مبيعات السيارات الهجين تسجل أعلى مستوى لها في كوريا الجنوبية

«هيونداي» تقود إنتاجها وتحقق رقمًا قياسيًا

مبيعات السيارات الهجين تسجل أعلى مستوى لها في كوريا الجنوبية
TT

مبيعات السيارات الهجين تسجل أعلى مستوى لها في كوريا الجنوبية

مبيعات السيارات الهجين تسجل أعلى مستوى لها في كوريا الجنوبية

أفاد تقرير إخباري اليوم الأحد بأن مبيعات السيارات الهجين في كوريا الجنوبية سجلت رقما قياسيا في شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، على خلفية تراجع مبيعات السيارات المستوردة التي تعمل بوقود الديزل بسبب فضيحة «فولكس فاغن».
وباعت هيونداي موتورز، الشركة الرائدة في صناعة السيارات في البلاد، 17.747 وحدة من السيارات الهجين خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 20.4 في المائة عن الرقم القياسي المسجل خلال نفس الفترة من العام الماضي. وسجلت مبيعات السيارات الهجين لـ«هيونداي» أدنى مستوى لها لهذا العام في سبتمبر (أيلول) الماضي، لتصل إلى 1.234 وحدة، غير أنها ارتفعت إلى 1.487 وحدة في أكتوبر الماضي إذ انتشرت فضيحة «فولكس فاغن» التي قامت بالتلاعب في اختبارات انبعاثات العوادم.
ومن جانبها، شهدت شركة تويوتا اليابانية زيادة حادة في مبيعات السيارات الهجين هذا العام. وسجلت مبيعات السيارات الهجين لـ«تويوتا» 6.743 وحدة في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أكتوبر، بزيادة قدرها 23.3 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وباعت «تويوتا» 849 سيارة هجين في أكتوبر وحده مسجلة رقما قياسيا شهريا. وسجلت مبيعات السيارات الهجين المحلية والمستوردة 30.159 وحدة خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام بزيادة قدرها 6.7 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
ويرى خبراء في القطاع الصناعي أن سوق السيارات الهجين في البلاد ستنمو بوتيرة سريعة. وقال أحد الخبراء المطلعين على تطورات القطاع، وفقا للوكالة: إن الفكرة السلبية حول السيارات المستوردة التي تعمل بوقود الديزل ستدوم لبعض الوقت، وستطلق شركات صناعة السيارات المحلية والأجنبية طرازات جديدة من السيارات الهجين.



عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​