انطلاق مهرجان المسرح العماني بثمانية عروض متنوعة

يستمر 10 أيام ويكرم مجموعة من الأسماء الفنية والمسرحية

انطلاق مهرجان المسرح العماني بثمانية عروض متنوعة
TT

انطلاق مهرجان المسرح العماني بثمانية عروض متنوعة

انطلاق مهرجان المسرح العماني بثمانية عروض متنوعة

يفتتح مهرجان المسرح العماني يوم الأحد المقبل في مدينة نزوى العمانية التي تحتفل هذا العام باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية.
وقال الدكتور عبد الكريم جواد مدير المهرجان إن لجنة التحكيم في المهرجان تتكون هذا العام من الدكتور عمرو دوارة من مصر، والكاتب والمسرحي اللبناني رفيق علي أحمد، ومن سلطنة عمان كاملة الهنائية الأكاديمية بجامعة السلطان قابوس، والمغربي الأستاذ الدكتور سعيد الناجي، والدكتورة آمنة الربيع، بالإضافة إلى الدكتور جواد الأسدي الذي يقدم أيضا حلقة عمل تحت عنوان «الإخراج وبناء العرض المسرحي الحديث»، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال الدكتور عبد الكريم جواد إن المهرجان «يستمر 10 أيام، متضمنا الكثير من العروض المسرحية التي ستقدمها ثماني فرق مسرحية، كما يتضمن جلسات تعقيبية وجلسات حوارية في مختلف قضايا وشؤون المسرح، إضافة إلى زيارات ومؤتمرات صحافية للضيوف». وأضاف جواد: «سيشمل المهرجان أيضا حلقة عمل مسرحية عن الإخراج، وبناء العرض المسرحي الحديث، يديرها جواد الأسدي».
ويقدم في حفل افتتاح المهرجان عرض مسرحي مستضاف من خارج السلطنة وهو «حمام بغدادي» من إخراج الدكتور جواد الأسدي أيضا.
وتشارك في المهرجان ثماني فرق مسرحية هي تواصل التي ستقدم في اليوم الثاني مسرحية «دمية القدر» للكاتب بدر الحمداني والمخرج خليل البلوشي، وفي اليوم الثالث يحتضن المسرح عرضا لفرقة «الصحوة» بعنوان «فنتازيا الكاسر»، لكاتب السيناريو سمير العريمي ومخرج العمل سعود الخنجري، وفي اليوم الرابع تقدم فرقة «مسقط الحر» مسرحية «قمر وصحراء»، لمخرجها جاسم البطاشي، وكاتبتها وفاء الشامية.
وفي اليوم الخامس يحضر الجمهور عرضا لمسرحية «حرب السوس» تقدمها فرقة «السلطنة للثقافة والفن» للكاتب حميد فارس، والمخرج مرشد راقي، وفي اليوم السادس ستقدم فرقة «الدن للثقافة والفن» مسرحية «قرن الجارية» للكاتب والمخرج محمد خلفان، وفي اليوم السابع ستقدم فرقة «مسرح مزون» عرضها المسرحي بعنوان «الرغيف الأسود» للكاتب بدر الحمداني، وتقدم فرقة «صلالة» في اليوم الثامن مسرحيتها «عاشور» للكاتب هيثم بن محسن الشنفري، والمخرج قابوس بن محمد الشنفري، وتختتم العروض المسرحية في اليوم التاسع بعرض مسرحية «العيد» تقدمها فرقة «الرستاق»، وهي من تأليف بدر الحمداني، وإخراج محمد المعمري.
وستصاحب المهرجان في هذه الدورة مجموعة من الفعاليات والاجتماعات والمؤتمرات، حيث يعقد اجتماع الجمعية الدولية لنقاد المسرح مع الجمعية العربية، ومؤتمر صحافي للجمعيتين لإعلان اتفاقية التفاهم والانضمام، وفي اليوم الأول سيتضمن المهرجان لقاء المسؤولين في دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة مع المسرحيين العُمانيين للتعريف بجائزة الشارقة للتأليف المسرحي.
كما تصاحب أيضا مجموعة من الجلسات الحوارية أبرزها: جلسة حوارية عن المسرح العربي والمرأة، وجلسة حوارية عن اتجاهات المسرح العربي المعاصر، وجلسة حوارية حول المسرح الشعبي، وجلسة حوارية عن المسرح الرقمي.



الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
TT

الذكاء الصناعي يهدد مهناً ويغير مستقبل التسويق

روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)
روبوتات ذكية تعزّز كفاءة الخدمات وجودتها في المسجد النبوي (واس)

في السنوات الأخيرة، أثّر الذكاء الصناعي على المجتمع البشري، وأتاح إمكانية أتمتة كثير من المهام الشاقة التي كانت ذات يوم مجالاً حصرياً للبشر، ومع كل ظهور لمهام وظيفية مبدعةً، تأتي أنظمة الذكاء الصناعي لتزيحها وتختصر بذلك المال والعمال.
وسيؤدي عصر الذكاء الصناعي إلى تغيير كبير في الطريقة التي نعمل بها والمهن التي نمارسها. وحسب الباحث في تقنية المعلومات، المهندس خالد أبو إبراهيم، فإنه من المتوقع أن تتأثر 5 مهن بشكل كبير في المستقبل القريب.

سارة أول روبوت سعودي يتحدث باللهجة العامية

ومن أكثر المهن، التي كانت وما زالت تخضع لأنظمة الذكاء الصناعي لتوفير الجهد والمال، مهن العمالة اليدوية. وحسب أبو إبراهيم، فإنه في الفترة المقبلة ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير آلات وروبوتات قادرة على تنفيذ مهام مثل البناء والتنظيف بدلاً من العمالة اليدوية.
ولفت أبو إبراهيم إلى أن مهنة المحاسبة والمالية ستتأثر أيضاً، فالمهن التي تتطلب الحسابات والتحليل المالي ستتمكن التقنيات الحديثة من تطوير برامج حاسوبية قادرة على إجراء التحليل المالي وإعداد التقارير المالية بدلاً من البشر، وكذلك في مجال القانون، فقد تتأثر المهن التي تتطلب العمل القانوني بشكل كبير في المستقبل.
إذ قد تتمكن التقنيات الحديثة من إجراء البحوث القانونية وتحليل الوثائق القانونية بشكل أكثر فاعلية من البشر.
ولم تنجُ مهنة الصحافة والإعلام من تأثير تطور الذكاء الصناعي. فحسب أبو إبراهيم، قد تتمكن التقنيات الحديثة من إنتاج الأخبار والمعلومات بشكل أكثر فاعلية وسرعة من البشر، كذلك التسويق والإعلان، الذي من المتوقع له أن يتأثر بشكل كبير في المستقبل. وقد تتمكن أيضاً من تحديد احتياجات المستهلكين ورغباتهم وتوجيه الإعلانات إليهم بشكل أكثر فاعلية من البشر.
وأوضح أبو إبراهيم أنه على الرغم من تأثر المهن بشكل كبير في العصر الحالي، فإنه قد يكون من الممكن تطوير مهارات جديدة وتكنولوجيات جديدة، تمكن البشر من العمل بشكل أكثر فاعلية وكفاءة في مهن أخرى.

الروبوت السعودية سارة

وفي الفترة الأخيرة، تغير عالم الإعلان مع ظهور التقنيات الجديدة، وبرز الإعلان الآلي بديلاً عملياً لنموذج تأييد المشاهير التقليدي الذي سيطر لفترة طويلة على المشهد الإعلاني. ومن المرجح أن يستمر هذا الاتجاه مع تقدم تكنولوجيا الروبوتات، ما يلغي بشكل فعال الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير.
وأتاحت تقنية الروبوتات للمعلنين إنشاء عروض واقعية لعلاماتهم التجارية ومنتجاتهم. ويمكن برمجة هذه الإعلانات الآلية باستخدام خوارزميات معقدة لاستهداف جماهير معينة، ما يتيح للمعلنين تقديم رسائل مخصصة للغاية إلى السوق المستهدفة.
علاوة على ذلك، تلغي تقنية الروبوتات الحاجة إلى موافقات المشاهير باهظة الثمن، وعندما تصبح الروبوتات أكثر واقعية وكفاءة، سيجري التخلص تدريجياً من الحاجة إلى مؤيدين من المشاهير، وقد يؤدي ذلك إلى حملات إعلانية أكثر كفاءة وفاعلية، ما يسمح للشركات بالاستثمار بشكل أكبر في الرسائل الإبداعية والمحتوى.
يقول أبو إبراهيم: «يقدم الذكاء الصناعي اليوم إعلانات مستهدفة وفعالة بشكل كبير، إذ يمكنه تحليل بيانات المستخدمين وتحديد احتياجاتهم ورغباتهم بشكل أفضل. وكلما ازداد تحليل الذكاء الصناعي للبيانات، كلما ازدادت دقة الإعلانات وفاعليتها».
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الصناعي تحليل سجلات المتصفحين على الإنترنت لتحديد الإعلانات المناسبة وعرضها لهم. ويمكن أن يعمل أيضاً على تحليل النصوص والصور والفيديوهات لتحديد الإعلانات المناسبة للمستخدمين.
ويمكن أن تكون شركات التسويق والإعلان وأصحاب العلامات التجارية هم أبطال الإعلانات التي يقدمها الذكاء الصناعي، بحيث يستخدمون تقنياته لتحليل البيانات والعثور على العملاء المناسبين وعرض الإعلانات المناسبة لهم. كما يمكن للشركات المتخصصة في تطوير البرمجيات والتقنيات المرتبطة به أن تلعب دوراً مهماً في تطوير الإعلانات التي يقدمها.