الآسيويون يتقاسمون اليوم جوائز الكرة في غياب سعودي «كامل»

أحمد خليل و«أهلي دبي» ينافسان زهي وغوانزو على أفضل لاعب وناد

الإماراتي أحمد خليل أحد المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي («الشرق الأوسط»)
الإماراتي أحمد خليل أحد المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي («الشرق الأوسط»)
TT

الآسيويون يتقاسمون اليوم جوائز الكرة في غياب سعودي «كامل»

الإماراتي أحمد خليل أحد المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي («الشرق الأوسط»)
الإماراتي أحمد خليل أحد المرشحين لجائزة أفضل لاعب آسيوي («الشرق الأوسط»)

تتجه الأنظار إلى العاصمة الهندية نيودلهي التي ستشهد اليوم الأحد حفل توزيع الجوائز السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسط غياب كامل لأي مرشح سعودي، أو حتى من المحترفين أو المدربين الأجانب الذين ينشطون في الملاعب السعودية، الذي يقام بحضور الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد، وعدد كبير من قيادات اللعبة وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد ورؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية.
وأكد الشيخ سلمان في تصريح بهذه المناسبة للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد، أن «الاتحاد الآسيوي يفتخر بإقامة أهم وأكبر احتفالية للكرة الآسيوية في الهند لما يمتلكه هذا البلد من تنوع حضاري وثقافي وما يحتله من أهمية متنامية على الساحة القارية.
وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن ارتياحه للتحضيرات المتميزة التي تم إنجازها لإخراج الحفل بأبهى صورة ممكنة منوهًا بالتعاون الواضح الذي أبدته السلطات الهندية بصفة عامة والاتحاد الهندي لكرة القدم على وجه الخصوص في سبيل استكمال كل الترتيبات اللازمة لهذا الحدث الذي ينتظره منتسبو كرة القدم الآسيوية.
من جانبه، قال برافول باتيل، رئيس الاتحاد الهندي لكرة القدم، لموقع الاتحاد الآسيوي أيضا: «إننا فخورون باختيار الاتحاد الآسيوي للهند من أجل استضافة هذا الحدث السنوي. الهند تتطور بسرعة في كرة القدم، ونحن نتطلع للترحيب بنجوم كرة القدم الآسيوية في نيودلهي».
وأوضح باتيل أن «ثقة الاتحاد القاري بنا ستكون حافزًا قويًا من أجل إظهار الحفل بالصورة التي تليق بالقارة الآسيوية».
وكان الاتحاد الآسيوي أعلن القائمة الكاملة للمرشحين للفوز بالجوائز السنوية، خلال الحفل الذي يقام في صالة «مملكة الأحلام» بالعاصمة الهندية؛ حيث يتنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني متطور الاتحاد الأسترالي، والاتحاد الإيراني، والاتحاد الياباني، بينما يتنافس على جائزة أفضل اتحاد وطني صاعد اتحاد هونغ كونغ، والاتحاد الطاجيكي، والاتحاد الفيتنامي. أما جائزة أفضل اتحاد وطني طامح، فيتنافس عليها الاتحاد البنغالي، واتحاد بوتان، واتحاد بروناي دار السلام. بينما يتنافس على جائزة «الحلم الآسيوي» الاتحاد الصيني، والاتحاد الياباني، والاتحاد الفيتنامي. أما جائزة أفضل منتخب وطني للرجال، فيتنافس عليها منتخب أستراليا، ومنتخب كوريا الجنوبية، ومنتخب أوزبكستان، تحت 20 عاما، بينما يتنافس على جائزة أفضل منتخب وطني للسيدات منتخب اليابان، ومنتخب اليابان للشابات، ومنتخب كوريا الشمالية تحت 16 عاما.
أما جائزة أفضل مدرب لفئة الرجال، فالمرشحون هم انج بوستيكوجلو (أستراليا)، ونوريو ساساكي (اليابان)، ومهدي علي حسن (الإمارات)، بينما ترشح لجائزة أفضل مدرب لفئة السيدات المدربون جاو هونج (الصين)، وأساكو تاكاكورا اليابان)، ونوينجروتاي سراثونفيان (تايلاند).
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب زهينج زهي (الصين)، وأحمد خليل (الإمارات)، وعمر عبد الرحمن (الإمارات). أما جائزة أفضل لاعبة، فتتنافس عليها أليس كيلوند - نايت (أستراليا)، وآيا مياما (اليابان)، ورومي أوتسوجي (اليابان).
وفيما يخص جائزة تقدير رئيس الاتحاد الآسيوي للواعدين فئة الاتحاد المتطور، فرشح لها رؤساء اتحادات: الإيراني، والياباني، والأوزبكي. أما فئة الاتحاد النامي، فرشح لها الأردني، والفلسطيني، والفيتنامي. بينما رشح لفئة الاتحاد الطامح: بروناي دار السلام، وقرغيزستان، وسريلانكا.
أما جائزة اللعب النظيف، فيتنافس عليها الاتحاد الصيني، والاتحاد الياباني، والاتحاد الكوري الجنوبي، بينما جائزة أفضل فريق، فيتنافس عليها غوانزو إيفرجراند (الصين)، وجوهور دار التعظيم (ماليزيا)، والأهلي (الإمارات)، بينما يتنافس على جائزة أفضل لاعب لكرة الصالات المرشحون علي أشقر حسن زاده (إيران)، ووحيد شمسائي (إيران)، ومحمد ناصر سفاري (العراق).
أما جائزة أفضل فريق لكرة الصالات فيتنافس عليها تأسيسات دريائي (إيران)، القادسية (الكويت)، ثاي سون نام (فيتنام).
ويتنافس على جائزة أفضل لاعب شاب الثلاثي دوستونبيك حمدوف، وإيلدور شامرادوف، وزابيخيلو أورينبويف (أوزبكستان).
أما جائزة أفضل لاعبة شابة رشح لها ريكاكو كوباياشي (اليابان)، وري هاي - يون (كوريا الشمالية)، وري هيانغ - سيم (كوريا الشمالية).



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».