كوبي براينت يعلن الاعتزال نهاية الموسم

انتهاء حقبة أسطورية أخرى في تاريخ كرة السلة الأميركية

براينت يصل إلى نهاية مسيرته («الشرق الأوسط»)
براينت يصل إلى نهاية مسيرته («الشرق الأوسط»)
TT

كوبي براينت يعلن الاعتزال نهاية الموسم

براينت يصل إلى نهاية مسيرته («الشرق الأوسط»)
براينت يصل إلى نهاية مسيرته («الشرق الأوسط»)

عندما يريد عاشقو كرة السلة من كافة أنحاء العالم الحديث أو التطلع إلى نجوم كبار تركوا بصمتهم في اللعبة الشعبية فإن اسم كوبي براينت سيكون من الأسماء التي ستردد كثيرا إلى جانب عمالقة آخرين وعلى رأسهم مايكل جوردن.
وبما أن لكل شيء نهاية مهما كان كبيرا أو مميزا، فقد قرر نجم لوس أنجليس ليكرز اعتزال اللعب بعد نهاية الموسم الحالي لأن جسده لم يعد يتحمل متطلبات اللعب على مستوى احترافي.
وقال براينت بعد الخسارة الجديدة التي مني بها ليكرز أمام ضيفه إنديانا بيسرز أول من أمس: «كان علي تقبل أني لا أريد القيام بهذا الأمر (اللعب) بعد الآن».
من المؤكد أن النجم البالغ من العمر 37 عاما كان يمني النفس بأن ينهي مسيرته الأسطورية التي قادته إلى إحراز لقب الدوري 5 مرات، أعوام 2000 و2001 و2002 و2009 و2010، بشكل أفضل لكن التقدم بالعمر والإصابات تركا آثارهما الكبير عليه، وقد تجلى ذلك في المباراة أمام إنديانا بيسرز التي تلقى خلالها فريقه هزيمته الرابعة عشرة في 16 مباراة، إذ نجح في 4 محاولات فقط من أصل 20.
وقال براينت، أفضل مسجل في تاريخ ليكرز (32482 نقطة): «كنت أدرك أنني لا بد أن أعلن قرار الاعتزال منذ فترة وأنا مقتنع تماما بهذا القرار.. لو تملكتني الرغبة الجامحة لواصلت اللعب.. لطالما قادني ذهني نحو كرة السلة لكن جسدي لم يعد يفعل ذلك طيلة الوقت، وبالنسبة لي هذا أول مؤشر بأن هذه اللعبة لم تستحوذ علي كما كانت تفعل في السابق». وأشار براينت إلى أنه قام بكل ما هو ضروري في حياته من أجل التميز في لعبة كرة السلة، مؤكدا بطريقة شاعرية أن قلبه وذهنه قادران على تحمل كل المشقات لكن جسده يعلن بأنه حان وقت الوداع.
وقد عانى براينت، المتوج مع المنتخب الأميركي بذهبيتين أولمبيتين (2008 و2012)، من الإصابات في المواسم الأخيرة وعجز بسبب ذلك عن استعادة مستواه السابق ما أثر على أداء ليكرز إلا أن ذلك لم يمنعه من الاستمتاع باللعب وقال: «لا أشعر بالحزن مما يجري. لقد استمتعت كثيرا خلال مسيرتي. أنا أجد الجمال في الشدائد وفي عدم تمكني من اللعب على أعلى المستويات».
وواصل براينت الذي فرض نفسه عملاقا من مصاف جوردان أو كريم عبد الجبار وويلت تشامبرلين وجوليوس ايرفينغ وماجيك جونسون والذي سيترك الساحة لنجوم الحاضر والمستقبل مثل ليبرون جيمس وكيفن ديورانت وستيفن كوري وجيمس هاردن وراسل وستبروك: «أنا أرى الجمال من خلال استيقاظي في الصباح وأنا أشعر بالآلام لأني أعلم حجم العمل الشاق الذي قمت به من أجل الوصول إلى هذه النقطة».
ورغم شاعرية وما تحدث عنه من جمالية في الأوجاع، اعترف براينت بأنه يشعر بالإحباط في بعض الأحيان لأنه لم يعد بإمكانه الاختراق تحت السلة كما كان يفعل في السابق أو مطاردة الكرات، مضيفا: «عملت بجهد كبير جدا جدا من أجل تجنب اللعب بشكل سيئ».
وقد وزع براينت رسالة مكتوبة إلى كل من المشجعين الذين وجدوا في ملعب «ستايبلس سنتر» قال فيها: «حبي لهذه المدينة، هذا الفريق ولكل واحد منكم لن يتلاشى. شكرا على هذه الرحلة المذهلة».
واعترف براينت، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري عام 2008 وفي النهائي عامي 2009 و2010 والذي شارك في مباراة كل النجوم التقليدية في 17 مناسبة منذ أن بدأت مسيرته عام 1996 مع ليكرز، أنه اتخذ هذا القرار قبل انطلاق الموسم وصارح به جوردان.
وقال براينت بهذا الصدد: «سألت جوردان كيف علمت أنه حان وقت الاعتزال؟ كيف كان الوضع بالنسبة لك؟ أجابني: استمتع بالأمر وحسب، لا تدع أحدا يسلبك ذلك».
وأشار براينت إلى أن أحد الأمور التي يريد القيام بها بعد انتهاء الموسم الحالي هو صناعة الأفلام والأفلام الوثائقية مثل الفيلم الذي أصدره مؤخرا واسمه «كوبي براينت ميوز» أي «كوبي براينت.. القدوة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».