ارتفاع الوجهات الدولية في مطار الملك خالد الدولي إلى 89

تشغيل أول رحلات منتظمة بين الرياض وكابل الشهر المقبل

ارتفاع الوجهات الدولية في مطار الملك خالد الدولي إلى 89
TT

ارتفاع الوجهات الدولية في مطار الملك خالد الدولي إلى 89

ارتفاع الوجهات الدولية في مطار الملك خالد الدولي إلى 89

بدأ مطار الملك خالد الدولي في العاصمة السعودية الرياض تشغيل رحلات طيران منتظمة إلى مدينة كابل الأفغانية عبر شركة طيران «صافي»، وهي المرة الأولى التي يجري فيها تشغيل تلك الوجهة بين البلدين.
وقال يوسف العبدان مدير عام مطار الملك خالد الدولي لـ«الشرق الأوسط»: «إن المطار يشهد نموا كبيرا في عدد الرحلات وشركات الطيران التي ترغب تسيير رحلاتها إلى السعودية للاستفادة من نمو الطلب على الطيران»، مشيرا إلى أن «عدد شركات الطيران العاملة في المطار بلغ 41 شركة من مختلف خطوط الطيران العالمية، وأن العام الحالي شهد تشغيل ثلاث شركات هي (صن إير)، و(إيجيان)، و(صافي)».
وأوضح العبدان، أن «طيران صافي» الأفغاني سيبدأ تشغيل رحلاته الأولى في ديسمبر (كانون الأول) المقبل بين مطاري الرياض والعاصمة الأفغانية كابل، وذلك بمعدل أربع رحلات أسبوعية في الاتجاهين بين الرياض وكابل، وبذلك يرتفع عدد الوجهات من وإلى مطار الملك خالد الدولي إلى 89 وجهة.
شركة الخطوط الجوية (صافي) ومقرها دبي وكابل، هي أول وأكبر شركة طيران مملوكة للقطاع الخاص من أفغانستان، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة «صافي» وتأسست في عام 2006، وتعد أول شركة طيران أفغانية تعمل تماشيا مع متطلبات وكالة سلامة الطيران الأوروبية (EASA)، وشهادة تدقيق السلامة التشغيلية (أيوسا) الخاصة بالاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ومنظمة الطيران المدني الدولية ICAO)).
ويعد مطار الملك خالد الدولي واحدًا من أسرع المطارات نموًا في حركة المسافرين في المنطقة، الأمر الذي دفع الهيئة العامة للطيران المدني بصفتها المسؤولة عن الارتقاء بصناعة النقل الجوي في البلاد إلى طرح جملة من المشروعات التطويرية العاجلة التي تساهم في تناغم المطار مع نمو الحركة الجوية.
ومن المشروعات التي تنفّذ، تطوير الصالة الخامسة٬ بالإضافة إلى مشروع مماثل للصالة الثالثة والرابعة، فيما ساهمت خطوات التحسينات الأخيرة في استيعاب حركة المسافرين وتوفير الخدمات على نحو متقدم.
ويشهد المطار حاليا إنشاء مشروع صالة رقم 5 في المطار الذي يحقق تقدما في نسبة الإنجاز، وفقا للخطة الزمنية المحددة المشروع، الذي يجري تنفيذه تحت إشراف قطاع المشروعات في الهيئة العامة للطيران المدني.
ويهدف المشروع الجديد إلى تلبية النمو المتزايد على الحركة الجوية في المطار، إلى جانب المساهمة في استكمال تطوير المطار، حيث سيجري تحويل حركة الركاب من الصالة رقم 3 إلى الصالة رقم 5 أثناء فترة تطوير وتوسعة الصالتين 1 و2 بعد الانتهاء من أعمال تطوير الصالتين 3 و4.
وستبلغ الطاقة الاستيعابية للصالة عند تشغيلها 12 مليون مسافر سنويا، ويجري إنشاؤها على مساحة 100 ألف متر مربع، تتضمن ثماني بوابات مزدوجة لصعود المسافرين إلى الطائرات، وتستوعب أنواعا مختلفة من أحجام الطائرات، كما يضم المشروع مبنى لمواقف السيارات، يستوعب 3000 سيارة، إضافة إلى مركز إطفاء حريق، ومبنى مركز عمليات ساحة الطيران وشبكة الطرق والجسور، كما بدأ إنشاء محطة المترو أمام الصالة رقم 5 بالتنسيق مع شركة مترو الرياض.



وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
TT

وتيرة نمو النشاط الاقتصادي ترتفع في الهند

شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)
شخص يمر أمام مبنى البورصة الهندية في نيودلهي (رويترز)

أظهر تقرير اقتصادي نشر، الاثنين، ارتفاع وتيرة نمو النشاط الاقتصادي في الهند خلال الشهر الحالي، مع استمرار تحسن نمو إنتاج السلع والخدمات بفضل الطلبيات الجديدة.

وبحسب البيانات الأولية الصادرة عن بنك «إتش إس بي سي هولدينغز» ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع الخدمات في الهند إلى 60.8 نقطة مقابل 58.4 نقطة خلال الشهر الماضي، في حين ارتفع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 57.4 نقطة مقابل 56.5 نقطة خلال الفترة نفسها. وارتفع المؤشر المجمع لقطاعي الخدمات والتصنيع إلى 60.7 نقطة.

وتشير قراءة أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن المؤشرات تظهر الثقة في الاقتصاد، وتستند إلى مسوح أولية. ويمكن تعديل البيانات مع نشر الأرقام النهائية لمؤشرات مديري المشتريات في الشهر المقبل.

وقالت آينس لام المحللة الاقتصادية في «إتش إس بي سي» في بيان اليوم إن ارتفاع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع «جاء بشكل أساسي مدفوعاً بمكاسب الإنتاج والطلبيات والتوظيف... وتسارعت وتيرة نمو الطلبيات المحلية الجديدة، وهو ما يشير إلى زيادة زخم النمو الاقتصادي ككل».

يأتي ذلك في الوقت الذي أدى فيه تراجع الأجور، وضعف هوامش أرباح الشركات إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الهندي خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى أقل مستوياته منذ نحو عامين. ولكن منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أظهرت المؤشرات الاقتصادية الدورية تعافياً في أداء الاقتصاد، بفضل تحسن الطلب المحلي في موسم الأعياد، وزيادة النشاط الاقتصادي في المناطق الريفية.

ويبقي البنك المركزي الهندي على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير على مدى نحو عامين، في حين يتوقع المحللون أن يبدأ المحافظ الجديد للبنك سانجاي مالهوترا تخفيف السياسة النقدية في العام المقبل.