النجم الساحلي التونسي بطلاً للكونفدرالية الأفريقية للمرة الرابعة

فاز على أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي بهدف دون رد

النجم الساحلي التونسي بطلاً للكونفدرالية الأفريقية للمرة الرابعة
TT

النجم الساحلي التونسي بطلاً للكونفدرالية الأفريقية للمرة الرابعة

النجم الساحلي التونسي بطلاً للكونفدرالية الأفريقية للمرة الرابعة

توج فريق النجم الساحلي التونسي بلقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية الأفريقية) للمرة الرابعة في تاريخه، عقب فوزه 1- صفر على ضيفه أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي في إياب الدور النهائي للمسابقة اليوم الأحد.
وكانت مباراة الذهاب التي جرت بين الفريقين الأسبوع الماضي قد انتهت بالتعادل 1- 1، ليفوز الفريق التونسي 2- 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
ويدين النجم الساحلي بالفضل في تحقيق هذا الفوز إلى لاعبه عمار الجمل، الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 23، ليواصل هوايته في هز الشباك، بعدما سجل هدف النجم الوحيد في مباراة الذهاب.
وعادل النجم، الذي توج باللقب أعوام 1995 و1999 و2006 بذلك الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة الذي يحمله الصفاقسي، لتعود الأندية التونسية لفرض هيمنتها مرة أخرى على البطولة التي غابت عنها العام الماضي.
بدأت المباراة بنشاط هجومي من جانب النجم مستغلا مؤازرة عاملي الأرض والجمهور، وكاد بغداد بو نجاح نجم الفريق التونسي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة، بعدما تلقى تمريرة أمامية انفرد على أثرها بالمرمى ولكن أبعدها فيليبي أوفونو حارس مرمى أورلاندو.
وعلى عكس سير اللعب، أهدر ثامسانكا جابوزا لاعب أورلاندو فرصة مؤكدة في الدقيقة 17 بعدما تلقى تمريرة بينية، لينفرد بأيمن البلبولي حارس مرمى النجم ولكنه سدد الكرة برعونة لتذهب بعيدا عن القائم الأيمن.
اكتسب لاعبو أورلاندو الثقة عقب فرصة جابوزا، حيث بدأ لاعبوه في الاستحواذ على الكرة ومبادلة النجم الهجمات، ولكنها لم تشكل خطورة على مرمى البلبولي.
وجاءت الدقيقة 23 لتشهد هدف التقدم للنجم عن طريق عمار الجمل، بعدما حاول أحد مدافعي أورلاندو إبعاد تمريرة عرضية من الناحية اليسرى لتصل الكرة إلى أوفونو الذي سقطت الكرة من يده ليتابعها عمار الجمل ويضع الكرة داخل الشباك.
كثف النجم من هجماته عقب الهدف، وطالب لاعبوه باحتساب ركلة جزاء في الدقيقة 26، بعدما لمست الكرة يد أحد مدافعي أورلاندو داخل المنطقة ولكن الحكم الكاميروني أليوم نيانت الذي أدار المباراة أشار باستمرار اللعب.
ووقف أوفونو حائلا دون تسجيل النجم لهدف آخر في الدقيقة 28 بعدما تصدى لقذيفة مدوية من دييغو أكوستا، قبل أن يهدر اللاعب البرازيلي فرصة أخرى في الدقيقة 37 بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليسرى، ليسددها برأسه ولكنه اصطدمت بأحد المدافعين لتتحول الكرة إلى ركلة ركنية لم تسفر عن شيء.
هدأ إيقاع المباراة نسبيا وانحصر اللعب في منتصف الملعب دون خطورة على المرميين لينتهي الشوط الأول بتقدم النجم بهدف نظيف.
بدأ الشوط الثاني بهجوم مكثف من جانب أورلاندو، الذي حاول لاعبوه إدراك التعادل سريعا، ولكن باءت محاولات لاعبيه بالفشل في ظل الصلابة التي اتسم بها أداء مدافعي النجم، ومن خلفهم الحارس المتألق أيمن البلبولي.
وشهدت الدقيقة 84 أخطر فرصة في المباراة لأورلاندو، بعدما سدد جابوزا كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء، ولكن أمسكها البلبولي بثبات، قبل أن يواصل الحارس التونسي تألقه بعدما تصدى لركلة حرة مباشرة ببراعة في الدقيقة الأخيرة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.