقدم إلى المركز السادس في الدوري متأخرا بست نقاط عن مانشستر سيتي وليستر سيتي صاحبي الصدارة.
وقال كلوب: «هذه أنباء جيدة بالنسبة لعائلة ليفربول الكبيرة. هما من اللاعبين المهمين جدا لنا ولقد عادا إلى الفريق وظهرا بشكل جيد بعد غياب طويل بسبب إصابتين صعبتين».
واقتصر ظهور ستوريدج على ثلاث مباريات هذا الموسم ولم يلعب منذ الرابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بينما غاب هندرسون عن كل مباريات الفريق باستثناء أول جولتين.
وإذا استعاد ستوريدج وهندرسون لياقتهما ومن المرجح دخولهما التشكيلة الأساسية لكلوب في الفترة المقبلة.
كما أعرب كلوب عن ارتياحه للشفاء السريع لنجم خط وسطه فيليب كوتينيو الذي من المرجح دخوله التشكيلة أمام ساوثهامبتون.
وغاب كوتينيو عن لقاء سوانزي لتعرضه لإصابة في عضلات الفخذ الخلفية في اللقاء الذي انتهى بفوز ليفربول 4 - 1 على مانشستر سيتي الأسبوع الماضي. وقال كلوب: «أدى فيليب تدريبا قويا قبل يومين لكن قررنا عدم المخاطرة به وإشراكه في المباراة أمام سوانزي».
وأضاف: «أعتقد أنه أصبح جاهزا الآن. رأيته في غرفة اللاعبين ويبدو في حالة جيدة لمباراة ساوثهامبتون».
والتقى فريقا ليفربول وساوثهامبتون الشهر الماضي على ملعب إنفيلد وانتهت المباراة بالتعادل 1 - 1.
وفي مباراتين أخريين، يلتقي ستوك سيتي مع شيفيلد ونزداي، وميدلزبره مع إيفرتون.
يذكر أن الدور الرابع شهد سقوط ثلاثة فرق كبيرة هي مانشستر يونايتد وتشيلسي حامل اللقب وآرسنال بخسارتها أمام ميدلزبراه وستوك سيتي وشيفيلد ونزداي على التوالي.
وفي إسبانيا يبدو برشلونة حامل اللقب مرشحا بقوة لتخطي الدور الأول من مسابقة الكأس المحلية عندما يستضيف فيانوفنسي المغمور من الدرجة الثالثة إيابا غدا.
وكان برشلونة سقط في فخ التعادل السلبي ذهابا في 28 أكتوبر الماضي على أرض فيانوفنسي في مباراة خاضها في غياب أبرز نجومه، خاصة ثلاثية المرعب الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغواياني لويس سواريز.
وكان مدرب برشلونة لويس إنريكي أراح أغلب العناصر الأساسية ذهابا بينهم قطب دفاعه جيرار بيكيه ولاعب الوسط سيرجيو بوسكتس، ودفع بأربعة لاعبين من الفريق الرديف هم لاعبا الوسط سيرجي سامبر (20 عاما)، وجيرار غومباو (20 عاما)، والمهاجمان الكاميروني ويلفريد كابتوم (19 عاما)، وإيتور كانتالابييدرا (19 عاما).
ويعيش الفريق الكتالوني أفضل أيامه في الوقت الحالي عقب فوزين كاسحين وبرباعية نظيفة في الدوري المحلي على غريمه التقليدي ريال مدريد وريال سوسييداد بالإضافة إلى دكه شباك روما الإيطالي بنصف دستة من الأهداف في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها وبلغ دورها الثاني، وبالتالي فهو مرشح بقوة لبلوغ الدور الثاني لمسابقة الكأس التي توج بلقبها العام الماضي على حساب أتلتيك بلباو 3 - 1 في المباراة النهائية في 30 مايو (أيار) الماضي.
ويستعد حامل اللقب للمشاركة في بطولة العالم للأندية المقررة في اليابان من 10 إلى 20 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
وتقام في الأيام الثلاثة المقبلة باقي مباريات ذهاب هذا الدور، وتبدو فرص الأندية الكبيرة مواتية لحسم تأهلها مبكرا.
ويبدأ أتلتيك بلباو مشواره في المسابقة بمواجهة لينينسي من الدرجة الثالثة الخميس المقبل، فيما يحل ريال مدريد بطل العام قبل الماضي ضيفا على قادش من الدرجة الثالثة غدا الأربعاء، وأتليتكو مدريد ضيفا على ريوس (ثالثة) اليوم في افتتاح دور الذهاب.
ويلعب اليوم أيضًا ليغانيس من الدرجة الثانية مع غرناطة. ويشهد الدور الأول 4 مواجهات بين أندية الدرجة الأولى، حيث يلعب بيتيس مع سبورتينغ خيخون، ورايو فايكانو مع خيتافي غدا، ولاس بالماس مع ريال سوسييداد، وليفانتي مع إسبانيول الخميس.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.