واحد من كل 10 ألمان يتناول أكثر من 5 فناجين قهوة يوميًا

31 % يفضلون مشروبات أخرى ذات تأثير منبه

واحد من كل 10 ألمان يتناول أكثر من 5 فناجين قهوة يوميًا
TT

واحد من كل 10 ألمان يتناول أكثر من 5 فناجين قهوة يوميًا

واحد من كل 10 ألمان يتناول أكثر من 5 فناجين قهوة يوميًا

كشفت نتائج استطلاع للرأي أجري في ألمانيا أن واحدا من كل عشرة أشخاص في ألمانيا يتناول أكثر من خمسة فناجين قهوة كل يوم.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد «يوجوف» لقياس الرأي أن 12 في المائة فقط من الألمان لا يتناولون أكثر من فنجان واحد في اليوم، فيما أوضح الاستطلاع أن 20 في المائة لا يتناولون القهوة على الإطلاق.
وأشارت النتائج إلى أن الألمان يفضلون مشروبات أخرى ذات تأثير منبه، إذ أوضح 31 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنهم يتناولون الكولا بانتظام والمشروبات الغازية الأخرى التي تحتوي على الكافيين، وأن 30 في المائة يتناولون الشاي بينما يتناول 10 في المائة مشروبات تمد الجسم بالطاقة.
يذكر أن الكافيين موجود في حبوب القهوة والكاكاو بالإضافة إلى الشاي، وهذه المادة يجري تناولها من قبل الإنسان منذ قرون، ويضاف الكافيين إلى مشروبات الطاقة. ويحفز الكافيين الجهازين الدوري والعصبي المركزي، ويعمل الاستهلاك المعتدل على زيادة الانتباه والتركيز والأداء البدني عند الإنسان، بينما يؤدي الاستهلاك المفرط على مدار فترة طويلة إلى مشكلات في القلب والدورة الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا لبيانات الهيئة الأوروبية لسلامة المواد الغذائية (إيفاس)، فإن تناول ما يصل إلى 200 ملليغرام من الكافيين في اليوم لمرة واحدة لا ينطوي على مخاطر صحية بالنسبة للإنسان البالغ، وتابعت أنه من الممكن للبالغين الأصحاء توزيع استهلاك ما يصل إلى 400 ملليغرام من الكافيين على مدار اليوم.
وكانت دراسة أجرتها جامعة «كولورادو» الأميركية نشرت مؤخرا وأظهرت أن تناول جرعة مزدوجة من الإسبرسو قبل ثلاث ساعات من موعد النوم من شأنه أن يؤخر ساعة النوم البيولوجية عند الإنسان بواقع نحو 40 دقيقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.