العثور على خمس جداريات أثرية مسروقة في إيطاليا

بعد مقتل سارقها في حادث سيارة

العثور على خمس جداريات أثرية مسروقة في إيطاليا
TT

العثور على خمس جداريات أثرية مسروقة في إيطاليا

العثور على خمس جداريات أثرية مسروقة في إيطاليا

عرضت خمس لوحات حجرية جدارية سرقت من مقبرة في مدينة بيستوم الأثرية الإيطالية، وقام بتهريبها مهرب أعمال فنية معروف في إيطاليا بعد تحقيق استمر عشرة أعوام.
وعثرت الشرطة على القطع التي يرجع عمرها إلى عام 400 قبل الميلاد بعد أن لقي مهرب دولي معروف باسم (الكابتن) حتفه في حادث سيارة، تاركا آلاف الصور لاكتشافات أثرية في سيارته.
وتعقبت فرقة شرطة - خصصت لتحديد موقع الأعمال الفنية والتحف التي يتم استخراجها بشكل غير مشروع من المواقع الأثرية الكثيرة في إيطاليا - اللوحات الجدارية إلى الحدود الإيطالية السويسرية وأعادتها إلى روما.
وتظهر اللوحات الجدارية سيدة نبيلة والإماء الصغيرات ومحاربا منتصرا على ظهر حصان وشابا مسلحا يسير مع حمار. وكانت هناك تصدعات في منتصف كل لوحة بعد أن جرى شطرها لتسهيل عملية التهريب.
ومدينة بيستوم الأثرية قرب نابولي، التي أسسها الإغريق، هي موقع لمئات المقابر الأثرية الفريدة. وقال مدير الموقع غابرييل زوختريغل إن أعمال الحفر غير المشروعة، مثل هذا العمل الذي استخرج خمس لوحات جدارية، هي أمر «مروع».
وقال: «أدعوكم لتقدير جمال هذا القبر، لكن تأملوا أيضا هذه الأعمال غير المشروعة وهذه السوق التي تخلق فرصا لذلك».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».