توقعات بارتفاع معروض الأراضي في سوق العقارات السعودية بنسبة 100 %

العقاريون يترقبون تفاصيل لائحة الرسوم.. وخطوات لإعادة السوق إلى مسارها الطبيعي

توقعات بارتفاع معروض الأراضي في سوق العقارات السعودية بنسبة 100 %
TT

توقعات بارتفاع معروض الأراضي في سوق العقارات السعودية بنسبة 100 %

توقعات بارتفاع معروض الأراضي في سوق العقارات السعودية بنسبة 100 %

توقع مختصون أن يستقبل قطاع العقار السعودي أعلى نسبة معروض تشهدها السوق في فترة قصيرة، بعد إقرار رسوم الأرضي البيضاء من مجلس الوزراء وتحويلها لوزارة الإسكان لوضع الآلية المناسبة للتطبيق، حيث شهدت السوق خلال الفترة الماضية، ومنذ تحويل القرار إلى مجلس الشورى، انخفاضًا في عمليات القطاع، وصلت إلى مستويات كبيرة تتجاوز الـ13 في المائة بحسب المؤشرات العقارية.
وقال عقاريون إنه من المنتظر أن يستقبل القطاع خلال الأيام المقبلة كمية مهولة من العروض، وعلى رأسها الأراضي.
يأتي ذلك وسط ترقب من العقاريين الذين ينتظرون ما ستؤول إليه الأمور وسط هاجس من سيناريو يتوقع حدوثه، وهو الأقرب إلى الواقع، بانخفاض وشيك في الأسعار بشكل تدريجي وبنسب كبيرة، فور تطبيق القرار وإيضاح تفاصيل لائحة رسوم الأراضي، التي من المتوقع أن تسيطر على أسعار السوق وتجبرها على الانخفاض بعد سلسلة ارتفاعات غير مبررة عاشتها السوق خلال الأعوام الماضية، وهو ما دفع الحكومة المحلية إلى إصدار حزمة من القرارات لاحتواء السوق، أهمها فرض رسوم على الأراضي البيضاء، وهو ما يراهن عليه الاقتصاديون في كبح جماح الأسعار.
أكد ذلك عبد العزيز المهنا، المدير التنفيذي لشركة «هتان نجد العقارية»، الذي أبان أن القرار يعتبر من أكثر القرارات تأثيرا؛ إلا أنه وبحجم ما هو مؤثر فهو متشعب أيضًا، متوقعًا أن تجد وزارة الإسكان صعوبة في الإلمام بجميع جزئيات وحيثيات القرار بحيث تسيطر على جميع أجزاء القطاع وتخضعه لسيطرة القرار.
وقال المهنا إن الكثير من المستثمرين سيبحثون كثيرًا عن موضوع الثغرات بشكل مركز، حيث يجب على من يصوغون القرار أن يأخذوا ذلك في عين الاعتبار، خصوصًا أن القطاع العقاري من الصعب الإلمام به، وهو ما يوجد تحديا كبيرا للإسكان للإفلات من الثغرات التي ينتظر المستثمرون وجودها بفارغ الصبر للنفاذ بممتلكاتهم من دفع الرسوم على الأراضي البيضاء التي تشكل السواد الأعظم من الحركة العامة للعقار المحلي، بل يتجاوز ذلك ليسيطر على أكثر من 90 في المائة بحسب مؤشرات وزارة العدل العقارية، لافتًا إلى أنه على «الإسكان» أن تستعين بقانونيين وخبراء بشكل أكبر.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على فرض رسم سنوي على كل أرض فضاء مخصصة للاستخدام السكني أو السكني التجاري داخل حدود النطاق العمراني، مملوكة لشخص أو أكثر من ذوي الصفة الطبيعية أو الصفة الاعتبارية غير الحكومية نسبته 2.5 في المائة من قيمة الأرض، وتحدد اللائحة التنفيذية للنظام معايير تقدير قيمة الأرض والبرنامج الزمني لتطبيق الرسم بشكل تدريجي، والضوابط اللازمة لضمان تطبيق الرسم بعدالة ومنع التهرب من دفعه، ويقضي النظام بإيداع مبالغ الرسوم والغرامات المتحصلة من مخالفي النظام في حساب خاص لدى مؤسسة النقد العربي السعودي يخصص للصرف على مشروعات الإسكان وإيصال المرافق العامة إليها.
من جانبه، أوضح المستشار المالي عبد الله آل عييد أن القطاع العقاري سيشهد خلال الأيام القليلة المقبلة ضخ قطع أراض بأعداد مهولة، قد توازي ما هو معروض منه الآن.
وتابع آل عييد أن «هناك انخفاضا محدودا وعلى استحياء، لم يعكس الحال الحقيقية للسوق، إلا أن القرار وتنفيذه على أرض الواقع سيصدم الجميع، وعلى رأسهم العقاريون الذين يرون أنهم يسيطرون على السوق بكامل تفاصيلها حتى الآن، إلا أن القرارات الأخيرة تفقدهم السيطرة على القطاع بشكل تدريجي بعد التدرج في تطبيق القرار»، متوقعا أن يخضع العقار لقانون العرض والطلب بالشكل الحقيقي خلال السنة الأولى من تطبيق القرار، حيث سيتسابق التجار إلى بيع ما يمتلكون حتى لا تزداد عليهم الرسوم سنوات متتالية، موضحًا أن القطاع ستسقط قيمته أكثر مما هو متوقع نتيجة تكدس الأراضي.
وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت في تقرير سابق لها عن توقعات بتحقيق القرار ما يزيد على 35.3 مليار دولار سنويًا، تصب في دعم مشروعات الإسكان، وهو مبلغ من شأنه تسريع عجلة تملك المنازل بشكل كبير، في ظل توفير سيولة عالية لدعم السكن للمواطنين، بالإضافة إلى تأثير القرار على دعم المعروض بالكثير من الأفرع العقارية، وعلى رأسها الأراضي بمساحات شاسعة، كما أن الرهان الأكبر في القرار هو على تأثيره بانخفاض محتمل على الأسعار بشكل عام، مما ينعكس على القدرة الشرائية للمواطن.
وفي الاتجاه ذاته، استبشر المستثمر العقاري علي البشر بهذه الأنباء، حيث أكد أن ضخ كميات كبيرة من العرض سيكون ذا انعكاسات كبيرة على أرض الواقع في المستقبل القريب من ناحية الأسعار، مبديا تعجبه من اختيار هذا التوقيت بالذات لضخ الكثير من المخططات الضخمة والأحياء، ومؤكدا أن القطاع العقاري السعودي يسير نحو النزول رغم المحاولات المستميتة من قبل بعض المستثمرين لإبقاء الأسعار مرتفعة، وفصل الأسعار عن أداء القطاع، وهو ما تمكنوا من تحقيقه خلال السنوات الأخيرة ولن يستطيعوا الاستمرار عليه طويلا.
وأردف البشر أن هناك سلسلة من الانخفاضات أوضحها المؤشر العقاري لوزارة العدل، منها دخول القطاع الأسبوع الخامس من النزول في حركة المبيعات، وبالتحديد منذ إحالة القرار إلى مجلس الشورى وتمريره بعد الموافقة عليه من الشورى إلى مجلس الوزراء، مما يعكس تخوفًا حقيقيًا من نزول الأسعار، وما يحدث الآن من ضخ كميات كبيرة من العرض ونزول متواضع للأسعار مع ركود كبير في الحركة، هو الهدوء الذي يسبق العاصفة، وهو ما يعيه جيدا كبار المستثمرين العقاريين، الذين يحاولون الظفر بالفرصة الأخيرة قبيل تطبيق القرار الذي سيكون قاصمًا في فرض الأسعار وإعادة ترتيب الأسعار من جديد في شتى الأفرع العقارية.



موجز عقارات

TT

موجز عقارات

«الصندوق العقاري» يدعو مستفيديه لإنهاء إجراءاتهم التمويلية إلكترونياً
الرياض - «الشرق الأوسط»: دعا صندوق التنمية العقارية في السعودية الأفراد للاستفادة من الخدمات الإلكترونية التي يتيحها الصندوق لإنهاء جميع إجراءاتهم إلكترونياً دون الحاجة لمراجعة فروعه، حيث يأتي ذلك في إطار حرص الصندوق على إنجاز الإجراءات التمويلية والسكنية للمواطنين، ودعماً للإجراءات الوقائية للحد من انتشار فايروس كورونا.
وأوضح حمود العصيمي المتحدث الرسمي للصندوق أنه لا حاجة للفرد إلى مراجعة فروع الصندوق ويمكن للمستفيد زيارة الموقع الإلكتروني، لإنهاء إجراءات التمويل العقاري المدعوم أو الاستفادة من برامجه ومبادراته ضمن أكثر من 30 خدمة إلكترونية، إضافة إلى تطبيق المستشار العقاري.
وأشار العصيمي، إلى أن الخدمات الإلكترونية تسهل إنهاء الإجراءات عن بُعد دون التقيد بالزمان والمكان أو الاستعانة بموظفي الفروع، مؤكداً أن الصندوق وضمن جهوده مع الجهات الحكومية الأخرى سخر جميع إمكاناته الإلكترونية لخدمة المواطنين بالإضافة إلى مركز الاتصال الموحد، الذي يستقبل جميع الاستفسارات التي تتعلق بالمبادرات وإجراءات القرض العقاري المدعوم أو آلية استخدام الخدمات الإلكترونية، علاوة على المحادثة الفورية مع موظفي خدمة العملاء عبر بوابة الصندوق.
وبين العصيمي أن الخدمات الإلكترونية تشمل خدمة المستشار العقاري، والاستعلام الشامل، وخدمات التمويل المدعوم، وطلب دعم على تمويل عقاري قائم، وتحديث البيانات الشخصية، وطلب صرف دفعة، وإصدار الفواتير والسداد، وإخلاء طرف، وحجز المواعيد، والحصول على صورة الصك، وتحديث البيانات الشخصية، وتحديث الآيبان، وتحديث بيانات المقترض لدى سمه، والاستعلام عن الطلب إعفاء متوفى، والكفالة، وخطابات التعريف، وغيرها من الخدمات، كما يمكنه تحميل تطبيق المستشار العقاري عبر الهواتف الذكية والحصول على 5 توصيات من الجهات التمويلية ضمن عملية عالية الدقة. يذكر أن صندوق التنمية العقارية، اتخذ في وقت سابق التدابير اللازمة والإجراءات الوقائية في فروعه كافة في السعودية، إضافة إلى مساهمته المجتمعية في نشر عدد من المواد التوعوية بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى مستفيديه ومنسوبيه بمخاطر فايروس كورونا.

«دبي القابضة» و«مِراس» تقدمان مساعدات تتجاوز 272 مليون دولار لشركائهما
دبي - «الشرق الأوسط»: أعلنت «دبي القابضة» وشركة «مِراس» عن إطلاق حزمة مساعدات اقتصادية بهدف دعم شركائهما وعملائهما الحاليين - الأفراد والشركات - عبر محفظة شركاتهما.
وصُممت حزمة المساعدات الاقتصادية التي تتجاوز قيمتها مليار درهم (272 مليون دولار) للحدّ والتخفيف من الآثار السلبية لأزمة تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف علمياً باسم «كوفيد 19»، على بعض الشركات العاملة والأفراد ضمن محفظة مشاريع ومجمعات «دبي القابضة» و«مِراس».
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس «دبي القابضة» و«مِراس»: «لقد أصدرنا تعليماتنا لفرق العمل المعنية في (دبي القابضة) و(مِراس) بالحرص على تقديم المساعدة والدعم لبعض عملائنا الحاليين من الشركات أو الأفراد المتأثرين بأزمة تفشي فيروس كوفيد - 19.
وتأتي هذه المبادرة انطلاقاً من التزامنا الراسخ بمسؤوليتنا المجتمعية والاقتصادية في دعم شركائنا خلال الأزمات والظروف الاستثنائية، وسنعمل على تصميم حزم مساعدات ودعم اقتصادية مفصلة للجهات المتأثرة بالأزمة في القطاعات التي نعمل بها».
وقامت كل من «دبي القابضة» و«مِراس» بتشكيل فرق عمل مختصة تتمثل مهمتها في مراجعة المتطلبات المحددة للمتأثرين بتداعيات تفشي فيروس كورونا ودراسة كل حالة على حدة لضمان توفير التحفيز والدعم الاقتصادي الكافي لهم.

«إنفستكورب» تستحوذ على المقر الرئيسي لـ{كوكا كولا} في بلجيكا بـ 88 مليون يورو
المنامة - «الشرق الأوسط»: أعلنت إنفستكورب المالية دخولها السوق البلجيكية عبر الاستحواذ على مبنى «ذا بريدج»، وهو المقر الرئيسي لشركة كوكا كولا في العاصمة البلجيكية بروكسل. وقد استحوذت إنفستكورب على 100 في المائة من العقار من شركة تابعة لكوكا كولا مقابل 88 مليون يورو من خلال عملية بيع وإعادة تأجير لمدة 10 سنوات.
والمبنى هو المقر الرئيسي لكوكا كولا في بلجيكا ومركزها الرئيسي للتسويق والبحث والتطوير. وستشغل كوكاكولا العقار، بالإضافة إلى عدد من المستأجرين الثانويين الحاليين.
وجدير بالذكر أن عملية الاستحواذ تمثل أول عملية بيع وإعادة تأجير لإنفستكورب في أوروبا. يقع مبنى «ذا بريدج» في جنوب غربي بروكسل، ويوفر سهولة الوصول إلى المدن الأوروبية الكبرى، بما في ذلك باريس ولندن، عبر القطار. ويتكوّن العقار، الذي تم إنشاؤه في عام 2001، من ثلاثة مبانٍ مترابطة توفر مساحة مكتبية ومساحة للبحث والتطوير تبلغ 35.300 متر مربع. وسوف تستفيد المنطقة من «خطة القناة» الجديدة للحكومة البلجيكية، التي تعد أكبر خطة تطوير حضري في منطقة بروكسل، وتقوم على إنشاء حي جديد يضمّ عقارات تجارية وسكنية. ويأتي شراء عقار «ذا بريدج» بعد عملية الاستحواذ الأخيرة التي قامت بها إنفستكورب لمجمع مكاتب متعددة في مدينة ميونيخ الألمانية بـ73 مليون يورو، واستحواذها على مبنى مكاتب من الدرجة «أ» في مدينة روتردام الهولندية بـ50 مليون يورو. وقال طارق المحجوب المدير التنفيذي لأسواق دبي وعمان في إنفستكورب: «تتوافق عملية الاستحواذ مع معاييرنا الاستثمارية، وذلك من خلال استهداف عقار مشغول في سوق استراتيجي.
ونحن سعداء بدخول السوق البلجيكي من خلال هذه الصفقة، وسنواصل توسيع نشاطنا في القطاع العقاري في دول البنلوكس حيث إمكانات النمو واعدة جداً».