النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

تظاهر الآلاف اليوم في عواصم العالم مطالبين باتفاق قوي لمكافحة الاحتباس الحراري. فيما أعلن أن أسلحة اعتداءات باريس صُنّعت في يوغوسلافيا السابقة، وفي مقدونيا .. بدأ العمل بسياج المعدني لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين، كما أوقفت اليوم اسبانيا ثلاثة أشخاص على تواصل مع «داعش».
ووقع في مصر هجوم إثر إطلاق مسلحين يستقلان دراجة نارية، النار على الخدمات الأمنية المكلفة بتأمين المنطقة الأثرية الجنوبية في الهرم، مما أسفر عن مقتل 4 رجال شرطة، وفي مشهد أخر من مصر، قال المتحدث العسكري المصري: إنّ عطلا فنيا وراء سقوط طائرة هليكوبتر شرق القاهرة، وفي مالي شهد مقر قاعدة تابعة للأمم المتحدة هجوماً جديداً. وذكر تقرير اقتصادي لخبراء ألمانيين أنّ تأثر سوق العمل باللاجئين لن يظهر قبل 2017.
وفي المنوعات، الآثار المصرية تتوقع كشفًا أثريًا جديدًا بمقبرة توت غنخ آمون قد يقودهم ممر خفى إلى اكتشاف مقبرة الملكة نفرتيتي، فيما توسع «فيسبوك» سياستها لإجازات الوالدين حول العالم.
بالاضاقة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مقتل 4 رجال شرطة برصاص مسلحين مجهولين في الجيزة
هجوم مسلح على قاعدة تابعة للأمم المتحدة بمالي
تركيا تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى روسيا
مقتل رئيس نقابة المحامين في ديار بكر بالرصاص
المغرب يلقي القبض على متطرفين بينهم أتراك
ألف شخص منعوا من دخول فرنسا منذ مراقبة الحدود
المتحدث العسكري المصري: عطل فني وراء سقوط طائرة هليكوبتر شرق القاهرة
عواصم العالم تتظاهر مطالبة باتفاق قوي لمكافحة الاحتباس الحراري
أسلحة اعتداءات باريس صُنّعت في يوغوسلافيا السابقة
بدء العمل بسياج مقدونيا المعدني لإبعاد مئات الآلاف من المهاجرين
تأثر سوق العمل باللاجئين لن يظهر قبل 2017
إسبانيا توقف 3 أشخاص على تواصل مع «داعش»
جمعية الأطفال المعاقين السعودية توقع مشروع تنفيذ برجين استثماريين في مكة المكرمة
الحوار الوطني في السعودية يتصدى للفكر الشاذ.. ويجري دراسات لمواقع التواصل الاجتماعي
«فيسبوك» توسع سياستها لإجازات الوالدين حول العالم
الآثار المصرية تتوقع كشفًا أثريًا جديدًا بمقبرة توت غنخ آمون
ألبوم «أديل» الأعلى مبيعًا في بريطانيا



غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلين

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
TT

غروندبرغ في صنعاء لحض الحوثيين على السلام وإطلاق المعتقلين

المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)
المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ (الأمم المتحدة)

بعد غياب عن صنعاء دام أكثر من 18 شهراً وصل المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى العاصمة اليمنية المختطفة، الاثنين، في سياق جهوده لحض الحوثيين على السلام وإطلاق سراح الموظفين الأمميين والعاملين الإنسانيين في المنظمات الدولية والمحلية.

وجاءت الزيارة بعد أن اختتم المبعوث الأممي نقاشات في مسقط، مع مسؤولين عمانيين، وشملت محمد عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الجماعة الحوثية وكبير مفاوضيها، أملاً في إحداث اختراق في جدار الأزمة اليمنية التي تجمدت المساعي لحلها عقب انخراط الجماعة في التصعيد الإقليمي المرتبط بالحرب في غزة ومهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي بيان صادر عن مكتب غروندبرغ، أفاد بأنه وصل إلى صنعاء عقب اجتماعاته في مسقط، في إطار جهوده المستمرة لحث الحوثيين على اتخاذ إجراءات ملموسة وجوهرية لدفع عملية السلام إلى الأمام.

وأضاف البيان أن الزيارة جزء من جهود المبعوث لدعم إطلاق سراح المعتقلين تعسفياً من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.

صورة خلال زيارة غروندبرغ إلى صنعاء قبل أكثر من 18 شهراً (الأمم المتحدة)

وأوضح غروندبرغ أنه يخطط «لعقد سلسلة من الاجتماعات الوطنية والإقليمية في الأيام المقبلة في إطار جهود الوساطة التي يبذلها».

وكان المبعوث الأممي اختتم زيارة إلى مسقط، التقى خلالها بوكيل وزارة الخارجية وعدد من كبار المسؤولين العمانيين، وناقش معهم «الجهود المتضافرة لتعزيز السلام في اليمن».

كما التقى المتحدث باسم الحوثيين، وحضه (بحسب ما صدر عن مكتبه) على «اتخاذ إجراءات ملموسة لتمهيد الطريق لعملية سياسية»، مع تشديده على أهمية «خفض التصعيد، بما في ذلك الإفراج الفوري وغير المشروط عن المعتقلين من موظفي الأمم المتحدة والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية باعتباره أمراً ضرورياً لإظهار الالتزام بجهود السلام».

قناعة أممية

وعلى الرغم من التحديات العديدة التي يواجهها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، فإنه لا يزال متمسكاً بقناعته بأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يمكن أن يتم إلا من خلال المشاركة المستمرة والمركزة في القضايا الجوهرية مثل الاقتصاد، ووقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وعملية سياسية شاملة.

وكانت أحدث إحاطة للمبعوث أمام مجلس الأمن ركزت على اعتقالات الحوثيين للموظفين الأمميين والإغاثيين، وتسليح الاقتصاد في اليمن، مع التأكيد على أن الحلّ السلمي وتنفيذ خريطة طريق تحقق السلام ليس أمراً مستحيلاً، على الرغم من التصعيد الحوثي البحري والبري والردود العسكرية الغربية.

وأشار غروندبرغ في إحاطته إلى مرور 6 أشهر على بدء الحوثيين اعتقالات تعسفية استهدفت موظفين من المنظمات الدولية والوطنية، والبعثات الدبلوماسية، ومنظمات المجتمع المدني، وقطاعات الأعمال الخاصة.

الحوثيون اعتقلوا عشرات الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات الدولية والمحلية بتهم التجسس (إ.ب.أ)

وقال إن العشرات بمن فيهم أحد أعضاء مكتبه لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي، «بل إن البعض يُحرم من أبسط الحقوق الإنسانية، مثل إجراء مكالمة هاتفية مع عائلاتهم». وفق تعبيره.

ووصف المبعوث الأممي هذه الاعتقالات التعسفية بأنها «تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق الإنسانية الأساسية»، وشدّد على الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، مع تعويله على دعم مجلس الأمن لتوصيل هذه الرسالة.

يشار إلى أن اليمنيين كانوا يتطلعون في آخر 2023 إلى حدوث انفراجة في مسار السلام بعد موافقة الحوثيين والحكومة الشرعية على خريطة طريق توسطت فيها السعودية وعمان، إلا أن هذه الآمال تبددت مع تصعيد الحوثيين وشن هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ويحّمل مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الجماعة المدعومة من إيران مسؤولية تعطيل مسار السلام ويقول رئيس المجلس رشاد العليمي إنه ليس لدى الجماعة سوى «الحرب والدمار بوصفهما خياراً صفرياً».