فيوري ينهي سيطرة كليتشكو على ألقاب الوزن الثقيل للملاكمة

أصبح أول بريطاني ينتزع الألقاب العالمية الثلاثة منذ 2011

فيوري (يسار) يوجه لكمة إلى وجه كليتشكو (رويترز)  -  فيوري يستعرض الأحزمة العالمية الثلاثة (إ.ب.أ)
فيوري (يسار) يوجه لكمة إلى وجه كليتشكو (رويترز) - فيوري يستعرض الأحزمة العالمية الثلاثة (إ.ب.أ)
TT

فيوري ينهي سيطرة كليتشكو على ألقاب الوزن الثقيل للملاكمة

فيوري (يسار) يوجه لكمة إلى وجه كليتشكو (رويترز)  -  فيوري يستعرض الأحزمة العالمية الثلاثة (إ.ب.أ)
فيوري (يسار) يوجه لكمة إلى وجه كليتشكو (رويترز) - فيوري يستعرض الأحزمة العالمية الثلاثة (إ.ب.أ)

تربع الملاكم البريطاني تايسون فيوري على عرش الوزن الثقيل بعد فوزه بالنقاط على الأوكراني المخضرم فلاديمير كليتشكو حامل الألقاب العالمية الثلاثة في مباراة من 12 جولة في مدينة دوسلدورف الألمانية.
وحقق فيوري المعروف بتصريحاته الاستفزازية أكثر منه بنتائجه اللافتة على الحلبات مفاجأة كبيرة واستولى على ألقاب كليتشكو الثلاثة (الجمعية العالمية والمنظمة العالمية والاتحاد الدولي للملاكمة) بإجماع القضاة الثلاثة 115 - 112 و115 - 112 و116 - 111، ليصبح أول بريطاني يحرز لقبا في منافسات الوزن الثقيل منذ 2011.
وتوعد الملاكم البريطاني كليتشكو الذي لم يهزم منذ 2004، قبل المباراة بالقول: «لقد حانت ساعتك»، مرددا أن شبابه (27 عاما) سيتفوق على خبرة الأوكراني (40 عاما في 25 مارس (آذار) المقبل).
ونجح فيوري أمام 45 ألف متفرج ملأوا مدرجات ملعب دوسلدورف في الجمع بين القول والفعل، وحقق فوزه الخامس والعشرين في 25 مباراة، 18 منها بالضربة الفنية القاضية، ملحقا بكليتشكو الهزيمة الأولى منذ 11 عاما والرابعة في مسيرة طويلة حقق خلالها 64 فوزا، 54 منها بالضربة القاضية.
وكان فيوري الأفضل من البداية وأطلق سلسلة من اللكمات باليدين اليمنى واليسرى أمام كليتشكو غير المعتاد على مواجهة لاعبين أطول منه وعانى من أجل الوصول إلى وجه منافسه.
وقال فيوري بعدما انهمرت دموعه عقب الانتصار: «قمت بالاستعداد لمدة ستة أشهر في صالة الألعاب من أجل هذا النزال. هذا حلم تحول إلى حقيقة». وتخلص فيوري من 32 كيلوغراما في خمسة أشهر ليكون جاهزا للنزال وتسبب في إصابة في عين كليتشكو بعد لكمات قوية في الجولة التاسعة.
وصرح المتربع الجديد على العرش بعد المباراة التي أنهاها وهو مصاب أيضًا بجرح فوف عينه اليمنى المدماة وكدمة حمراء في وجنته اليسرى: «أريد أن أشكر الرب الذي ساعدني على تحقيق الانتصار». وتقدم العملاق فيوري (202 سم) بالنقاط بدءا من الجولة السادسة، وظل كذلك حتى الجولتين الأخيرتين اللتين بحث خلالهما كليتشكو (198 سم) عن ضربة قاضية، فوجه إلى منافسه 9 لكمات بيمناه و11 ضربة خلف الرأس دون أن يتمكن من إسقاطه رغم أن الأخير أنهى اللقاء وهو منهك جسديا.
من جانبه، اعترف كليتشكو الذي خاض المباراة تحت أنظار شقيقه الأكبر البطل السابق فيتالي بأنه فوجئ بـ«سرعة وحركة منافسه المستمرة على الحلبة».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».