العثور على خمس جداريات أثرية مسروقة في إيطاليا

بعد مقتل سارقها في حادث سيارة

العثور على خمس جداريات أثرية مسروقة في إيطاليا
TT

العثور على خمس جداريات أثرية مسروقة في إيطاليا

العثور على خمس جداريات أثرية مسروقة في إيطاليا

عرضت خمس لوحات حجرية جدارية سرقت من مقبرة في مدينة بيستوم الأثرية الإيطالية، وقام بتهريبها مهرب أعمال فنية معروف في إيطاليا بعد تحقيق استمر عشرة أعوام.
وعثرت الشرطة على القطع التي يرجع عمرها إلى عام 400 قبل الميلاد بعد أن لقي مهرب دولي معروف باسم (الكابتن) حتفه في حادث سيارة، تاركا آلاف الصور لاكتشافات أثرية في سيارته.
وتعقبت فرقة شرطة - خصصت لتحديد موقع الأعمال الفنية والتحف التي يتم استخراجها بشكل غير مشروع من المواقع الأثرية الكثيرة في إيطاليا - اللوحات الجدارية إلى الحدود الإيطالية السويسرية وأعادتها إلى روما.
وتظهر اللوحات الجدارية سيدة نبيلة والإماء الصغيرات ومحاربا منتصرا على ظهر حصان وشابا مسلحا يسير مع حمار. وكانت هناك تصدعات في منتصف كل لوحة بعد أن جرى شطرها لتسهيل عملية التهريب.
ومدينة بيستوم الأثرية قرب نابولي، التي أسسها الإغريق، هي موقع لمئات المقابر الأثرية الفريدة. وقال مدير الموقع غابرييل زوختريغل إن أعمال الحفر غير المشروعة، مثل هذا العمل الذي استخرج خمس لوحات جدارية، هي أمر «مروع».
وقال: «أدعوكم لتقدير جمال هذا القبر، لكن تأملوا أيضا هذه الأعمال غير المشروعة وهذه السوق التي تخلق فرصا لذلك».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.