مقهى للنساء فقط في الضفة الغربية

مقهى للنساء فقط في الضفة الغربية
TT

مقهى للنساء فقط في الضفة الغربية

مقهى للنساء فقط في الضفة الغربية

افتتح مقهى جديد في منطقة بيت ساحور بالضفة الغربية يقدم لزبائنه المشروبات والنرجيلة وأوراق اللعب. والمقهى الوردي مخصص للنساء فقط رغم أن صاحبيه رجلان.
وقال جورج خير أحد الشقيقين اللذين يملكان المقهى «هاي الفكرة أجيت فيها أنا وأخوي طبعا. يلي بده يعمل مشروع لازم يدور على كل اشي يكون ناقص في المجتمع. فدورنا على أكثر اشي ناقص في هذا المجتمع يلي مش موجود خصوصا في الظروف يلي احنا فيها. عملنا البينك كافيه (المقهى الوردي) قهوة تكون بس للبنات، فش فيها ولا أي نوع من الشباب واشي يكون فيها بس بنات، أي نخلي البنت تاخد راحتها تكون كلشي تمام بكل أريحية».
والمقهى الذي يفتح أبوابه طوال الأسبوع للنساء فقط يفتح يوما واحدا في الأسبوع للعائلات. ويشغل المقهى النساء فقط أيضا مما يتيح فرص عمل للنساء في المنطقة.
وتقول شادن أبو الزلف التي تعمل بالمقهى «الحمد لله مبسوطة هاد اشي جديد على البلد. أول اشي في المحافظة بيسير عندنا. هذا تقدم منيح صار في عندنا اشي للصبايا وهذا اشي بفرح بما إن احنا مجتمع مش كثير مساعد للصبايا فالحمد لله الفكرة كثير منيحة».
أما الزبائن من النساء فتقول الكثيرات منهن إن ما يجذبهن للمكان أن بإمكانهن قضاء وقت مع صديقاتهن والحديث في أي موضوع بحرية مع نساء أخريات.
وتقول ويصال خير إحدى زبائن المقهى «بمحل خاص الهم بيشكوا بيفضفضوا يلي في قلبهم وبكونوا مش حاملين هم إن حد يسمع يعني. بينما أن لما يكونوا بمحل مختلط أكيد إن طبعا بيكون في بيضلهم في حذر أن يحكوا يلي بدهم يقولوه عرفتي كيف.. فحلو يعني الفكرة حلوة».
وقالت زبونة أخرى هي ميرنا بنورة «مشاء الله الكافيه بجنن كثير حلو ألوانه حلوة. عجبتني الفكرة طبعا لأنه بيخلي يكون للبنات محل يروحوا عليه مش بس الشباب يكون الهم محلات برضوا خلي البنات كمان يكون الهم كافيه».
وقبل افتتاح المقهى الوردي أجرى الشقيقان دراسة سوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت واستطلعا آراء النساء في أن يكون لهن مقهى خاص بهن.
لكن لم تسعد هذه الفكرة الجميع. فبعض سكان المنطقة يعارضون المقهى ويقول آخرون إنه يكرس التمييز بين الجنسين.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.